بعد هدوء نسبي… صافرات الإنذار تدوي في سديروت وغلاف غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أفادت مراسلتنا بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة سديروت وغلاف غزة صباح اليوم السبت، بعد هدوء نسبي خلال الساعات القليلة الماضية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء الجمعة أن غالبية مستوطني بلدة سديروت في غلاف غزة هجروها خلال الأيام الأخيرة.
حيث أن 90% من مستوطني "سديروت" هربوا إلى فنادق في منطقة الوسط خوفا من عمليات الاقتحام المستمرة من قبل عناصر كتائب القسام.
ووصفت الصحيفة سديروت بأنها أصبحت ساحة للمعركة، ونقلت عن أحد المستوطنين قوله: "هناك إنذارات وإطلاق كثيف للنار ودمار وخراب، يبدو أنها معركة طويلة".
وأعلنت كتائب القسام الفلسطينية أنها أطلقت صباح الجمعة 150 صاروخا على عسقلان و50 صاروخا على سديروت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.
وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.
إهمالواتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.
ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
إعلانوأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.