أكدت أكاديمية الفنون، برئاسة الدكتورة غادة جبارة، دورها في المشاركة المجتمعية، ودعت السيدات إلى الحرص على الكشف المبكر للوقاية من سرطان الثدي.

وقالت الأكاديمية، في بيان، إنه في إطار حرص أكاديمية الفنون على المشاركة المجتمعية في المبادرات المهمة، فإنها تدعو السيدات إلى ضرورة الحرص على الكشف المبكر للوقاية من سرطان الثدي، حيث أن أكتوبر من كل عام هو شهر التوعية بمخاطر سرطان الثدي وسبل الوقاية منه.

شهر التوعية بمخاطر سرطان الثدي

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت عن تكثيف تواجد الوحدات المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر، في إطار المبادرة، وذلك في أماكن التجمعات لاستهداف السيدات من سن 18 سنة.

وأشارت الوزارة إلى تواجد وحدات صحة المرأة في عدد من الأماكن من بينها جامعة عين شمس وجامعة الدول العربية، خلال الفترة من 15 حتى 19 من الشهر الجاري، وبجوار إحدى المصانع في مدينة السلام، خلال الفترة من 22 حتى 26 أكتوبرالجاري.

كما ستتواجد وحدة صحة المرأة المتنقلة بمصلحة الضرائب العقارية بالعاصمة الإدارية، خلال الفترة من يوم 29 أكتوبر حتى 2 نوفمبر، وكذلك تواجد وحدة صحة المرأة على هامش فعاليات معرض «أزمة – فرصة» بإدارة الأزمات للقوات المسلحة يوم 22 أكتوبر، وعلى هامش فعاليات التوعية بصحة المرأة والمُقامة بالتجمع يوم 28 من الشهر ذاته.

الوحدات المتنقلة

وأكدت وزارة الصحة في بيان سابق إلى أن الوحدات المتنقلة مجهزة لتقديم خدمات الكشف، والتوعية، وعمل أشعة السونار، والماموجرام، وسحب العينات لتحليلها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أكاديمية الفنون الكشف على سرطان الثدي وزارة الصحة سرطان الثدي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

في موسم الإنفلونزا… مكون غذائي سري مذهل للوقاية

يعلم الكثيرون أن النظام الغذائي الصحي المتوازن، الذي تهيمن عليه الأطعمة غير المصنعة هو وصفة لصحة الأمعاء والصحة العامة، لكن العلماء اكتشفوا الآن كيف يمكن لمادة غذائية واحدة، على وجه التحديد وهي الألياف، أن تؤدي إلى تفاعل متسلسل ميكروبيولوجي يحمي الجسم بالفعل من الأنفلونزا وفيروسات أخرى.

الألياف الطبيعية
وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Trends in Microbiology، ففي حين ينصح الباحثون من جامعة هونغ كونغ بعدم التخلي عن لقاح الإنفلونزا السنوي، فإن الألياف الطبيعية من الخضراوات والبقول والحبوب ستعمل كمعزز لدرء العدوى والحد من الأعراض.
تعمل الألياف الطبيعية على تشجيع إنتاج البكتيريا الحيوية في الأمعاء، والتي تتخصص في زيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة SCFA، والتي قد يتم إنتاجها في الأمعاء، ولكنها تنتقل بعد ذلك إلى الطريق السريع عبر الدورة الدموية للوصول إلى الأنسجة الطرفية، مما يعزز الاستجابة المناعية للجسم.
مناعة ضد الفيروسات
قال فرانسيس تشان، أستاذ الطب والعلاج في جامعة هونغ كونغ، إنه “بالإضافة إلى التطعيم، يمكن للأشخاص تعزيز مناعتهم من خلال وسائل أخرى”، مشيرًا إلى أن “الدراسات أظهرت أن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تنتجها البكتيريا الحيوية في الأمعاء يمكن أن تعزز “المناعة ضد الإنفلونزا والالتهابات الفيروسية الأخرى.”
من خلال إجراء أبحاث في المختبر (على أساس الخلايا) وفي الجسم الحي (الحيوان) وخارج الجسم الحي (الأنسجة البشرية)، قام الفريق بتقييم مدى فعالية الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في مكافحة عدد من الفيروسات، بما في يشمل فيروس سارس-كوف-2 وفيروس التهاب الكبد ب والفيروس التنفسي المخلوي RSV وفيروس الإنفلونزا A والفيروس العجلي.

