المالكي:داعش والصهيونية وجهان لعملة واحدة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2023 - 10:21 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نوري المالكي رئيس الدولة العميقة، امس الجمعة، إن “أية مساعدة عسكرية تمثل مشاركة فعلية في الحرب ضد الشعب الفلسطيني وتتحمل مسؤولية ما يترتب عليه من إمكانية إتساع نطاق الحرب”.وأضاف “ما تواجهه إسرائيل الآن هو أقسى هزيمة لها منذ عام 1948 والقادم أعظم بأذن الله”، مشيراً إلى أن “الإحتلال أثبت ومنذ 7 عقود أن اتفاقية السلام والهرولة خلف التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس أكثر من كذبة أسقطها المجاهدون الفلسطينيون”.
وتابع “داعش والصهيونية وجهان لعملة واحدة ومن منبت وإمتداد واحد”.وأردف بالقول “نحيي الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية واللبنانية في معركة الدفاع عن الحق ومواجهة الكيان الصهيوني”، مضيفاً “طوفان الأقصى عملية بطولية خاضها أبطال فلسطين بمساندة المواقف المشرفة من الشعوب العربية”.واعتبر المالكي أن “ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من قتل منظم تقوم به الآلة العسكرية الصهيونية يمثل استمراراً للعقيدة الصهيونية في الإبادة الوحشية”.وأشار إلى أن “ما يحصل في فلسطين المحتلة وصمة عار في جبين الدول التي تقول أنها تدافع عن الحقوق وتحرض الكيان الصهيوني على ارتكاب الجرائم”.وتساءل المالكي “أين الأمم المتحدة والنظام الدولي وأين حقوق الإنسان وهل هناك أسوأ مما نشاهده اليوم من دعم لآلة الحرب الصهيونية الغادرة؟”.وختم بالقول “ما يهمنا هو مواقف أخواننا المسلمين والعرب الذين يتوجب عليهم الوقوف إلى جنب أخوانهم الفلسطينيين والحق المقدس”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بمصرع وإصابة 21 ألف جندي خلال العدوان على غزة
الثورة نت/..
اعترف رئيس هيئة أركان جيش العدو الصهيوني إيال زامير بأن خمسة آلاف و942 عائلة صهيونية جديدة، انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.
ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر الجيش، فقد نشرت بعض المصادر الصهيونية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الصهاينة نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.
وكان يوسي يهوشع المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” قد رجح في تقرير سابق أن يكون الجيش الصهيوني فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى نحو 12 ألف جريح ومعاق.
وتعتبر الأرقام الجديدة -التي نشرها رئيس هيئة الأركان المعين- مخالفة تماما لبيانات الجيش السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل.
وكان جيش العدو الصهيوني يحافظ على إخفاء خسائره في الحرب، ويورد أرقاما قليلة جدا لعدد قتلاه وجرحاه على الجبهات المختلفة، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة “هآرتس” بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق تم نقلهم إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب.