(عدن الغد)متابعات.

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي الاردني، اللواء فايز الدويري، ان مليشيا الحوثي لن تتدخل في الحرب الحالية على غزة إلّا إذا تجاوز الاحتلال الإسرائيلي الخطوط الحمراء التي ترسمها إيران.

واوضح الدويري في تصريحات إعلامية، أن إيران تحاول في ظل الظروف الراهنة أن تمسك خيوط اللعبة كاملة، ولن تقدم على توحيد الساحات التي تمسكها في العراق وسوريا واليمن ولبنان، إلّا إذا تعلق الأمر بالملف النووي الإيراني أو توجيه ضربة عسكرية لها.

وأضاف الخبير العسكري، إن المليشيات الحوثية التي تمتلك الصواريخ والطائرات المسيّرة، لن تستخدمها في ضرب إسرائيل الا في حال تم استهداف إيران مباشرة.

وبخصوص حزب الله يقول الدويري، ان الحزب لن يدخل في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل التي تشن الحرب ضد قطاع غزة، الا في حال تخطت الاشتباكات منطقة كفر شوبا ومزارع شبعا جنوب شرق لبنان، مضيفا “أن أي خطأ أو حماقة يرتكبها الجانب الإسرائيلي سيجعل حزب الله يتحرك بهذا الاتجاه”، ولكن بعد أن يأتي القرار الأعلى من إيران.

وحتى لو قامت إسرائيل باجتياح بري لقطاع غزة، يرى الخبير العسكري، أن حزب الله سيكون متحفظا، وسيطرح تساؤلات فرعية تتعلق بمدى هذا الاجتياح وبأهدافه، وبمدى تأثيره على المقاومة، وسيكتفي بالقول إنه موجود باشتباكات محدودة يغذيها بتواجد التنظيمات الفلسطينية عبر الجغرافيا اللبنانية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مشاهد يحيى السنوار يفجر براكين الغضب في إسرائيل.. للحرية الحمراء باب

على مدار يومين اشتعلت مواقع السوشيال ميديا بمقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسيطينية يظهر فيه الشهيد يحيى السنوار وهو يتحرك بين رجال المقاومة في رفح الفلسطينية، بالقرب من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تنتشر في المدينة، حيث بدا السنوار وهو يلقي أبياتاً من قصيدة أحمد شوقي الشهيرة: «للحرية الحمراء باب»، بينما كان يحمل منظارًا عسكريًا في يده، وظهر وهو يتجول بملابس بسيطة بين المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي، في مشهد يعكس صمود المقاومة وسط الدمار الذي خلفه الاحتلال.

للحرية الحمراء باب لأحمد شوقي

ظهر السنوار في أحد المنازل المدمرة وهو يرفع من معنويات جنوده، ويلقي بيت شعري للحرية الحمراء باب لأحمد شوقي، حيث قال السنوار «وللحريّة الحمراء بابٌ. بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ».

أيها العرب اضيفوا في مناهجكم الدراسية سيرة البطل يحيى السنوار عسى أن ينالكم شرف المقاومة.#ما_خفي_اعظم pic.twitter.com/u2EDjcxwwP

— نحو الحرية (@hureyaksa) January 24, 2025

حاول السنوار من خلال تلك الأبيات أن يوجه رسالة لرجاله وهو يرفع معنوياتهم القتالية، هذه المشاهد أشعلت غضب دولة الاحتلال الإسرائيلي التي رأت أن تلك المشاهد تزيد من شعبية السنوار، الذي ظهر في مقطع الفيديو وقد فقد الكثير من وزنه، وأنه يتحرك بين الأنقاض على عصا، ويضع غطاء على رأسه للإخفاء شخصيته، رغم تجاوزه عمر الـ60 بقليل.

يحيى السنوار يتجول في قطاع غزة

وكشفت اللقطات أن يحيى السنوار كان يقاتل فوق الأرض ويقود بنفسه عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة فى رفح ومناطق أخرى، على عكس الادعاءات الإسرائيلية التي روجت أنه يختبئ في الأنفاق.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول ليحيى السنوار وهو يتجول بين رجال المقاومة الفلسطينية، وهو يرتدي جعبته العسكرية، ويضع وشاحا على رأسه، ويتكئ على عصا وهو يمشي بين الركام والمنازل التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما ظهر السنوار وهو يجلس مع رفيقه محمود حمدان قائد الفصائل في تل السلطان والذي استشهد معه، وكانا يتناقشان في كيفية مواجهة قوات الاحتلال المنتشرة في المنطقة، ويهدد المواقع العسكرية المستهدفة.

هنا منزل سيد الطوفان

وعلى أنقاض منزل يحيى السنوار، رفع الفلسطينيون لافته ضخمة تحمل صورة السنوار، وكتب عليها «سيد الطوفان»، وأضيف إليها دعاؤه الشهير.

كما عاد الغزاويون بالآلاف إلى المنزل الذي استشهد فيه السنوار في محاولة للعثور على العصا التي ألقاها على الطائرة الدرون التي كانت تستكشف المكان قبل استشهاده.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: ترامب تجاوز "الخطوط الحمراء"
  • مشاهد يحيى السنوار يفجر براكين الغضب في إسرائيل.. للحرية الحمراء باب
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية في لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل قد تستمر في الحرب على لبنان حتى وضوح الصورة مع ترامب
  • خبير عسكري: ما عُرض في ما خفي أعظم كشف زيف الرواية الإسرائيلية
  • خبير عسكري: صراعات المنطقة تبدأ ولا تنتهي.. والمستفيد الأكبر إسرائيل
  • متخصص في الشأن العسكري: إيران أكثر الخاسرين من تغيرات الشرق الأوسط عكس إسرائيل
  • ماذا أظهرت “كمائن الموت” القسامية ببيت حانون؟ خبير عسكري يجيب
  • ماذا أظهرت كمائن الموت القسامية ببيت حانون؟ خبير عسكري يجيب
  • خبير عسكري: سيناريوهات وراء إجبار سكان جنين على النزوح وإخلاء منازلهم