وكيل «عربية النواب» يطالب المجتمع الدولي بالتصدي لدعوات تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
طالب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري من أجل التصدي لدعوات التهجير التي يطلقها قوات الاحتلال الإسرائيلي لسكان قطاع غزة، وإجبارهم على إخلاء المناطق الشمالية خلال 24 ساعة فقط، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعتمد على الغارات الجوية الكثيفة والتي لم تشهدها غزة من قبل لإجبار أكبر عدد من السكان على الهجرة الجماعية.
وقال «محسب»، إن مصر لن تتوانى لحظة في التصدي للمخطط الإسرائيلي بترحيل الأزمة إلى دول الجوار، حفاظا على حدودها وأمنها القومي، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة أعلنت أن ما يقرب من 400 ألف فلسطيني في غزة نزحوا قبل أوامر الإخلاء الإسرائيلة، وأن عشرات الآلاف فروا باتجاه الجنوب بعد صدور الأوامر، محذرا من تبعات استمرار النزوح الذي من المتوقع أن يطال 1.1 مليون فلسطيني حال مواصلة إسرائيل ممارستها الإجرامية بحق سكان غزة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما تقوم به إسرائيل من ممارسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تماما، مطالبا المجتمع الدولة بالتحرك الجاد والفورى للضغط على إسرائيل للتوقف عن إجرامها وحرب الإبادة التي تمارسها بحق الفلسطنيين، والعودة فورا إلى المسار التفاوضي وضبط النفس، وتنفيذ القرارات الأممية في هذا الشأن، حيث أصبح لا بديل الآن عن حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 67 .
توصيل المساعدات الإنسانيةودعا النائب أيمن محسب، دول العالم للضغط على إسرائيل من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع لتخفيف معاناتهم، في ظل إصرار الاحتلال على سياسة الحصار والتجويع ومنع وصول الاحتياجات الأساسية إلى السكان، ومواصلة قطع الكهرباء والمياه في خطوة لا إنسانية هدفها تجويع الشعب الفلسطيني، حتى لا يكون أمامه خيارا سوى النزوح والتخلى عن أرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب غزة مصر
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لوقف مشاريع الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف مشاريع الاستيطان الجديدة.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الثلاثاء/ - أنها تنظر "بخطورة بالغة" لإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (افرات)، وفقا لحركة السلام الآن الإسرائيلية، وتعتبرها امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية لحسم الصراع من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقا لخارطة مصالحه وأطماعه التوسعية في الضفة، وفي هذه الحالة تؤدي تلك المناقصات لمحاصرة مدينة بيت لحم ومنع تمددها وتوسعها.
ورأت الوزارة أن توسيع وتعميق الاستيطان يؤدي بشكل مباشر لتكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب غير قانونية لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وتسوية الصراع بالطرق السياسية.