قطر تبحث مع السعودية وتركيا سبل خفض التصعيد وفتح ممرات إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
مباشر: أجرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وجرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، وسبل خفض التصعيد، وفقا لوكالة أنباء قطر "قنا".
وأكد وزير الخارجية القطري ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف، لاسيما في ظل تدهور الأوضاع بقطاع غزة.
وحذر، من خطورة محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، مؤكداً عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
كما أجرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم اتصالا هاتفيا، مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
واستعرض الاتصال، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد.
وأعرب، خلال الاتصال، عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مدير «المصري للشئون الخارجية»: المواطن الفلسطيني يحارب من أجل البقاء
أكد السفير عزت سعد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية، أن الصراع في غزة والضفة الغربية بمثابة تجربة مستنسخة من الاستعمار الاستيطاني الأوروبي في بدايات القرن التاسع عشر، من خلال القضاء على السكان الأصليين في البلد الذي يستوطنه.
المواطن الفلسطيني يحارب من أجل البقاءوأوضح «سعد»، خلال كلمته بالجلسة الثانية من مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط»، الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية أن المواطن الفلسطيني في غزة والضفة الغربية لا يحارب من أجل التحرير ولكن من أجل البقاء.
وأشار إلى أن «7 أكتوبر» وُظف كذريعة لاستكمال ما عجزت الحركة الصهيونية عن إكماله في نكبة 1948، مشددًا على أنه من الطبيعي أن يتطلع الفلسطينيون إلى المؤسسات القانونية والقضائية الدولية، باعتبارها الھيئات الأكثر استقلالية والأقل تأثر بالاعتبارات السياسة، لنيل حقوقهم.
وأشاد بالتحرك المصري تجاه القضية لافتًا أنه مر عبر ثلاث محاور: الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة أن يصدر عن القمة العربية الطارئة المقبلة ما يفيد دعم القمة لموقف جنوب أفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية في محكمة العدل الدولية، وتقدير الدول العربية لھذا الموقف.