قلوبنا ودمنا مع غزة.. نشاط إغاثي شعبي بمصر لدعم القطاع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
القاهرة– تتحرك عديد من مؤسسات المجتمع المدني المصري تحت إشراف حكومي لتنظيم نشاط إغاثي داعم لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر. وقد تنوعت أنشطة مؤسسات المجتمع المدني في عديد من المسارات، منها جمع التبرعات المادية والعينية والطبية، والتبرع بالدم، والإعداد لقافلة غذائية كبيرة، وسط إقبال شعبي لافت في انتظار فتح ممر إنساني أو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأصدرت مشيخة الأزهر بمصر بيانا رسميا أكدت فيه أن "دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسمية هو واجب ديني وشرعي، والتزام أخلاقي وإنساني، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب".
وكانت كتائب القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وفصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، للرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المقدسات والفلسطينيين، وما زالت توابعها مستمرة وسط تضامن شعبي مصري واسع.
"قلوبنا مع غزة"من جهتها، دشنت جمعية الهلال الأحمر المصري حملة شاملة لإغاثة غزة تحت شعار "قلوبنا مع غزة"، حددت فيها للمصريين 10 طرق للتبرع المادي للقطاع، عبر الرسائل النصية باستخدام الهاتف الجوال أو الحسابات البنكية أو التطبيقات المالية الإلكترونية الرائجة في مصر.
ودعا الهلال الأحمر المصري الجماهير على مدار الساعة إلى دعم جهودها الإغاثية لقطاع غزة عبر الإعلان "القصف مستمر والاحتياجات تزداد".
وتواجه التبرعات بشكل عام قيودا قانونية مشددة في مصر، وتشرف وزارة التضامن الاجتماعي وجهات رقابية عديدة على مسار التبرعات، إذ لا بد من أخذ موافقات عدة قبل القيام بهذا الإجراء، لكن مع بدء العدوان الإسرائيلي بادرت الجمعيات المحسوبة على السلطة إلى فتح باب التبرع.
ولم يتوقف الهلال الأحمر المصري عند تلقي التبرعات المادية فحسب، بل قدم أيضا مساعدات طبية عاجلة للهلال الأحمر الفلسطيني، كدفعة أولى من حزم المساعدات المقدمة، وذلك "استجابة منها لتداعي الأحداث بقطاع غزة"، مؤكدة استمرار التنسيق على مدار الساعة، وفق بيان للهلال الأحمر المصري.
متطوعون يشاركون في تجهيز "كرتونة المواد الغذائية" الخاصة بقطاع غزة ضمن مشروعات الإغاثة المصرية (مواقع التواصل) قافلة دعم غزة
وأطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي (تحالف حكومي) مبادرة تحت عنوان "قافلة دعم غزة"، تشارك فيها عديد من الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني المستقلة لجمع المواد الغذائية والمساعدات الطبية تحضيرا لقافلة تتوجه إلى فلسطين في وقت لاحق.
وفي هذا السياق، دشنت مؤسسة مرسال البارزة في العمل الخيري الطبي بمصر (مؤسسة مستقلة) حملة لتقديم الدعم "للأشقاء الفلسطينيين" ضمن قافلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك بتوفير أدوية ومستلزمات طبية للحالات الحرجة، وحليب أطفال، وأطباء وممرضين ومسعفين، ودعم نفسي، وسيارة إسعاف، وحددت المؤسسة طرقا للتبرع المادي، على حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما دشن بنك الطعام المصري (مؤسسة خيرية متخصصة في مجال الغذاء) حملة تبرع بمبلغ 400 جنيه مصري لتجهيز "كرتونة مواد غذائية" تكفي أسرة من قطاع غزة مكونة من 5 أفراد لمدة أسبوعين، على أن تشمل مواد غذائية معلبة ومياها وحليبا، وذلك ضمن قافلة دعم غزة.
وأوضح بنك الطعام المصري في بيان له أن عملية تعبئة الموارد الجارية حاليا لصالح غزة هي عملية تتم بتنسيق دقيق وعلى مدار الساعة مع الدولة المصرية، مؤكدا أنه لم يكن ليبدأ هذه العملية ما لم يكن متأكدا من القدرة على توصيل المساعدات.
جاء ذلك ردا على تساؤلات واسعة في المجتمع المصري عن مدى قدرة البنك على إدخال المواد الغذائية إلى القطاع المحاصر والذي يشهد عدوانا إسرائيليا، وقد أكد البنك أن فرصة "الدخول إلى غزة ستكون محددة بوقت، فبادروا بالمساعدة إن رغبتم ماديا أو عينيا أو بالمجهود"، وفق بيانه إلى المجتمع المصري.
الهلال الأحمر المصري قدم مساعدات طبية عاجلة لنظيره الفلسطيني في إطار حملة إغاثة واسعة بدأها (مواقع التواصل) "دمنا واحد"وقد عادت إلى واجهة النشاط الإغاثي الداعم للفلسطينيين في مصر حملات التبرع بالدم.
