الجمعية العربية لعلوم المواد تُنظم مؤتمرً «علوم المواد وريادة الأعمال» بجامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نظمت الجمعية العربية لعلوم المواد، اليوم السبت، المؤتمر الثالث والعشرون لها بعنوان «علوم المواد وريادة الأعمال: خارطه طريق من اجل تنمية مستدامة»، وذلك امتدادًا لسلسلة مؤتمراتها التي بدأت في قسم علوم المواد، بمعهد الدراسات العليا والبحوث، بجامعة الإسكندرية، منذ عام 1987، بحضور نخبة من العلماء والأكاديميين والمُتخصصين وأصحاب الأعمال.
وتهدف هذه المؤتمرات إلى تفعيل التعاون بين المُتخصصين في علوم وتكنولوجيا المواد في الوطن العربي وجميع أنحاء العالم، حيث يخصص كل مؤتمر في هذه السلسلة بأحد الجوانب التطبيقية لعلوم المواد.
ويتناول المؤتمر الثالث والعشرون واحدة من القضايا العالمية المطروحة في الوقت الراهن، وهى كيفية استغلال البحوث العلمية والمخرجات البحثية، سواء الفردية أو الجماعية، لتنمية الصناعات وخدمة المجتمع المدني، لتوفير موارد ذاتية له وذلك باستحداث وتطوير المنتجات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات من أجل رفع الجودة أو تقليل التكلفة أو تحسين الأداء، مما ينعكس على تحفيز الاقتصاد القومي وإتاحة العديد من فرص العمل للشباب وإنشاء الشركات المتخصصة.
وأكدت الجمعية ضرورة التعاون بين المجتمع العلمي المحلي والدولي، لتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة لمواجهة التحديات المجتمعية الراهنة ورفع جودة الصناعات الوطنية، لتحقيق ركائز التنمية المستدامة العالمية تشارك الجمعية العربية لعلوم المواد المجتمع العلمي في مناقشة العديد من محاور ريادة الاعمال، للمساعدة في زيادة نشر ثقافة استثمار الأبحاث التطبيقية من خلال اقتراح موضوع هذا المؤتمر بعنوان «علوم المواد وريادة الأعمال: خارطه طريق من أجل تنمية مستدامة»
ويُسلط المؤتمر الثالث والعشرون الضوء على الأفكار والطرق الفعالة، وجهود بعض الأفراد والهيئات المشاركة بقوة في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق ريادة الأعمال، ليتناول علوم المواد واستراتيجية تعليم ريادة الأعمال، ودور التطبيقات التكنولوجية في ريادة الأعمال، وعرض تجارب فردية وجماعية ناجحة لريادة الأعمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية ريادة الأعمال تنمية مستدامة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات برنامج “رواد الدقم” لتعزيز ريادة الأعمال وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
"عُمان": أطلقت مؤسسة تواصل الدقم اليوم النسخة الأولى من برنامج "رواد الدقم"، بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة، والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كشركاء استراتيجيين.
ويهدف البرنامج، الذي يستمر لمدة يومين، إلى تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز فرصها الاستثمارية، وتطوير مهارات رواد الأعمال، وإيجاد شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى.
وقالت مؤسسة تواصل الدقم في بيان لها: "تأتي هذه المبادرة كجزء من التزامنا بدعم ريادة الأعمال في سلطنة عُمان، وتوفير منصة لرواد الأعمال للانطلاق بمشروعاتهم نحو آفاق أوسع من خلال تعزيز التواصل مع الشركات الكبرى وتطوير قدراتهم بما يخدم التنمية الاقتصادية المستدامة".
ويتميز البرنامج بتنظيم حلقات عمل تخصصية بالتعاون مع مجلس المناقصات ومؤسسة أوبال (جمعية النفط العمانية)، وجهاز الاستثمار العماني، التي ركزت على رفع كفاءة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القيمة المحلية المضافة، كما يوفر البرنامج فرصًا للتواصل المباشر بين رواد الأعمال وممثلي الشركات الكبرى، مما يساعد في فتح آفاق جديدة للتعاون وتسهيل التعاقدات.
من جهته، قال سالم بن علي الشحري ممثل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إن دعمنا لهذا البرنامج يأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل وصولها إلى المشروعات الكبرى والمناقصات، بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040".
بدورها، أشارت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة إلى أهمية البرنامج في تحفيز الاستثمار المحلي، مؤكدة على التزامها بتوفير البيئة المناسبة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيما أكدت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم دورها في تعزيز الشراكة بين المؤسسات الصغيرة والكبيرة من خلال هذا البرنامج الاستراتيجي.
رأي المشاركين
وأوضح نصر القصابي، صاحب تطبيق سمارتك، عن تطلعه للاستفادة من البرنامج قائلًا: "هذه المبادرة تمثل فرصة حقيقية لتطوير مشروعي، والتواصل مع الشركات الكبرى لفهم احتياجات السوق واستثمار الفرص المتاحة".
ويشهد البرنامج بعد غدِ استكمال حلقات العمل والجلسات التوجيهية، بالإضافة إلى مناقشات مفتوحة حول تحديات البيئة الاستثمارية واستعراض قصص نجاح ملهمة.
يعد برنامج "رواد الدقم" خطوة مهمة لدعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان، من خلال إيجاد بيئة تعاونية تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وفقًا لـ"رؤية عُمان 2040".