بعد التهديد الإسرائيلي لهم.. مستشفى "العودة": مصرون على البقاء وتقديم الخدمة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكدت إدارة مستشفي العودة في غزة ان طاقمها الطبيّ يُصر على البقاء داخل المستشفى وتقديم الخدمة للمرضى، دون الانصياع للتهديدات الإسرائيلية بإخلائها تمهيدًا لقصفها.
وشددت إدارة المستشفي الفلسطينية قائلة : يستحيل نقل المرضى والمصابين.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أدان جريمة الاحتلال الجديدة بتهديده بعض المرافق الصحية في مدينة غزة والشمال ومطالبتها بالإخلاء باتجاه جنوب القطاع.
كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له أن هذه التهديدات انتهاك واضح لقواعد القانون الإنساني، وضرب بعرض الحائط للحماية المنصوص عليها لهذه المرافق كأعيان مدنية، وهي تهديدات مرفوضة كونها تعني حكما بالإعدام على ألاف الجرحى والمرضى المتواجدين بهذه المرافق بحسب ماذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا .
كما حمل المجتمع الدولي ومنظماته المعنية وعلى رأسها الأمين العام للأمم المتحدة المسئولية عن أي محاولة للمس بهذه المرافق الصحية، خاصة أن إحداثياتها مزود بها الاحتلال والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية.
وختم البيان : ولن تكون هناك أي استجابة لتهديدات الإخلاء، وستبقى الطواقم الطبية في أماكنها تمارس دورها الإنساني وواجبها المهني تجاه المرضى والجرحى
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خرج عن الخدمة.. دمار شامل بمستشفى يوسف النجار في رفح الفلسطينية
رصد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، حجم الدمار الهائل الذي حل بمستشفى يوسف النجار جراء العدوان الإسرائيلي، الذي حول المنطقة التي تقع ضمن إطار المناطق الشرقية لمدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة إلى ركام، مشيرا إلى أن المستشفى خرج عن الخدمة بشكل كبير.
دمار الأحياء في رفح الفلسطينيةوأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن مستشفى يوسف النجار الصغير من حيث المساحة وعدد الأسرة كان يخدم المناطق الجنوبية لقطاع غزة، واليوم أصبحت مدينة رفح الفلسطينية بلا أي مستشفيات بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استمر بحق هذه المدينة لأكثر من 8 أشهر متتالية، بالإضافة إلى دمار البنى التحتية والمنازل والأحياء السكنية بفعل القصف الإسرائيلي على القطاع.
إصرار فلسطيني على العودة لمنازلهموتابع: «هناك إصرار فلسطيني على العودة لمدينة رفح الفلسطينية رغم الدمار الواسع الذي حل بها، فالفلسطينيون يأتون إلى منازلهم المدمرة في المدينة ويحاولون إقامة الخيام فوق الأنقاض والركام ليسكنوا بها رغم ما تعرضت له المدينة من دمار متواصل».