ودشنت مؤسسة " صناع الحياة" -المعروفة في المجال التنموي بالبلاد- مبادرة للتبرع بالدم تحت عنوان "دمنا واحد"، وسط مشاركة واسعة من المصريين.
وبالتزامن مع ذلك، أطلقت مؤسسة مرسال للعمل الطبي أيضا حملة للتبرع بالـدم في مقرها الرئيسي بالعاصمة القاهرة، بدأت أمس الجمعة، وتستمر حتى اليوم السبت.
وأعلنت مؤسسة "مصر الخير" تنظيمها أمس الجمعة حملة التبرع بالدم في 13 محافظة على مستوى الجمهورية لمساندة قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
الملتقى المصري السوداني الأول يختتم أعماله بتوصيات لدعم اقتصاد البلدين
أوصى البيان الختامي للملتقى المصري السوداني الاول لرجال الأعمال بتخصيص محفظة تمويلية في البلدين لأغراض الشراكة وايجاد الية لضمان تمويل المشروعات المشتركة من مؤسسات التمويل الاقليمية والدولية
والبدء في إنشاء المناطق الحرة بين البلدين
وكان الملتقى قد عقد أول فعالياته بالقاهرة برعاية المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة والسفارة السودانية والشركة المصرية السودانية ومركز التكامل المصري السوداني... وحضره ألف رجل اعمال وعدد غفيرا من المصريين وأبناء الجالية السودانية بمصر...
وطالب البيان الختامي للملتقى بتسهيل وتطوير انظمة التحاويل المالية بين البلدين و تفعيل اتفاقية الحريات الاربع فيما يخدم حركة وانشطة رجال الاعمال بين البلدين .
ودعا لإنشاء أو تعزيز شبكات الألياف البصرية لربط المدن الكبرى في مصر والسودان
وشدد البيان على ضرورة تطوير نقاط الاتصال الحدودية الجديدة لدعم نقل البيانات بكفاءة عالية.
وأشار إلى ضرورة تطوير تطبيقات تخدم القطاعات الحيوية، مثل التعليم، الصحة، والخدمات اللوجستية. وتحديث أنظمة الدفع الإلكتروني والمعاملات الرقمية. وتوفير منصات حكومية ذكية تخدم المواطنين في البلدين
وكذلك تنظيم برامج تدريبية لبناء قدرات الفرق التقنية إنشاء بوابة تجارية إلكترونية تربط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة
وقال البيان أنه من الضروري تنظيم لقاءات تنسيقية بين مشغلي الاتصالات ومقدمي الخدمات بين البلدين للتوافق حول تنفيذ المشروعات ذات الصلة.
وطالب بإقامة منصة تعاون إستراتيجي مشترك بين وزارتي الاتصالات ومنظمي الاتصالات والبريد.
و إنشاء مجلس إعلامي مشترك وإقامة منصات إعلامية مشتركة لتكامل وتوافق الأنشطة وتوحيد اهداف الخطاب الإعلامي.
وعلى صعيد الاستفادة من الينية التحتية لقطاع تكرير البترول المصري
دعا. البيان الختامي للملتقى المصري السوداني الاول لرجال الأعمال إلى الاستفادة من الإمكانات المصرية في مجال الطاقة الشمسية لصالح مشروعات القطاع في السودان.. واستغلال القدرات المصرية في مجال الصناعات البتروكيميائية لحين تعويض إنتاجها في السودان .
وأشار إلى ضرورة تكامل الدولتين لإنشاء معامل معيارية لتكرير المعادن والبترول و التنسيق مع شركات التشييد لبناء شبكات الطاقة الشمسية لاغراض تحلية المياه والصناعة
والاستفادة من القدرات المصرية في صيانة محطات الكهرباء والمحولات والتنسيق والتعاون بين البنوك المركزية في البلدين و تمكين رجال الاعمال في مجالس البنوك
و تنمية العلاقات المصرفية بين البنوك المصرية والسوداتية ومشاركة المصارف في المنلطق الحرة
و تسهيل اجراءات فتح الفروع
الشراكة في حوكمة القطاع الزراعي والحيواني تسهيل وزيادة تمويل القطاع الزراعي تشجيع الشراكات الزراعية بين الطرفين مع منج المزيد من التسهيلات و انشاء ملحقية تجارية تدعم وتشجع وتنظم حركة السلع وااخدمات الزراعية و العمل علي معالجة مشاكل المدارس السودانية وطلاب الجامعات السودانيين في مصر معالجة جذرية تنظر للمستقبل
انشاء تمويلات وصناديق لإعادة إعمار قطاع التعليم في السودان مع الاستفادة من الشركات المصرية . وضع خطط لسد حاحة السودان من الادوية والمستلزمات الطبية لحين إعمار هذه القطاع في السودان و توفير المواد الخام من الجانب السوداني ليقوم الجانب المصري بتوفير الادوية والمستلزمات باسعار منخفضة والسماح بدخول الادوية البيطرية اسوة بالبشرية.