الولايات المتحدة تبلغ المواطنين العالقين في غزة: معبر رفح يمكن أن يفتح عصرا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
في ظل التوترات المتزايدة والتهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري المحتمل لقطاع غزة، تستمر الولايات المتحدة في مساعيها لضمان فتح ممر آمن للمدنيين من غزة نحو مصر عبر معبر رفح.
فقد أظهرت رسائل بريد إلكتروني، تلقاها عدد من المواطنين الأميركيين من أصل فلسطيني العالقين في غزة، أن هناك إمكانية فتح معبر رفح في عصر اليوم السبت.
وأوضحت تلك الرسائل، التي صدرت عن نظام إدارة الأزمات للشؤون القنصلية التابع لوزارة الخارجية الأميركية (CACMS): “ندعم المرور الآمن للمدنيين، ونعمل مع شركائنا الإسرائيليين والمصريين لإنشاء ممر إنساني آمن لسكان غزة الذين يحاولون الفرار من هذه الحرب”.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن المسؤولين الأميركيين يجريون محادثات مع الجانبين الإسرائيلي والمصري حول هذا الأمر. وتشير المصادر إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تضغط على الحكومتين المصرية والإسرائيلية لتسهيل عملية الخروج.
في الوقت نفسه، تصر مصر على أولوية فتح المعبر أمام المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، معربة عن قلقها من تهجير قسري محتمل للفلسطينيين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة معبر مصر
إقرأ أيضاً:
دراسة تتوقع معاناة 260 مليون شخص في الولايات المتحدة من السمنة
كشفت دراسة جديدة أنه من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 260 مليون شخص من زيادة الوزن أو السمنة في الولايات المتحدة خلال عقدين من الزمن.
والدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ذي لانست" توقعت أنه بحلول العام 2050 سيعاني ما يقرب من43.1 مليون طفل ومراهق و213 مليون بالغ من زيادة الوزن أو السمنة.
ويعني ذلك أن ملايين الأشخاص سيعانون من مضاعفات صحية مرتبطة بزيادة الوزن بما في ذلك مرض السكري والسرطان ومشاكل القلب ومشاكل التنفس وتحديات الصحة العقلية.
وفي عام 2021، كان 36.5 مليون طفل ومراهق و172 مليون بالغ يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
وخلص الباحثون إلى أن تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالسمنة مرتفعة في الولايات المتحدة، وترواحت بين 261 مليار دولار و481 مليار دولار في عام 2016.
وتوصل الباحثون في معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن إلى هذه النتائج من خلال نموذج لتحديد اتجاهات زيادة الوزن والسمنة اعتمد بيانات تاريخية من 134 مصدرا من جميع مراكز المراقبة الوطنية الرئيسية.
وتشير الدراسة إلى أن زيادة الوزن والسمنة كانت مشكلة متنامية للولايات المتحدة لسنوات.
وتضاعفت معدلات السمنة بين البالغين والمراهقين الأكبر سنا خلال العقود الثلاثة الماضية، وارتفعت نسبتها بين الأميركيات في عمر 15 و 24 عاما بشكل أسرع من الرجال من عام 1990 إلى عام 2021.
ولاحظ الباحثون أن بعض الولايات الجنوبية بها عدد أكبر من الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وتوقعت الدراسة أن تستمر نسبة السمنة في الارتفاع في هذه الولايات ومن بينها أوكلاهوما وألاباما وأركنساس وميسيسيبي وتكساس ووست فرجينيا وكنتاكي.