مندوب فلسطين يناشد الأمم المتحدة بمنع إسرائيل من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ناشد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم، الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، بذل المزيد من الجهد لمنع إسرائيل من ارتكاب «جريمة ضد الإنسانية»، بعد أن أمهلت ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة 24 ساعة لمغادرة منازلهم فيما تخطط لشن هجوم بري.
وقال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، خلال تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، إن علينا جميعًا أن نفعل المزيد لمنع هذه الجريمة ضد الإنسانية، ودعا الجميع للعمل على وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومنع أي تهجير جماعي للفلسطينيين.
أضاف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: «لا يوجد مكان آمن في غزة، كل الأماكن في غزة خطيرة، ونحن بحاجة إلى وقف هذه الحرب على الفور، ويجب إرسال قوافل الغذاء والدواء لمساعدة الناس هناك، ومنع حدوث هذا التطهير العرقي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مندوب فلسطين الأمم المتحدة الأمم المتحدة مندوب فلسطین
إقرأ أيضاً:
إحصائية صادمة.. جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق
قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن على أيدي افراد عائلاتهن، وفقا لإحصاءات نشرتها الإثنين الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء "التي كان يمكن تفاديها" هذا المستوى "ينذر بالخطر".
ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن "المنزل يظل المكان الأكثر خطورة" للنساء، إذ أن 60 في المئة من الـ85 ألفا اللواتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا "لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ".
وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة "عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية"، مشيرا إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وإفريقيا هي الأكثر تضررا، تليها آسيا.
وفي قارتي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفراد من عائلاتهنّ.
وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان.
ورأى التقرير "أن تجنّب الكثير من جرائم القتل كان ممكنا"، من خلال "تدابير وأوامر قضائية زجرية" مثلا.
وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقرا أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف "متجذر في الممارسات والقواعد" الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي أجرى تحليلا للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.
ورغم الجهود المبذولة في الكثير من الدول، "لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر"، وفق التقرير.
لكنّ بيانا صحافيا نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث تشديدها على أن هذا الواقع "ليس قدرا محتوما"، داعية الدول إلى تعزيز ترسانتها التشريعية وتحسين عملية جمع البيانات.