باعييس: جمارك حضرموت تعمل بشكل قانوني وضمن الرقابة الجمركية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
نفى مدير عام الجمارك في محافظة حضرموت الأستاذ عمر عبدالرحمن باعييس ، ما يروج له البعض من إشاعات حول قيام مكتب جمارك المحافظة بإيقاف البضائع القادمة من المنافذ الدولية إلى المحافظة أو التي تمر منها الي المحافظات الأخرى وجمركتها مرة أخرى .
ونوه عمر باعييس ، بأن جمارك محافظة حضرموت تعمل بشكل قانوني ضمن الرقابة الجمركية وتعليمات رئاسة مصلحة الجمارك والتي حددها القانون بقرار مجلس رئاسة الوزراء رقم {90) الصادر بعام 2018م والذي ينص في الفقرة الثانية من القرار على أن أي بضائع تخرج من المنافذ دون بيان جمركي تعتبر بحكم المهربة وعلى جميع السلطات الأمنية والعسكرية والضابطة الجمركية معاملتها طبقا لذلك .
وأشار باعييس إلى دور مكتب جمارك محافظة حضرموت بإيقاف البضائع بمنافذ المحافظة ومطابقة البيان الجمركي والتأكد من صحة عدد وكمية البضائع في البيان مع ماهو موجود وأي تاجر وبضاعة تكون مطابقة للبيان من حيث العدد والكمية يتم الإفراج عنها مباشرة دون أي عراقيل أو رسوم .
وأكد باعييس على الجهود المبذولة والدور الوطني التي يقومون به رجال الجمارك والعمل بكل طاقتهم خلال الأربعة وعشرين ساعة في اليوم دون انقطاع في الإجازات أو العطل الرسمية أو الاعياد من أجل التسهيل والسرعة في الإفراج عن البضائع .
وطالب باعييس رئاسة مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الوزراء و وزير المالية ورئاسة مصلحة الجمارك لا إتخاذ قرار بتأهيل وتدريب كوادر جديدة للمصلحة ودمجهم تدريجياً مع الكادر الجمركي المتمرس المتواجد ليتم اكتساب الخبرة الضرورية لأي موظف جمركي .
واضاف باعييس بالقول “ أن الكادر القديم سيصبح خلال الفترة القادمة في إطار أحد الائجلين .
وشكر باعييس السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثله بالشيخ مبخوت مبارك بن ماضي الوقوف إلى إلى جانبهم وتذليل كل الصعاب التي تعترض سير عملهم ، واضاف شكره أيضاً للأجهزة الأمنية بالمحافظة على الدعم والتجاوب السريع مع رجال الجمارك وبما يخدم الصالح العام والوطن .
من*جميل مختار
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت
بغداد اليوم - متابعة
أكدت إيران، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن العراق سمح بعبور الشاحنات الإيرانية إلى الكويت عبر أراضيه، ما سيخلق قفزة في الصادرات الإيرانية ويقلل بشكل كبير من تكاليف نقلها.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت أمين فرطوسي، في حديث لوكالة إيلنا للأنباء وترجمته "بغداد اليوم"، بأن العراق قد منح الإيرانيين إذنا بترانزيت البضائع إلى الكويت عبر أراضيه.
وقال: "في التجارة بين إيران والكويت، عادةً ما يتم شحن البضائع الإيرانية إلى البحر عند وصولها إلى الميناء، ثم يتم نقلها عبر البحر إلى وجهتها. أما في المسار البري، فالميزة تكمن في أن البضائع تدخل من معبر شلمجة إلى العراق، ثم تدخل من معبر صفوان إلى الأراضي الكويتية. يستغرق عبور المسافة بين معبري شلمجة وصفوان حوالي ساعة، وهو وقت أقل بكثير مقارنةً مع الزمن الذي يستغرقه النقل من إيران إلى الكويت عبر البحر".
وأضاف: "هناك ميزة أخرى للنقل البري للبضائع إلى الكويت عبر العراق هي أنه يتم تحميل البضائع على الشاحنات في المصدر، ثم تُنزل في الوجهة، دون الحاجة إلى تفريغ وتحميل مرة أخرى في الميناء. كل هذه الأمور تساعد على خفض تكلفة نقل البضائع، وبالتالي تخفيض التكلفة النهائية للتجارة مع الكويت، مما يجعل صادرات إيران إلى الدول الأخرى عبر الكويت أكثر جدوى".
وتابع عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت،: إن "هذه الخطوة لا تزال في مرحلة الحصول على الموافقة الأولية من المسؤولين العراقيين، ولم يتم تنفيذها بعد. وحتى الآن، لم يتم شحن أي بضاعة صادرات عبر مسار ترانزيت العراق إلى الكويت. لكن في حال تم تنفيذ هذا المسار، فإنه سيحدث تحولًا كبيرًا في التجارة بين إيران والكويت".
وأشار فرطوسي إلى أن "الكويتيين يطلبون مواد معدنية مثل الجص، الأسمنت، الحجر، الفواكه والخضروات، والمأكولات البحرية من إيران، ومنذ سنوات يتم تصدير هذه المنتجات إلى سوق الكويت عبر البحر. ومع ذلك، فإن وقت شحن هذه البضائع إلى الكويت عبر ترانزيت العراق سيكون أقصر بشكل كبير لدرجة أن بعض المواد الغذائية قد لا تحتاج حتى إلى شاحنات مبردة".
وأكد فرطوسي أن "العراق عضو في اتفاقية "كارنيه تير" لكنه لم يكن يطبق قوانينها في السابق. لكن الآن، بما أن العراق يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، فإنه قد بدأ في تنفيذ هذه القوانين. بالتالي، فإن نقل البضائع التي تم تحميلها في إيران عبر ترانزيت العراق سيكون مسموحًا ليس فقط إلى الكويت، لكن أيضًا إلى الدول المجاورة للعراق مثل سوريا، الأردن، والسعودية".