بعد هدوء نسبي… صافرات الإنذار تدوي في سديروت وغلاف غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أفادت مراسلتنا بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة سديروت وغلاف غزة صباح اليوم السبت، بعد هدوء نسبي خلال الساعات القليلة الماضية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء الجمعة أن غالبية مستوطني بلدة سديروت في غلاف غزة هجروها خلال الأيام الأخيرة.
حيث أن 90% من مستوطني "سديروت" هربوا إلى فنادق في منطقة الوسط خوفا من عمليات الاقتحام المستمرة من قبل عناصر كتائب القسام.
ووصفت الصحيفة سديروت بأنها أصبحت ساحة للمعركة، ونقلت عن أحد المستوطنين قوله: "هناك إنذارات وإطلاق كثيف للنار ودمار وخراب، يبدو أنها معركة طويلة".
وأعلنت كتائب القسام الفلسطينية أنها أطلقت صباح الجمعة 150 صاروخا على عسقلان و50 صاروخا على سديروت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور
على وقع نغمة الاستقرار الداخلي في لبنان وبدء مسار عمل الحكومة اللبنانية، وفي ظلّ التنسيق المقبول بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ممثّلاً "الثنائي الشيعي" ورئيس الجمهورية جوزاف عون في ملفّ التعيينات، يبدو أن هناك محاولة لتسيير أمور البلد واستبعاد أي كباش سياسي من شأنه أن يعطّل الحكومة والعهد الجديد.لكن مصادر مطّلعة تؤكّد أن هذا العهد سيواجه صعوبة في الموازنة بين "الثنائي" وبين علاقاته الخارجية، إذ إنّ هناك تباعد كبير بين ما تُريده الولايات المتحدة الاميركية تحديداً والغرب عموماً، وبين ما يمكن أن يقدّمه "الثنائي" من تنازلات أو يقبل به. وعليه قد تتّجه الأمور بالأمر الواقع نحو تعقيدات تؤدي بطبيعة الحال إلى اشتباك بين الطرفين مع تمرير التعيينات التي لا يبدو أنّ برّي سيغضّ النظر عن مرورها من دون أن يكون له رأي كبير فيها.
وبالتوازي مع قبول العهد وتفهمه ، الى حدّ ما، لفكرة إشراك برّي وتالياً "الثنائي" في التعيينات وتحديداً التعيينات الشيعية التي ستكون من حصّة "الثنائي" بشكل شبه كامل، فإنّ الكباش الكبير قد يولد نتيجة عوامل أخرى وعناوين سياسية مختلفة لم تُطرح حتى الآن.
رُبّما يكون الغليان الإقليمي جزءاً من المشهدية السياسية والإعلامية التي ستخيّم على لبنان في الفترة المقبلة، خصوصاً إذا ما كان التعامل العسكري مع إيران وارداً أو اذا كان التفلّت الأمني في سوريا سيأخذ اتجاهات خطيرة ما من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي العام.
لكنّ الأكيد أن كل التوترات السياسية الحاصلة ستكون سيدة الموقف من الآن وحتى الانتخابات النيابية المقبلة التي ستشهد نوعاً من إعادة تشكيل التوازنات السياسية الداخلية وقد تُعيد، بغضّ النظر عن نتائجها، الاستقرار النّسبي على الساحة اللبنانية خصوصاً إذا اتخذت الدول الغربية والاقليمية قراراً حاسماً بتهدئة الأوضاع في لبنان.
المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"