أمانة "مصر أكتوبر" بالإسكندرية تشارك في حملة التبرع بالدم تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أطلقت أمانة حزب مصر أكتوبر، بمحافظة الإسكندرية، برئاسة المهندس أحمد حلمى، حملة موسعة، اليوم الجمعة، للمشاركة في حملة التبرع بالدم لصالح المصابين من الشعب الفلسطيني، جراء القصف الوحشي للإحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، وذلك في محافظة الإسكندرية؛ وذلك تضامناً مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، وانطلاقًا من المسئولية المجتمعية لحزب مصر أكتوبر، وإعلان الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، التبرع بالدم للشعب الفلسطينى الشقيق.
وشارك في حملة التبرع بالدم، عدد من أعضاء وقيادات أمانة الحزب بمحافظة الإسكندرية، وهم محمد حلمي، مساعد الأمين العام الحزب بالمحافظة، ومروة حافظ أمينة أمانة المرأة للحزب بالمحافظة، والدكتورة راندا أمينة أمانة الصحة للحزب بالمحافظة، والمهندس أحمد محمود، أمين أمانة العمل الجماهيري للحزب بالمحافظة، وأشرف رزيق، أمين أمانة الصيادين للحزب بالمحافظة.
وأكد المهندس أحمد حلمي، الأمين العام لحزب مصر أكتوبر بمحافظة الإسكندرية، أن التبرع بالدم واجب علي كل مواطن قادر علي التبرع، مؤكدا دعم مصر قيادة وشعبا للأخوة في فلسطين ضد ما يتعرضوا له من عدوان غاشم.
وأضاف "حلمي"، في تصريحات له اليوم، أن هذه الحملة تم تنظيمها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتزامن مع إرسال التحالف قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية؛ لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وأشار الأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إلي أن أعضاء الحزب بجميع أقسام المحافظة قاموا بالمشاركة في هذه الحملة، وأيضا أمانات الشباب والمرأة والعمل الجماهيرى والصيادين وغيرهم، لافتا إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى جاهدة لإنهاء العنف الواقع بغزة، والوصول إلى السلام، خاصة وأن العنف لن يوصلنا إلا إلى الدمار والخراب.
وكان قد أعلن المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى عن دعم الحملة للشعب الفلسطيني ومساندتهم في ظل الأوضاع الحالية، لافتا إلى تبرعهم بالدم للشعب الفلسطينى الشقيق.
ويذكر أن أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر، بالتعاون مع وزارة الصحة، قد أطلقوا اليوم حملات موسعة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة"، بمختلف المحافظات المصرية من خلال سيارات متنقلة تجوب جميع المحافظات، تضامناً مع أهالينا الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني الشقيق القضية الفلسطينية أمانة حزب مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.