روسيا: مقتل 540 عسكريا أوكرانيا خلال إحباط 9 هجمات على دونيتسك
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن رئيس المكتب الصحفي لمجموعة قوات المركز الروسية ألكسندر سافتشوك، أن المجموعة أحبطت وتصدت 9 هجمات لأوكرانيا على محور كراسني ليمان في دونيتسك.
قوات المركز الروسية تحبط 9 هجمات أوكرانيةونقلت «روسيا اليوم» تصريحات «سافتشوك» لوكالة «نوفوستي»، التي قال فيها إنه على محور كراسني ليمان في منطقتي قطاع يامبولوفسكي وغابات سيريبريانسكي، أحبطت قوات المركز 9 هجمات شنتها القوات الأوكرانية، وبلغت خسائر أوكرانيا 540 عسكريا، و4 دبابات ومدرعتين وسيارتين، مشيرًا إلى أن الدفاعات الروسية أسقطت مسيرة أوكرانية في منطقة مدينة كريمينايا، ودمرت أكثر من 20 قاعدة مدفعية لأوكرانيا.
وفي سياق متصل، يبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام مقاتلات «إف 16» في قاعدة عسكرية بولاية أريزونا الأمريكية، الأسبوع المقبل، حسبما أفادت صحيفة «بوليتيكو» نقلا عن مسؤولين أمريكيين.
وذكر مسؤول أمريكي، أن مجموعة صغيرة من الطيارين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة، الشهر الماضي، للمشاركة في التدريبات، اجتازوا دورة اللغة الإنجليزية في قاعدة لاكلاند بولاية تكساس، وتوجهوا إلى قاعدة موريس في أريزونا استعدادًا لتلقي التدريبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة أسابيع من مذبحة الساحل..مقتل 12 علوياً في هجمات بحمص وطرطوس في سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 12 مدنياً غالبيتهم علويون، الإثنين، برصاص مسلحين في منطقة حمص وطرطوس في وسط وغرب سوريا، بعد أسابيع من مقتل مئات المدنيين غالبيتهم من الأقلية العلوية في غرب البلاد.
وفي محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية، أعلن المرصد مقتل 6 مدنيين في قرية حرف بنمرة، بينهم مختار القرية، على يد مسلحين. وقال المرصد إن المسلحين انطلقوا من قاعدة الديسنة، التي كانت معسكراً لقوات الجيش السابق، وباتت "تضم قوات لوزارة الدفاع والداخلية"، مضيفاً أنهم "نفذوا العملية وعادوا إلى القاعدة".
#المرصد_السوري
الـ ـمـ ـهـ ـاجـ ـمـ ـون انطلقوا من قاعدة عسكرية.. إعـ ـدام 6 مواطنين في ريف #بانياس https://t.co/MOTDYErp6K
وحسب المرصد، ردد المهاجمون "شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة"، دون ان تتضح خلفياتها.
وفي مدينة حمص، اقتحم مسلحان منزلاً في حي كرم الزيتون الذي يقطنه علويون وسنة، وأطلقوا "الرصاص على من بداخله وقتلوا بدم بارد سيدة و 3 من أولادها، بينهم طفلة، وأصيب رب الأسرة" وهم من الطائفة العلوية، وفقاً للمرصد.
وقُتل في الهجوم ذاته سنيان اثننا كانا في ضيافة الأسرة، وفق المرصد الذي قال إن المسلحين "عنصر من الأمن العام وابنه". ولم تتضح كذلك خلفية إطلاق النار.
وتواجه السلطات الجديدة في سوريا تحدي ضبط الأمن، في بلد قسّمته حرب اندلعت منذ 14 عاماً إلى مناطق نفوذ.
وتأتي هذه الهجمات بعد نحو 3 أسابيع من عنف دام في منطقة الساحل السوري، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها.
وأرسلت السلطات تعزيزات عسكرية الى المناطق ذات الغالبية العلوية. وتحدث المرصد عن مجازر وإعدامات ميدانية، أسفرت عن 1700 قتيل، مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية في 7 و 8 مارس (آذار).
وقضت عائلات بأكملها، بما فيها نساء وأطفال ومسنون. واقتحم مسلحون منازل وسألوا قاطنيها إذا كانوا علويين أو سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم، وفق شهادات ناجين ومنظمات حقوقية ودولية.
ووثق المسلحون أنفسهم عبر مقاطع فيديو قتل مدنيين بإطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم.
وأرغم العنف، الأسوأ منذ الإطاحة بالأسد في ديمسبر (كانون الأول) أكثر من 21 ألفاً على الفرار نحو لبنان المجاور، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وشكّلت الرئاسة السورية لجنة تحقيق في الأحداث، وتعهّد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بمحاسبة كل من "تورط في دماء المدنيين" مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يسمح بجر البلاد إلى "حرب أهلية".