الأردن: منع المساعدات الإنسانية عن غزة “جريمة حرب”
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي السبت، أن منع الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة بمثابة “جريمة حرب”، داعيا إلى “وقف “الكارثة الإنسانية” التي يعانيها القطاع.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الصفدي قوله خلال لقائه نظيره الإيطالي أنتونيو تياني في عمان إن “منع الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية عن غزة جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وخرق للقانون الدولي الذي يجب أن يطبق على الجميع، ووفق معايير واحدة، وليس وفق هوية الضحية ومكان الصراع”.
وأضاف “إيصال المساعدات الإنسانية لشيوخ وأطفال ونساء غزة مسؤولية دولية أخلاقية وقانونية جماعية”، مشددا على “ضرورة وقف الكارثة الإنسانية التي يعانيها قطاع غزة مع استمرار التصعيد واستعار الحرب على غزة”.
ورأى الصفدي أن “كل يوم يمر دون وقف التصعيد والحرب ووقف الكارثة الإنسانية يدفع ثمنه الأبرياء ويضع مستقبل المنطقة كلها على طريق الصراع والعنف وعدم الاستقرار”.
وأكد أن “إدانة قتل المدنيين واستهدافهم من الجانبين موقف يجب أن يتحد المجتمع الدولي حوله”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأردن الحكومة الأردنية
إقرأ أيضاً:
“الداخلية” تستخدم الذكاء الاصطناعي في خدمات الحج.. المملكة نموذج عالمي في تسخير التقنية لخدمة الإنسانية
البلاد – جدة
أكد رئيس مركز الذكاء الاصطناعي بوزارة الداخلية الدكتور محمد بن فهد الحامد، خلال جلسة حوارية في مؤتمر ومعرض الحج 2025 بجدة، أنّ وزارة الداخلية أولت صياغة مستقبل خدمات ضيوف الرحمن دورًا رياديًا، من خلال تسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، وأسهمت في تحويل تجربة الحج والعمرة إلى رحلة سلسة تستند إلى الابتكار التقني، حيث تتكامل السرعة مع الدقة.
وأضاف أن وزارة الداخلية تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول طويلة الأمد تعزز من استدامة خدمات الحج؛ تشمل: إدارة الكثافة البشرية عبر تحليل تدفق الحشود والتنبؤ بمناطق الازدحام، وتوفير خدمات توجيهية متعددة اللغات، وتُستثمر البيانات الضخمة لتوقع احتياجات الحجاج مسبقًا، وتوزيع الموارد البشرية والتقنية بكفاءة.
وأشار رئيس مركز الذكاء الاصطناعي بوزارة الداخلية إلى أن الوزارة تعمل على تقديم حلول مبنية على الذكاء الاصطناعي، ستُحدث نقلة نوعية في إدارة الخدمات، ما يجعل رحلة الحجاج والمعتمرين أكثر انسجامًا وسلاسة؛ لتظل المملكة نموذجًا عالميًا في تسخير التقنية لخدمة الإنسانية، حيث تملك متمثلة في الأمن العام مركزًا للقيادة والسيطرة مزوّدًا بتقنيات متقدمة لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي، وكذا كافة أجهزة وزارة الداخلية، مما يتيح استجابة سريعة ودقيقة لأي مستجدات تتعلق بإدارة الحشود، والأمن والسلامة، أو تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين، بالتكامل مع مختلف القطاعات الحكومية، وعلى رأسها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.