رويترز تُعدل خبرها عن إستشهاد عصام عبدالله.. هذا ما أعلنته
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشرت وكالة "رويترز" العالميّة، اليوم السبت، خبراً جديداً يتعلّق بحادثة إستشهاد مُصوّرها الزميل عصام عبدالله في بلدة علما الشعب جنوب لبنان، أمس الجمعة. وأشارت الوكالة إلى أنّ عبدالله إستشهد في الجنوب إثر "إطلاق صواريخ من ناحية إسرائيل"، وذلك وفقاً لمصور فيديو من "رويترز" كان في مكان الحادث.
مقتل مصور تلفزيون رويترز عصام عبد الله في جنوب لبنان في إطلاق صواريخ من ناحية إسرائيل pic.
ما نشرتهُ "رويترز"، اليوم، يُمثل تعديلاً لخبر سابق كانت نشرتهُ سابقاً عن حادثة إستشهاد عبدالله والذي لم تذكر فيه الجهة التي إستهدفت طاقم الصحافيين في علما الشعب. كذلك، يُعدّ خبر الوكالة الجديد بمثابة نفي قاطع لمزاعم تقريرٍ إسرائيلي نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم"، زعم أن حادثة قصف تجمع الصحافيين جاءت خلال تبادل لإطلاق النار في المنطقة التي كانوا يتواجدون فيها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.