أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، اغتيال قائد التشكيل الجوي في مدينة غزة "مراد أبو مراد"، بغارة إسرائيلية استهدفت مقرًا قياديًا لحركة "حماس" في القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية تابعة لجيش الدفاع هاجمت مقرا تابعا لحماس كانت تدار منه الأنشطة الجوية للمنظمة.

وخلال الهجوم، قُتل مراد أبو مراد، قائد التشكيل الجوي في مدينة غزة، الذي شارك بدور كبير في توجيه في الهجوم القاتل الذي وقع يوم السبت.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي موقعا مزيدا من الضحايا في صفوف الفلسطينيين، ودمارا في منازلهم وممتلكاتهم، والمؤسسات العامة والخاصة.

وبلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة السبت الماضي 1900، والجرحى نحو 7696، بعضهم بحالة خطرة.

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل هجماته العنيفة على قطاع غزة

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه يشن هجومًا عنيفًا واسع النطاق على أهداف عسكرية تابعة لحركة "حماس" في جميع أنحاء قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة.

وفقًا لـ قناة "آي 24" العبرية، نفذت قوات برية إسرائيلية توغلات برية في قطاع "غزة" خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، قبيل هجوم بري متوقع، وفتشت قوات المشاة والمدرعات المناطق وجمعت نتائج يمكن أن تساعد في تحديد مواقع البنية التحتية للمسلحين والرهائن.

 دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، جميع المدنيين في مدينة غزة إلى الإخلاء "جنوبًا"، مع دخول الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس يومها السابع.

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بتدوينة على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقًا): "يدعو جيش الدفاع الإسرائيلي سكان مدينة غزة كافة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة، وفق ما يظهر في الخارطة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة حماس القطاع الاحتلال بوابة الوفد جیش الاحتلال الإسرائیلی مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

الشهيد روحي مشتهى قيادي في حماس أمضى ربع قرن بسجون الاحتلال

من أبرز قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأحد مؤسسي جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، يعرَف بدوره المهم في تأسيس أول جهاز أمني للحركة في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، واعتقلته إسرائيل عام 1989 أثناء تلقيه العلاج في المستشفى الأهلي العربي المعمداني.

أفرج عنه بعد 25 عاما في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار"، وانتخب عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس بعد الإفراج عنه، وكان له دور محوري في صياغة قرارات الحركة وإدارة شؤونها الداخلية والخارجية، وأعلنت إسرائيل اغتياله في أكتوبر/تشرين الأول 2024.

المولد والنشأة

ولد روحي جمال عبد الغني مشتهى، ويكنى بـ"أبو جمال"، في حي الشجاعية بمدينة غزة عام 1959.

التجربة النضالية

انضم مشتهى إلى صفوف حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، وأسهم في إنشاء أول جهاز أمني للحركة "مجد" أثناء الانتفاضة الأولى.

في 13 فبراير/شباط 1988، اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي -ولم يكن قد مضى على زواجه إلا 6 أشهر- من داخل المستشفى الأهلي العربي بعد إصابته التي أدت لاحقا إلى بتر بعض أصابع يده اليمنى.

صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد نتيجة لنشاطه الأمني والعسكري وملاحقته المخبرين الذين عملوا إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، وقضى 25 عاما في السجون الإسرائيلية.

أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" عام 2011، وعاد بعدها إلى نشاطه السياسي داخل الحركة، وأصبح عضوا في مكتبها السياسي، كما كان ضمن وفود الحركة التي شاركت في محادثات المصالحة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) برعاية مصرية.

إعلان

وأثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، وضع الاحتلال مشتهى على قائمة الاغتيالات لكونه من قادة حماس البارزين في القطاع. وتتهمه إسرائيل بإدارة الملف المالي للحركة والملفات الإدارية المرتبطة بحكومة قطاع غزة التي تعرف بـ"اللجنة الإدارية"، وكان يرأسها القيادي عصام الدعاليس.

لاحقا، أصبح ممثلا للحركة لدى جهاز المخابرات المصرية ومسؤولا عن التنسيق معها في الملفات المتعلقة بغزة، وتنقل بين القطاع والقاهرة من عام 2017 حتى اندلاع الحرب على غزة عام 2023 بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف غزة.

أبرز المناصب والمسؤوليات أسهم في تأسيس أول جهاز أمني للحركة في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، إذ كان مسؤولا عن تعقُّب العملاء الفلسطينيين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل. أسهم مشتهى في تعزيز القدرات الأمنية للحركة، مما جعله هدفا دائما لمحاولات الاغتيال الإسرائيلية. تولى التنسيق الأمني بين حماس والسلطات المصرية، خاصة ما يتعلق بمعبر رفح وعدد من القضايا الأمنية الأخرى المرتبطة بالحدود. عضو المكتب السياسي لحركة حماس لأكثر من مرة. كان من ضمن وفود الحركة التي شاركت في محادثات المصالحة الفلسطينية مع حركة فتح برعاية مصرية. الاغتيال

ومطلع أكتوبر/تشرين الأول 2024 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، وللمرة الرابعة اغتيال مشتهى وسامح السراج، إضافة للقيادي الأمني سامي عودة في غارة على مدينة غزة قبل 3 أشهر.

وفي 24 يناير/كانون الثاني 2025 نعت حركة حماس عضو مكتبها السياسي، ومسؤول جهاز الأمن العام في الحركة سامي محمد عودة بعد استشهادهما، وشيع مشتهى وعودة على أنقاض المسجد العمري، أكبر وأقدم مساجد غزة التاريخية الذي دمرته إسرائيل في حربها على القطاع.

وشهد التشييع حضورا شعبيا حاشدا شمل مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، إضافة إلى قيادات سياسية وعسكرية من حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: إذا فشلت خيارات حكم غزة سنتولى مع الشركاء إدارتها
  • أول تعقيب لحركة "فتح" على مشهد عودة النازحين إلى غزة
  • بينهم 4 أطفال.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من مدينة الخليل
  • بن غفير: عودة النازحين انتصار واضح لحركة حماس وهزيمة لـإسرائيل
  • قيادي في فتح يرفض الإفراج عنه وترحيله إلى غزة ضمن الصفقة مع حماس
  • الشهيد روحي مشتهى قيادي في حماس أمضى ربع قرن بسجون الاحتلال
  • رغم وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف النازحين وسط غزة
  • حماس: ننتظر انسحاب الاحتلال الإسرائيلي وبدء عودة النازحين إلى أراضيهم
  • قيادي في "حماس" يكشف مصير أربيل يهود
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بكشف حالة الأسيرة أربيل يهود