الحاج حسن الخباز.. صناعة الخبز «الأحمر» منذ 100 سنة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تُعد مهنة صناعة الخبز الأحمر من التراث البحريني القديم الذي اندثر مؤخرًا، حيث انتقلت عهدة هذه المهنة لبعض الآسيويين ولم يبقَ إلا عدد نادر من المواطنين الذين لازالوا متمسكين بالمهنة.
ويُعد الحاج حسن الخباز في منطقة سترة الخارجية أحد رجالات المهنة الشعبية الذي توارثها من أجداده، حيث يصل تاريخ وعمر العائلة في هذه المهنة لأكثر من 100 عام.
وقامت «الأيام» بزيارة ميدانية إلى خباز الحاج حسن في جزيرة سترة، حيث يقول الخباز البحريني، أن عمر هذا المكان في سترة يقدر بأكثر من 35 سنة، مضيفًا أنه توارث المهنة من والده وتعلمها من أخيه الأكبر الحاج احمد الخباز، حيث قام بالبيع في البداية بمنزله وبطريقة الفرن الحجري التقليدي القديم ومن ثم قاموا بتطويرها عبر التحول الكامل باستخدام الأجهزة والمعدات الكهربائية والآلية الحديثة ولم يبقَ أحد من المواطنين يمارس ويزاول هذه المهنة بشكل مستمر سواهم.
وقال الخباز في حديثه، إن جميع مكونات المخبز الأحمر المستخدمة هي طبيعة بشكل كامل وتساعد حفظه وتخزينه في الظروف الملائمة لمدة أسبوع كامل بمثل الجودة، حيث يستخدم في صناعته التمر أو دبس التمر والطحين الخاص بالعجينة، حيث تختلف عن نموع الخبز الأبيض الذي يمكن صنعه في مثل الوقت، حيث يتطلب خبزه تخميره لمدة ليلة كاملة.
وأضاف، لازال الخبز الأحمر يمثل عنصرًا أساسيًا في المناسبات الاجتماعية والثقافية لأهالي سترة، كما يتعنّى له الكثير من الزبائن من مختلف مناطق مملكة البحرين ودول الخليج العربي لثبات الخلطة الأصلية من قديم الزمن.
ولازال الحاج حسن الخباز في عمر الـ75 سنة متمسكًا في مهنته مع أولاده الذين تعلموا هذه المهنة من الصغر عبر حضورهم مع والدهم عن ممارسته لصناعة الخبز الأحمر، وقامت العائلة بتطوير صناعة الخبز الأحمر التقليدي عبر إضافة بعض النكهات والحشوات الجديدة مثل الحلوى البحرينية والجبن والشكولاتة وغيرها، ويستغرق الخبز الأحمر في إعداده من 3 إلى 4 دقائق في الفرن الكهربائي الذي بات محور عملية هذه الصناعة التقليدية وتبدأ أسعار الخبز الأحمر من 150 فلسًا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذه المهنة الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن بحث في الأضرار الزراعية وتصدير الموز مع وفد من حركة أمل
استقبل وزير الزراعة عباس الحاج حسن في مكتبه اليوم، المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في إقليم جبل عامل علي إسماعيل مع وفد ضم رئيس تجمع مزارعي الجنوب السيد محمد الحسيني واعضاء من التجمع، في حضور مستشار وزير الزراعة عبدالله ناصرالدين.
وتمحور اللقاء حول مناقشة الأضرار الزراعية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، حيث استعرض الوفد حجم الخسائر التي طالت القطاع الزراعي في الجنوب، وتأثيرها على المزارعين وسبل دعمهم للتخفيف من آثار هذه الأضرار.
كما تم التطرق إلى أزمة تصدير الموز اللبناني إلى الخارج، حيث أشار الوفد إلى "التحديات التي تواجه المزارعين في تسويق إنتاجهم وضرورة إيجاد حلول تعزز تصريف هذا المنتج الزراعي الحيوي في الأسواق الخارجية".
من جهته، شرح الوزير الحاج حسن أهمية التنسيق والاتصالات واللقاءات التي يجريها مع الجهات الدولية من منظمات و هيئات مانحة لتقديم الدعم اللازم للمزارعين المتضررين. وشدد على أن "الوزارة تعمل على إيجاد حلول مستدامة لتعزيز تصدير المنتجات الزراعية اللبنانية، لا سيما الموز، بما يضمن استمرارية القطاع الزراعي وتحسين أوضاع العاملين فيه"، مؤكدا "أهمية التعاون بين الوزارة والمزارعين ومختلف الأطراف المعنية، لمواجهة التحديات التي تعصف بالقطاع الزراعي، والعمل على تعزيز صمود المزارعين في أرضهم وعلى وجه الخصوص الجنوبيين منهم في ظل الظروف الراهنة".