مصر تحذر من الدعوات الإسرائيلية لسكان قطاع غزة بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوبا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد، الكاتب الصحفي رفعت فياض مدير تحرير أخبار اليوم، أن إسرائيل نفسها لا تعرف إلي أي مدي ستصل خاصة بعد تطورات الأحداث الآن وبعد الضربة التي تلقتها من مجموعة المقاتلين الفلسطينين حيث قتلوا وأسروا عدد كبير من الجنود الإسرائيليين وهذا كان انفجار من دولة محتلة من سنه ١٩٤٩، وهذا أمرا طبيعيا حينما ينفجر هذا الشعب ويحاول رد هذا الاعتداء المستمرعليه ولكن بإمكانيات أقل.
وأوضح فياض خلال تصريحاته ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدى، أنه عندما تقوم إسرائيل برد فعل مأسواي تجاه شعب بأكملة تجاه قطاع غزة والذي يضم ٢.٣ مليون مواطن تجاه قطعة أرض لاتزيد مساحتها عن حوالى ٣٥٠ كيلو متر بها أعلى كثافة سكانية في العالم وتقوم باستخدام كل أنواع الأسلحة المحرمة وغير المحرمة بإبدة جماعية لهذا الشعب دون تفرقة فهذا غير مقبول.
واستطرد مدير تحرير أخبار اليوم، عندما تقوم إسرائيل باتخاد القرار وبتهجير ما يساوي نصف قطاع غزة الشمالي إلى الجنوب، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني بأكملة الأن بلا مياة وكهرباء ومستشفيات ولا أماكن يقيموا بها في شمال غزة ووسطها.
وأردف: بدأت إسرائيل الضرب في معبر رفح من خلال قطاع غزة، وهددوا بضرب أية قوافل من المساعدات الإنسانية سواء من مصر أوغيرها فهذا هو هدف اسرائيل وهو الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ومن هنا جاء الرفض القاطع من قبل جمهورية مصر العربية سواء سواء على مستوي رئيس الدولة ، ورئيس الحكومة ووزارة الخارجية والشعب المصري بأكملة بعملية التهجير القصري لسكان غزة من الشمال إلى الجنوب وهذا الرفض قوبل به من قبل وزير الخارجية الأمريكي في جولته التى تتم خاليا في منطقة الشرق الاوسط وايضا قوبل من الرئيس الفلسطيني عباس، وملك الأردن، ومن الكويت، وايضا من قطر، السعودية، ومن الأمم المتحدة نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة معبر رفح قطاع غزة الإبادة الجماعية وزير الخارجية الامريكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حجة تشهد 167 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت |
خرج أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة ، في 167 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تضامناً مع الشعب الفلسطيني المظلوم تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
وأشاد أبناء حجة بإنجاز عمليات الصواريخ الفرط صوتية التي تخترق منظومة الدفاع الجوي للعدو الصهيوني وكسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي وبثت الرعب في قلوب المستوطنين.
وأشادوا بالعملية النوعية للقوة الصاروخية التي استهدفت مطار بن جوريون الصهيوني، مطالبين بتوسيعِ بنكِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو الصهيوني.
وثمنوا أداء القوات المسلحة المتميز في الإنتاج والتكتيك والإطلاق وأصبح مدرسة مبهرة حتى للأعداء وكذا الإنجاز الأمني بإحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأكد أبناء حجة استمرار الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وعدم توقف العمليات القوات المسلحة اليمنية إلا بوقفِ العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وطالبوا بتصعيد العمليات العسكرية دعمًا وإسنادًا للأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة والضفة الغربية باعتبار ذلك موقف ديني مبدئي لا يمكن الحياد عنه أبدًا مهما كانت الضغوط والإغراءات.
وحذر أبناء محافظة حجة التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة، من يناصرون العدو الإسرائيلي ويعملون لصالحه كأبواق يخدمون العدو بهدف الضغط لوقف العمليات اليمنية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة والاستمرار في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بوتيرة تصاعدية بلا سقوف ولا خطوط حمراء.
وأكد أن العدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يثني اليمن عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم بل يزيده قناعة بصوابية الموقف الإيماني.
وتوجه البيان بعظيم الحمد والثناء والشكر الله على ما مّن به على اليمن من انتصارات عسكرية عظيمة، مباركًا للقيادة القرآنية الحكيمة والقوات المسلحة الانتصارات التي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا.
وحيا بيان المسيرة يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة في إفشال مؤامرات ومخططات الأعداء .. مباركا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي أبناء الشعب اليمني وتعاونهم.
كما أكد البيان جاهزية أهل اليمن العالية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم التي تستهدف البلاد والأمة والإسلامية.
وجدّد التذكير لأبناء الأمة بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في غزة .. لافتًا إلى أنه لا حل إلا بالتحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.