أحماض دهنية قصيرة السلسلة
ما وجده الباحثون هو أن زيادة عدد الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة تفيد عملية التمثيل الغذائي للخلايا التائية (المناعية) وتقلل من شدة عدوى فيروس الأنفلونزا A. وفي حالات فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الراينوفيروس، أظهرت الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة انخفاضًا ملحوظًا في الحمل الفيروسي المكتشف في الرئتين المصابة. وفي فيروس سارس-كوف-2، ساعدت الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في منع دخول الفيروس وتكاثره في المختبر وعززت المناعة المضادة للفيروسات.

نتائج عكسية
ولكن الأخبار لم تكن إيجابية للغاية بالنسبة لفيروس شيكونغونيا والفيروسات الكامنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية من النوع 1 وفيروس الهربس البسيط من النوع 1، حيث أدى ذلك في الواقع إلى تفاقم الالتهاب في بعض أنواع العدوى.
كمية الألياف المناسبة
يرغب البعض في معرفة مستوى تناول الألياف التي يكافئها نظام المناعة في الجسم. في حين أن العلماء لا يقومون بتحديد كمية هذه الألياف، إلا أنهم يقولون إن الألياف الصناعية لا تعطي نفس النتائج. بشكل عام، ينبغي للذكور البالغين تناول ما بين 30 إلى 38 غرامًا من الألياف يوميًا، و21 إلى 25 غرامًا للإناث. بالنسبة للأطفال، الجرعة الموصى بها قريبة من الحد الأدنى للإناث، أي حوالي 19-25 غرامًا يوميًا.

مصادر غنية بالألياف
إن الألياف القابلة للتخمير – والتي لديها أفضل عائد على إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة – توجد في الفواكه مثل التفاح والموز والتوت، والخضروات مثل البصل والكراث، والبقوليات مثل العدس والحمص، وكذلك الحبوب والمكسرات والبذور.
على الرغم من أن زيادة تناول الألياف في موسم الإنفلونزا لا تمنح تحصيناً ضد العدوى، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أنها ربما تساعد في إحداث فرق بين العدوى الشديدة والأعراض الخفيفة، فيما يتعلق بفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا من النوع A.
البكتيريا المعوية
وأضاف تون هاين مين، الأستاذ المشارك في كلية الصحة العامة والرعاية الأولية بجامعة كولورادو للطب، والذي قاد الدراسة، أن “الدراسات أظهرت أيضًا أن مرضى الأنفلونزا يعانون من نقص في البكتيريا المعوية المنتجة للأحماض الدهنية قصيرة السلسلة”، موضحًا أنه “بعبارة أخرى، تلعب ميكروبات الأمعاء دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة ضد الأنفلونزا.”

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لصحتك العقلية.. 8 نصائح فعّالة للوقاية من الزهايمر
  • دراسة: المجتمعات البريطانية كانت تحكمها النساء في العصر الحديدي المبكر
  • الثلاثاء.. جامعة سوهاج تطلق مبادرة الكشف المبكر عن أورام القولون
  • أكاديمية حزب المؤتمر تشهد محاضرة بعنوان الأحزاب والكتل السياسية
  • 4 أطعمة تحميكِ من الإصابة بسرطان الثدي.. احرصي على تناولها
  • في موسم الإنفلونزا… مكون غذائي سري مذهل للوقاية
  • الصحة: استقبال 56.5 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية
  • الصحة تستقبل 56 مليون و427 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية
  • «الصحة» تستقبل 56.4 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية
  • اليونيسف: استشهاد 15 ألف طفل منذ 7 أكتوبر 2023 في غزة