شئون الأسرى بفلسطين: الأمم المتحدة منحت إسرائيل الضوءً الأخضر لقتل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال رئيس هيئة شئون الأسرى بفلسطين قدورة فارس، إن الأمم المتحدة لم تكن بالمستوى المنوط بها، والتفويض الممنوح لها في كل الصراعات في العالم، مشددًا على أن الأمم المتحدة خيبت آمال الشعب الفلسطيني، وأن المواثيق الدولية لم يتم تطبيقها في كل ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية”: "لا نريد أن نأخذ من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية عدوا، لكنهم خيبوا آمالنا دائما، وهذا شجع الاحتلال الإسرائيلي على أن تذهب بعيدا في جرائمها المستمرة والممتدة على مدار 75 عامًا، واليوم تصل ذروتها لعملية إبادة واضحة في غزة، في ظل صمت ونفاق العالم تجاه إسرائيل، ومنحها ضوءًا أخضرًا لتواصل تقتيل الشعب الفلسطيني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.