نظم أبناء الجالية الفلسطينية في العراق، وقفة بمجمع البلديات بالعاصمة بغداد، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور فنانيين عراقيين من أصول فلسطينية والسفير لدى العراق أحمد الرويضي.

وأقيمت الوقفة في نادي حيفا الرياضي بمنطقة البلديات في بغداد، وحضرها الفنان محمد حسين عبدالرحيم، والفنان زهير محمد رشيد، مع السفير الفلسطيني لدى العراق أحمد الرويضي وكادر السفارة الفلسطينية في العراق.

دخلت عملية طوفان الأقصى يومها الثامن، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفر عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العراق وقفة تضامنية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقرر البرلمان الأوروبي: إقالة عمد البلديات غرضه مساومة الأكراد

أنقرة (زمان التركية) – انتقد مقرر البرلمان الأوروبي في تركيا، ناتشو سانشيز أمور، إقالة واعتقال عمد البلديات المنتخبين، قائلاً: “إن هذه التجاوزات “انقلاب على الديمقراطية”، واتهم حكومة حزب العدالة والتنمية، بارتكاب هذه المخالفات من أجل مساومة الأكراد خلال عملية السلام.

وقال أمور: “مسألة أخذ رهائن سياسيين هي سياسة قديمة في تركيا.  يتم احتجازهم لاستخدامهم في المفاوضات. والآن، على سبيل المثال، هناك عملية سلام، في المقابل يتم أخذ بعض المسؤولين التنفيذيين في حزب المساواة الشعبية والديمقراطية كرهائن. ويتم أخذ أكرم إمام أوغلو كرهينة بعد ترشيح حزب الشعب الجمهوري له لانتخابات الرئاسة المقبلة. أرى أن كل ذلك هو أسلوب من أساليب أخذ الرهائن لاستخدامهم في المفاوضات السياسية في المستقبل”.

وأضاف أمور: “إذا كانت المسألة قانونية، فلماذا يتم اعتقال السيدة مديرة الممثلات عائشة باريم بعد 12 عاماً من مسرحية جيزي بسبب بعض المحادثات الهاتفية التي أجرتها في ذلك الوقت؟ وهنا أود أن أذكركم مرة أخرى أننا لا نعرف كيف تم التنصت على المكالمات الهاتفية. أعتقد أن كل ذلك يتم من أجل استخدامهم كورقة رابحة لأجندة سياسية مستقبلية لحكومة حزب العدالة والتنمية، ربما يستخدمون عمد البلديات المعتقلين أو المعزولين من أعضاء حزب المساواة الشعبية والديمقراطية كورقة مساومة في عملية السلام” مع الأكراد.

كما أكد أمور أن “الأسوأ من ذلك للمجتمع التركي، أن الحكومة تقوم بتطبيع كل هذا. لقد أصبح الجمهور ومعظم وسائل الإعلام يعتبرون هذه الأمور مسألة طبيعية تقريباً. لقد قامت الحكومة بتطبيع تعيين مسؤول حكومي بدلاً من عمدة بلدية منتخب. حتى أن أغرب الأشياء أصبحت تعتبر الآن طبيعية في نظر الناس في تركيا. لقد حدثت هذه الأمور بشكل متكرر ومرات عديدة لدرجة أنه من المفهوم إلى حد ما أن عامة الناس يعتبرونها الآن (أمراً طبيعياً). ولكن المجتمع يحتاج إلى أن يتذكر؛ في بلد عادي حيث يوجد حكم القانون، لا يمكن أن تحدث مثل هذه الأشياء”.

وتابع أمور: “من المؤكد أن نظام فرض الوصاية -على البلديات- مؤلم جدًا بالنسبة لي، ولكن هناك العديد من الأشياء الأخرى التي تحدث. على سبيل المثال، يتم استجواب فتاة صغيرة بسبب واجب أعدته في المنزل، وبسبب جرائم تتعلق بالإرهاب. (لماذا قمت بأداء واجباتك هناك؟). نحن نشاهد كل هذا من الخارج. هل يمكنك حقا أن تتخيل ما هي صورة بلدك؟”.

وفي نهاية تصريحاته قال أمور: “يرى العديد من الأشخاص في بروكسل، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية التعامل مع تركيا، أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن بها أن تسير الأمور مع تركيا اليوم. ويقولون: “ليس هناك جدوى من الحديث عن سيادة القانون، دعونا على الأقل نتحدث عن الأمن والطاقة والتجارة”.

 

Tags: اعتقالاقالة عمد البلدياتتركياحقوق الإنسانمقرر البرلمان الأوروبي

مقالات مشابهة

  • وقفة تأبين للجندي الأمريكي بوشنل الذي أحرق نفسه أمام سفارة الاحتلال بواشنطن
  • وقفة تأبين للجندي الأمريكي بوشنل أمام سفارة الاحتلال في واشنطن (شاهد)
  • السفارة الأمريكية تنشر تفاصيل المكالمة الهاتفية بين روبيو والسوداني
  • طب طنطا تنظم احتفالية لتخريج دفعتين معا للمرة الأولى في تاريخ الكلية
  • مقرر البرلمان الأوروبي: إقالة عمد البلديات غرضه مساومة الأكراد
  • الحكيم من مصر يؤكد دعمه لجهود منع تهجير الشعب الفلسطيني
  • وزير النقل يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد
  • الحالة الصحية للملحن عمرو مصطفى بعد إجراء عملية استئصال الورم
  • وقفة تضامنية في كلية التربية والعلوم التطبيقية بريمة نصرة لغزة وفلسطين
  • «المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية المستقبلية تمثل إطارا شاملا لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني