شرطة الاحتلال تعتدي بالضرب على فريق BBC خلال تغطية الأحداث
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت شبكة "بي بي سي" البريطانية إن فريقها الصحفي في الذي يعمل على تغطية التطورات داخل الاحتلال تعرض للاعتداء والاحتجاز تحت تهديد السلاح بعد أن أوقفتهم الشرطة الإسرائيلية في مدينة تل أبيب.
أضافت الشبكة في بيان على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن "مهند توتنجي وهيثم أبو دياب وفريق بي بي سي عربي في طريقهم إلى أحد الفنادق عندما تم اعتراض سيارتهم".
وذكرت أنه "تم سحب السيارة، التي تحمل علامة تلفزيون بالخط الأحمر، وتم تفتيشهم ودفعهم باتجاه الحائط"، لافتة إلى أن شرطة الاحتلال طلبت من صحفييها " البقاء في حالة سكون، وإلا ستطلق النار".
وقال توتونجي وأبو دياب إنهما عرفا بنفسيهما على أنهما صحفيان في "بي بي سي"، وأظهرا للشرطة بطاقات الهوية الصحفية، بحسب الشبكة البريطانية.
ونقلت "بي بي سي" عن توتنجي قوله إنه "تعرض للضرب على رقبته وتم رمي هاتفه على الأرض أثناء محاولته تصوير الحادثة".
وقال متحدث باسم الشبكة البريطانية: "أحد فرق بي بي سي نيوز عربي المنتشرة في تل أبيب، كان في سيارة تحمل علامة واضحة تشير إلى أنها جهة إعلامية، وتم إيقافه والاعتداء عليه الليلة الماضية من قبل الشرطة الإسرائيلية".
وشدد المتحدث على "ضرورة أن يكون الصحفيون قادرين على الأحداث بحرية".
والجمعة، أطلقت قوات الاحتلال صاروخا موجها في منطقة علما الشعب جنوب لبنان على الطواقم الصحفية، ما أسفر عن استشهاد مصور رويترز عصام عبد الله، وإصابة مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار والمصور إيلي برخيا.
وفي قطاع غزة، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي باستشهاد 8 صحفيين جراء عدوان الاحتلال المتواصل منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بی بی سی
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما يجري في قطاع غزة استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وأشار إلى أنه بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.