مركز سقارة ينظم دورة استشراف المستقبل لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أوضح اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن دورة استشراف المستقبل لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، والتي تقوم بتنفيذها وحدة إدارة المخلفات الصلبة بالوزارة بالتعاون مع فريق مدربين من الـ TOT، يستفيد منها 28 من المديرين والعاملين وإدارات البيئية ووحدات المخلفات الصلبة بالمحافظات.
وقال وزير التنمية المحلية، إن استشراف المستقبل أصبح من الضرورات الملحة في الوقت الحالي، خاصة مع التغيرات المتسارعة والمتنامية التي يشهدها العالم بسبب التغيرات المناخية، في ظل تضخم البيانات وتشعبها، وتداخل الأحداث وتلاحقها.
ولفت إلى أن استشراف المستقبل وبناء السيناريوهات يعمل على تعميق إدراكنا للمستقبل في مختلف القطاعات، ومنها ما يتعلق بالتغيرات المناخية، ليؤتى ثماره عندما يصبح أسلوب حياة ونمط تفكير وثقافة مجتمعية.
واستكمل اللواء هشام آمنة، أن دورة استشراف المستقبل لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها تتناول عدة موضوعات مختلفة منها مفهوم التغيرات المناخية واسبابها ونتائجها، ودور التوعية المجتمعية فى مواجهتها، مع إلقاء الضوء على الاطار الوطنى للتغيرات المناخية مصر 2050 والجهات المشاركة فى التنفيذ ودورها.
كما تتناول الدورة عرضا لجهود مصر لمواجهة التغيرات المناخية، وتنمية الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة البديلة، والاتفاقيات والشراكات الدولية، وأهداف مؤتمر المناخ cop 27، وأهداف التنمية المستدامة SDG، والطرق الحديثة فى استشراف المستقبل، والإنذار المبكر فى مواجهة التغيرات المناخية، وأيضًا تطبيقات على وضع السيناريوهات المستقبلية لمواجهة التغيرات المناخية، وكيفية التكيف مع التغيرات المناخية، وتطبيقات النانوتكنولوجى ودورها فى مواجهة التغيرات المناخية محليا ودوليا.
ووجه وزير التنمية المحلية، القائمين على منظومة التدريب بضرورة التركيز على دراسة وتحليل التجارب الناجحة إقليمياً ودولياً فى هذا المجال، للاستفادة منها فى مواجهة أخطار التغيرات المناخية، ما يساعد فى تخطيط وإدارة تغير المناخ على مستويات مختلفة بطريقة تدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية والإنمائية المرغوبة، والتى تهدف الدولة لتطبيقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام امنة وزير التنمية المحلية استشراف المستقبل التغيرات المناخية لمواجهة التغیرات المناخیة استشراف المستقبل
إقرأ أيضاً:
مركز فاطمة بنت مبارك بجامعة الإمارات ينظم «استدامة قطاع الأمومة والطفولة»
العين (وام)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد: المقناص إرث نفخر به ونعيشه بكل تفاصيله سعود بن صقر وقنصل عام مملكة هولندا يبحثان تعزيز التعاوننظم مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، منتدى بعنوان «استدامة قطاع الأمومة والطفولة: الفرص الابتكارية لمستقبل مشرق في ظل التحديات» بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبمشاركة نخبة من القيادات والخبراء.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة، خلال كلمته في المنتدى، أن استدامة قطاع الأمومة والطفولة تعد جزءًا أساسياً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع رفاه الإنسان وصحة الأمهات والأطفال في مقدمة الأولويات، باعتبارهما أساس التنمية المستدامة ومفتاح المستقبل المشرق.
وأشاد معاليه بـ«الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة» ودورها في تعزيز صحة الأمهات والأطفال وضمان مستقبل الأجيال القادمة.
وشدد على التزام جامعة الإمارات بتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الوطنية والدولية لتقديم حلول مبتكرة ومبادرات نوعية تخدم هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن الجامعة تمكنت من نشر 494 ورقة بحثية متخصصة خلال السنوات الخمس الماضية ما يعكس دورها الرائد في دعم استراتيجية الدولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهتها، أشادت الريم بنت عبد الله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة رئيسة اللجنة الاستشارية والمديرة العامة لمركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة بمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية إنشاء مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة معبرة عن عظيم الامتنان والتقدير لهذه المبادرة.
وأضافت: «إن هذه المبادرة الرائدة تعكس الرؤية الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واهتمامها الكبير ببناء مستقبل مزدهر للأمهات والأطفال، باعتبارهما الأساس المتين لأي مجتمع متقدم مشيرة إلى أن هذا المركز منصة علمية وبحثية مهمة تسعى إلى تعزيز رفاه الأم والطفل، من خلال إجراء دراسات معمقة واستنباط حلول مبتكرة تُسهم في مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية والتعليمية في هذا المجال وتبرز التزام دولة الإمارات بدعم الأبحاث العلمية التي تحقق التنمية المستدامة وتدفع نحو مجتمع متوازن وصحي.
وعبرت نيابةً عن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن شكرها الجزيل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه الخطوة الملهمة التي ستترك أثراً عظيماً ومستداماً على الأجيال القادمة، وأكدت أن استدامة قطاع الأمومة والطفولة ليست مجرد هدف يُسعى لتحقيقه، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية تتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك لضمان مستقبل مشرق لمجتمعنا وأجيالنا القادمة، مشيرة إلى أن المنتدى يُعد منصة استراتيجية لبناء أطر قوية لدعم الأمهات والأطفال، وتعزيز صحتهم النفسية والجسدية، بما يساهم في تطور وازدهار الوطن.
من جانبه، ألقى الدكتور أيوب الجوالدة، مستشار التغذية الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية، كلمة تناول فيها التحديات الصحية المرتبطة بالأمومة والطفولة.
تضمن المنتدى جلستين رئيسيتين ناقشتا موضوعات مختلفة تتعلق بالابتكار والاستدامة.