أمنية لم تحققها فاتن الحلو بسبب مرضها.. ما هي؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وعكة صحية شديدة مرت بها مدربة الأسود فاتن الحلو، جعلتها لا تقوى على الحركة، لتمكث في العناية الصحية للمرة الثانية، بعد تدهور حالتها بشكل كبير لتطلب عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» الدعاء لها بالشفاء العاجل، وبسبب مرضها لم تتمكن من تحقيق أمنية طال انتظارها، فما هي؟
أمنية لم تحققها فاتن الحلومكثت «الحلو» ما يقرب من 12 يوم على سرير بالرعاية المركزة بأحد المستشفيات، وبعد تحسن حالتها بشكل ملحوظ، عادت مرة أخرى لتكرار نفس التجربة «دعواتكم ليا بالشفاء العاجل اتحجزت تاني في العناية المركزة» وفقًا لحسابها الرسمي على الفيسبوك.
رغبت مدربة الأسود في تحقيق أمنية طال انتظارها، فكتبت قبل يوم واحد من وعكتها الصحية الشديدة «بوست» عبر حسابها الرسمي على فيسبوك: «النفسية محتاجة عمرة وشربة من ماء زمزم، وقعدة فوق بلاط الحرم وسجدة أمام الكعبة، ودعاء متواصل لا ينقطع اللهم عمرة قريبة يارب».
الحالة الصحية لمدربة الأسود فاتن الحلواستدعت الحالة الصحية لفاتن الحلو إجراء مسح ذري على العظام والبنكرياس، ليتمكن الأطباء من معرفة السبب وراء هذه الحالة المرضية، الناتجة عن تذبذب في نسبة السكر ما بين انخفاض وارتفاع، الذي لا يزال يمنعها من إجرائه للوقوف على التشخيص الدقيق لحالتها، وفق حديثها قبل أيام لـ«الوطن»؛ طالبة من الجميع الدعاء لها.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها فاتن الحلو لوعكة صحية؛ ففي يناير الماضي تعرضت لأزمة صحية، وقالت عبر حسابها بموقع «فيسبوك»: «يا رب اشفيني ويشفي كل مريض، اليوم رحت أعمل مسح ذري، وبعدين مشيت ومنفعش عشان تعبت أوي لقيت السكر 600 صايم، إدعولي أظبط وحاروح تاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاتن الحلو
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية.. الشاباك وقع في ثلاث إخفاقات أمنية
مع استمرار تورّط الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الجاري على غزة ولبنان، تتواصل الانتقادات الداخلية الموجهة لأجهزة الأمن الاسرائيلية، كونها وقعت في العديد من الإخفاقات المتلاحقة، خلال الشهور الأربعة عشر الماضية، ما يستدعي العمل على إجراء تحقيقات مفصّلة فيها، والحيلولة دون سقوطها كلياً، مع تصاعد التهديدات المحيطة بدولة الاحتلال.
وركّزت الكاتبة في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، سارة هعتسني كوهين، في حديثها عن إخفاقات الأجهزة الأمنية على جهاز الأمن العام- الشاباك، معتبرة أنّ: "حالة التآكل التي يعيشها ليس بسبب آلة سموم متخيلة معادية له في الأوساط الحكومية، بل بسبب الإخفاقات، والطرق السيئة التي يلجأ إليها"، مشيرة إلى: "الإخفاق الأول الأخطر المتمثل في فشله في التصدي لعملية السابع من أكتوبر".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "حتى قبل تشكيل لجنة التحقيق التي ستحقق في النقاط الرئيسية لما حصل في ذلك الهجوم، فإنها سوف تشير لمفاهيم السياسة الانتحارية التي قادت الدولة إلى هذه الكارثة".
"لأن الفشل الواضح في ذلك الهجوم أتى من الناحية العملية، فقد فشل الشاباك في قراءة الواقع في قطاع غزة، وفشل في تفعيل عناصره البشرية من الجواسيس والعملاء، واعتمد أكثر من اللازم على التكنولوجيا، وتجاهل كل المؤشرات الأولية قبل الهجوم" بحسب المقال نفسه.
وأردفت بأنه: "رغم أن رئيس الشاباك، رونين بار، هو الذي حذر المستوى السياسي من الحرب بعد شروع الحكومة في تنفيذ الانقلاب القانوني، لكنه نفسه لم يستعد للهجوم، ولم يهيّئ الجهاز تحت قيادته، رغم أنه في ليلة السادس والسابع من أكتوبر، رأى كل المؤشرات الواردة من غزة، لكنه مع ذلك لم يفعل ما يكفي لإثارة كل الأنظمة الأمنية، وبنى المتحمّسون للمؤامرة نظريات بعيدة المنال، في حين أن الواقع أبسط بكثير ويتمثل بوجود فشل مهني عميق لجهاز الشاباك".
وأوضحت أن: "جهاز الشاباك بات عقب تنفيذ عملية حماس "سفينة مفقودة"، تطفو في هذه الأثناء على سطح الماء، وتتمتع برأس المال البشري المذهل، والإنجازات الماضية، لكن البلل فيها واضح بالفعل، بسبب الإخفاقات والطرق السيئة التي يلجأ إليها الجهاز وقادته مرة أخرى، مما يكشف عن فشل مهني وقيمي، أدّى لتآكل ثقة الجمهور فيه، بسبب قلة احترافيته".
وأضافت أن: "الفشل الثاني للشاباك تمثّل أخيرا في محاولته دخول اللعبة السياسية الذي قد يكسره، خاصة عقب فشله بحماية رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من الهجوم على بيته بالقنابل الضوئية في قيسارية"، مرددة: "صحيح أن الحادث انتهى دون وقوع إصابات، لكنه لم يكن مفاجئا، ولا يحتاج الشاباك لذكاء بشري أو تكنولوجي لرؤية تدهور الاحتجاج ضد الحكومة".
وأكدت أنه: "قبل أسبوع من حادث قيسارية، ألقت الشرطة القبض على متظاهر في القدس المحتلة وبحوزته قنابل ضوئية في حقيبته، كان ينوي إعطاءها لمتظاهرين آخرين لإطلاقها على منزل نتنياهو، ويضاف هذا لحوادث خطيرة وقعت في الماضي مثل محاولات اختراق الحواجز القريبة من منزله".
ووفق المقال نفسه، قد "نشر قفل بوابته، مما يطرح التساؤلات المشروعة: أين الشاباك، وما الذي ينتظره بالضبط، ولماذا لا توجد اعتقالات وقائية، ولا معلومات استخباراتية، ولا حتى ذرة دافع للتحرك ضد هذه الظواهر الخطيرة؟".
وأضافت أن: "الفشل الثالث للشاباك هو قضية الوثائق المتعلقة بالناطق باسم رئيس الحكومة، إيلي فيلدشتاين، صحيح أنه ليس لدي معلومات غير ما تم نشره، لكن عندما يتم احتجاز المشتبه به، الذي ليس قنبلة موقوتة، ولا مشتبهًا به في جريمة قتل، لأسابيع في أقبية الشاباك، وحرمانه من الاجتماع مع شخص ما، بمن فيهم المحامي، فهذا استخدام غير مقيد لوسائل وصلاحيات الشاباك، والجمهور يراقب، ويطرح الأسئلة، والخلاصة أن الإسرائيليين يخسرون الشاباك، المكلف بحمايتهم من الأخطار".