في ظل التوترات المتزايدة والتهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري المحتمل لقطاع غزة، تستمر الولايات المتحدة في مساعيها لضمان فتح ممر آمن للمدنيين من غزة نحو مصر عبر معبر رفح.

فقد أظهرت رسائل بريد إلكتروني، تلقاها عدد من المواطنين الأميركيين من أصل فلسطيني العالقين في غزة، أن هناك إمكانية فتح معبر رفح في عصر اليوم السبت.


وأوضحت تلك الرسائل، التي صدرت عن نظام إدارة الأزمات للشؤون القنصلية التابع لوزارة الخارجية الأميركية (CACMS): “ندعم المرور الآمن للمدنيين، ونعمل مع شركائنا الإسرائيليين والمصريين لإنشاء ممر إنساني آمن لسكان غزة الذين يحاولون الفرار من هذه الحرب”.

وفي هذا السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن المسؤولين الأميركيين يجريون محادثات مع الجانبين الإسرائيلي والمصري حول هذا الأمر. وتشير المصادر إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تضغط على الحكومتين المصرية والإسرائيلية لتسهيل عملية الخروج.

في الوقت نفسه، تصر مصر على أولوية فتح المعبر أمام المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، معربة عن قلقها من تهجير قسري محتمل للفلسطينيين.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة معبر مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري

  

أكد وزير الخارجية اليمني، شايع الزنداني انه لا يمكن ابعاد الحوثيين الا عبر عملية عسكرية ، وتابع وزير الخارجية متحدثًا على هامش منتدى اليمن الدولي في العاصمة الأردنية عَمّان يوم الاثنين: "لن تتخلى إيران عن دعم الحوثيين إلا إذا أُجبرت على ذلك تمامًا" في اشارة للقيام بعملية عسكرية لاقتلاعهم. 

كما استبعد وزير الخارجية اليمني، شايع الزنداني، التوصل لسلام في اليمن في المنظور القريب، مؤكدا أن البلاد لا تزال تشهد حرباً، في الوقت التي تواصل إيران دعم مليشيا الحوثي.

وقال الزنداني لصحيفة "ذا ناشيونال" إنه لا توجد "رؤية للسلام" في اليمن في ظل دعم إيران للحوثيين، رغم ضعف وكلائها في لبنان وتراجع دورها في سوريا.

وأضاف "أن إيران تُحكم قبضتها على اليمن ولن تتخلى عنها بسهولة، مشيرًا إلى أن الحوثيين استفادوا من الاستخبارات الإيرانية والمعرفة الفنية والتدريب للحفاظ على سلطتهم في شمال البلاد، حيث يتركز معظم السكان".

  

وأكدت الصحيفة أن المحللين يتفقون على أن اليمن والوجود الحوثي فيه يشكل أهمية استراتيجية بالنسبة لإيران.

وذكرت "ذا ناشيونال" أنه وعلى الرغم من أن الأسلحة قد صمتت بشكلٍ كبير في اليمن منذ الاتفاق على الهدنة في أبريل/ نيسان 2022، والتي انتهت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، إلا أن الوزير الزنداني يرى "أن اليمن لا يزال في حالة حرب".

وقال الوزير اليمني: "نعم، هناك وقف لإطلاق النار، والأنشطة العسكرية تراجعت بشكل كبير، لكن لا نرى نهاية قريبة للحرب. ولا توجد رؤية تتيح لنا القول إن السلام بات قريبًا".

وأضاف الزنداني أن المدنيين لا يزالون يعانون يوميًا من تبعات الحرب، لكن من خلال تعزيز العلاقات مع الجيران الإقليميين، تأمل وزارة الخارجية أن تتم خدمة المصالح الوطنية بشكل أفضل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفي نهاية العام الماضي، كان الحوثيون يقتربون من اتفاق السلام، الذي توسطت فيه الرياض، لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات في اليمن، غير أن قيام الحوثيين بمهاجمة السفن في البحر الأحمر، أعاق التوقيع على الاتفاق الذي قالت إنه "كاد أن ينهار".

ويشهد اليمن منذ أكثر من عشر سنوات حرباً بين الحكومة اليمنية بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران وذلك على إثر انقلاب الحوثيين على السلطة وسيطرتها على عدد من المحافظات اليمنية بما في ذلك العاصمة صنعاء

 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • إيطاليا: لا يمكن ضمان أمن أوروبا من دون أميركا
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: نعارض فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية أحادية الجانب
  • ترامب: زيلينسكي أقنع الولايات المتحدة بإنفاق 350 مليار دولار على حرب لا يمكن الفوز بها
  • ترامب يفتح النار على زيلينسكي ويطلق عليه أوصافا مهينة
  • الإمارات تبلغ وزير الخارجية الأمريكي رفضها تهجير الفلسطينيين
  • واشنطن تبلغ أوروبا ببقاء «العقوبات ضد روسيا» حتّى حلّ الأزمة الأوكرانية.. و«كالاس» مستاءة! 
  • ترامب: مصانع السيارات سيعاد بناؤها في الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري