مراسل رؤيا: الجيش المصري يغلق بوابات معبر رفح بجدار اسمنتي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
لم يصدر تصريح رسمي مصري حول ما تم تداوله عن وضع جدار اسمنتي على بوابات معبر رفح
قال مراسل رؤيا، السبت، إن أنه يتم تداول أنباء عن الجيش المصري بإغلاق بوابات معبر رفح بجدار اسمنتي.
اقرأ أيضاً : تطورات عملية طوفان الأقصى في يومها الثامن وعدوان الاحتلال على غزة
وأضاف أن هذا الإجراء الذي اتخذه الجيش المصري على ما يبدو عقب قصف طائرات الاحتلال لمعبر رفح وتدمير بشكل كامل، وبذلك وجود أي قوات أمن فلسطينية على المعبر من جانب قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى أن هذا الإجراء قد يكون لعدم تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى خارجه بعد أن نزحوا إلى من شمال القطاع إلى جنوبه.
وأضاف مراسلنا أنه لم يصدر أي تصريح رسمي عن الجانب المصري حول ما تم تداوله من أنباء عن وضع جدار اسمنتي على بوابات معبر رفح.
وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت معبر رفح بشكل متكرر منذ انطلاق عدوانها على قطاع غزة السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتفرض سلطات الاحتلال حصارا شاملا وتمنع إدخال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية شاملة في مختلف مرافق الحياة بما فيها نقص هائل في الإمدادات الطبية والغذائية بعد تشريد أكثر من مليون فلسطيني ونزوحهم من منازلهم.
ودخلت عملية طوفان الأقصى يومها الثامن، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفر عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معبر رفح الجيش المصري قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
الثورة نت/..
أكد الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن شائعات الهجرة من القطاع ، عارية تماماً عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود الشعب الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له اليوم الاثنين ، “إنه يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار “رامون” إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأشار إلى أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الصهيوني، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة” التي يتكفل الاحتلال بتمويلها.
وتابع: “يأتي ذلك في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وحذر أبناء الشعب الفلسطيني من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفاً استراتيجياً صهيونياً واضحاً يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم “إسرائيل”.
كما حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، داعياً المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الصهيوني في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم.
وشدد على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خياراً آمناً، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصاً عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
ودعا إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها، وإبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
وأكد أن “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.