هل النية شرط لصحة الوضوء.. والتصرف الشرعي لمن نسيها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن النية عند جمهور العلماء ركن من أركان الوضوء إذا ترك فيكون الوضوء غير منعقد مثل الصلاة تماما فلا يصح الصلاة من غير نية.
وكان ذلك في الإجابة على سؤال ورد إليه خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية ردا على سؤال يقول صاحبه: "هل يصح من غير النية ؟
وأضاف "عاشور" أنه ليس شرطا على الإنسان عند قدومه على فعل شيء أن يتلفظ بالنية لأن النية محلها القلب، فضلا عن أنه لا أحد يقدم على فعل شئ من غير نية، وهناك فارق بين التلفظ باللسان وبين النية الركن".
النوم لا ينقض الوضوء في هذه الحالة
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن النوم لا ينقض إذا كان الإنسان يسيرا وكان الإنسان جالسا على هيئة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شعر به.
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل النوم ينقض الوضوء؟»، أن النوم لا ينقض الوضوء في الحالة السابق ذكرها، منوها بأن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصود الخطبة، منبها بأن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع والإنصات إليها جيدا للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم.
وأكد أنه يستحب للمتوضئ ألا يجلس على هيئة تقربه من النوم، فمن نام على جلسة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شعر به فوضوؤه صحيح، وبالتالي يصلي دون وضوء آخر، لافتا إلى أن النوم أثناء خطبة الجمعة لا يبطل الصلاة ولكن ينقص من ثوابها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الوضوء هل النوم ينقض الوضوء
إقرأ أيضاً:
الفراولة والقهوة والشوكولا.. أفضل أطعمة لصحة القلب
ربطت دراسة جديدة، يعتقد أنها الأكبر من نوعها، بين استهلاك أطعمة غنية بالبوليفينول وبين الحماية من متلازمة التمثيل الغذائي التي ترتبط بمشاكل القلب.
وقال الباحثون إن اتباع نظام غذائي غني بالمنتجات مثل: العنب والفراولة والتوت البرازيلي والبرتقال والشوكولا والقهوة، يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي بنسبة تصل إلى 23%.
متلازمة التمثيل الغذائيومتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من التشوهات الأيضية والتغيرات الهرمونية تؤدي إلى الإصابة باثنين على الأقل من مشاكل: السكري، والكوليسترول، وضغط الدم، وأمراض القلب.
وتمتاز الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة ساو باولو بمتابعة أكثر من 6 آلاف شخص في البرازيل لفترة طويلة امتدت 8 سنوات.ونُشرت الدراسة في "جورنال أوف نيوتريشن".
ويوجد البوليفينول في الفواكه بشكل عام، وبعض البقول، ويتوفر بكثرة في العنب والفراولة والشوكولا والبذور والمكسرات.
وقال الباحثون: "التأثيرات المفيدة للبوليفينول على الصحة تتمثل في قدرتها على تعديل ميكروبات الأمعاء".
ويمكن لهذه العملية تحفيز نمو البروبيوتيك أو البكتيريا "الجيدة". ومع ذلك، كلما كان تناول الشخص للغذاء ومصادر البوليفينول أكثر تنوعاً، كان التأثير على ميكروبات الأمعاء، وبالتالي على صحته العامة أفضل.