بغداد اليوم – بغداد 

تفاوت اقتصادي ملحوظ في البلاد. رفاهية للبعض وثقل معيشي على كاهل البعض الآخر، واحلام شباب طموح تندثر تحت "البطالة" ومليارات هنا ودنانير هناك، وسط محاولات حكومية للقضاء على الفقر، من خلال "رعاية اجتماعية" او "قروض ميسرة"، في حين تشير التقارير الى أن "المليارديرات" بالعراق يعادل ما في 9 دول مجتمعة.

 

ويوضح الخبير في الشأن الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت (14 تشرين الاول 2023)، أن "ربع سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر، وثلث شبابه يعانون من البطالة". 

بالارقام .. اثرياء العراق

ونقل الخبير الاقتصادي عن مركز دراسات فرنسي إحصائية بشأن التفاوت الاقتصادي بالعراق، بين من خلالها أن "36 مليارديرا ثروة كل منهم أكثر من مليار دولار، فضلا عن 16 ألف مليونير ثروة كل منهم أكثر من مليون دولار"، بحسب تدوينة تابعتها "بغداد اليوم".

فيما "بلغ عدد المليارديرات في العراق ما يعادل عدد الدول التالية مجتمعة وهي: الامارات والكويت ولبنان ومجر ورومانيا والبرتغال وهولندا والدنمارك ونيجيريا"، على حد قول المرسومي. 

العراق ودرجات الفقر 

وفي (21 يوليو 2023)، أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، أن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة رفعت مستوى العراق 20 درجة في تسلسل درجات الفقر الدولية، وفق منظمة الأمم المتحدة.

وفي تصريحات صحافية كشف الأسدي عن "إقرار صندوق القروض 400 مليار دينار لهذا العام ضمن موازنة 2023، إذ سنعمل على أن تكون هذه القروض للمشاريع الحقيقية لتشغل عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل". 

وأكد أنه من خلال هذه الخطوات "ارتفع العراق 20 درجة من حيث درجات الفقر حسب آخر تقرير للأمم المتحدة، حيث كان العراق بالمرتبة 86 ووصل الآن إلى 66، وسنستمر بعملنا حتى يصل العراق إلى مراحل متقدمة".

وتتراوح نسبة الفقر في العراق بين 22-25%، وتتصدر محافظة المثنى (جنوب غرب) المحافظات الأشد فقرًا بنسبة 52%، تليها محافظتا الديوانية وذي قار جنوبًا بنسبة 49%، بحسب إحصائية لوزارة التخطيط. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رويترز: العراق يحاول إقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح

نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قوله أمس الخميس إن الحكومة العراقية تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية.

وأكد حسين أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.

وقال خلال زيارة رسمية إلى لندن "منذ عامين أو 3 أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا.. لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة".

وأضاف "بدأ كثير من الزعماء السياسيين والأحزاب السياسية في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".

وتعرضت قدرة العراق على تحقيق التوازن بشأن هذا الملف لاختبار بعد هجمات شنتها فصائل مسلحة عراقية على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في البلاد، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

من ناحية أخرى، قال حسين إن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.

إعلان

وتعهدت الإدارة الأميركية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.

لكن بعض المسؤولين في بغداد يشعرون بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا الأمر بقوله "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".

الوضع في سوريا

وبشأن الوضع في سوريا، قال حسين في المقابلة نفسها إن العراق لن يطمئن إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة في هذا البلد. وأضاف أن بغداد ستزود سوريا بالحبوب والنفط بمجرد أن تتأكد من أن ذلك سيصل إلى جميع السوريين.

وأشار إلى أن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بشأن زيارة إلى العراق.

وقال "نحن قلقون بشأن تنظيم الدولة الإسلامية، لذلك نحن على تواصل مع الجانب السوري للتحدث عن هذه الأمور، ولكن في النهاية استقرار سوريا يعني وجود تمثيل لجميع المكونات في العملية السياسية".

وكانت بغداد وواشنطن قد اتفقتا العام الماضي على إنهاء عمل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بحلول سبتمبر/أيلول 2026 والانتقال إلى علاقات عسكرية ثنائية. ومع ذلك، أشار حسين إلى أن التطورات في سوريا يجب مراقبتها.

وأضاف "في المقام الأول، نحن نفكر في أمن العراق واستقراره. إذا كان هناك تهديد لبلدنا، فبالطبع ستكون قصة مختلفة. لكن حتى هذه اللحظة، لا نرى تهديدًا".

مقالات مشابهة

  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر - عاجل
  • النمو الاقتصادي في الصين يواصل تقدمه: ماذا يعني وصول الناتج المحلي إلى 5%
  • رويترز: العراق يحاول إقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح
  • أجواء العراق صافية مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة
  • مجمع عمال مصر يوقع بروتوكولاً لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • ألمانيا.. الفقر يطارد «ربع الشباب» في البلاد
  • أسعار الدولار في العراق
  • أسعار المعدن الأصفر في الأسواق المحلية بالعراق