حصل زيد بن سليمان العجلان، المبتعث السعودي من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز مرشح الدكتوراه في الهندسة المدنية والبيئية بجامعة كيس ويسترن ريزيرف بالولايات المتحدة الأمريكية على جائزة «جائزة كينيث إم هابر» للعام 2022 – 2023.

وأعرب العجلان عن شكره للقيادة الرشيدة على ما يجده الطلبة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من دعم وتشجيع، لافتاً الانتباه إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا في متابعة وتذليل الصعوبات.

وأوضح أن أن توالى المنجزات الأكاديمية والبحثية للطلبة السعوديين ضمن البرنامج يبرهن على ذلك.

يذكر أن جائزة «كينيث إم هابر» تُمنح للطلاب الذين يحققون إنجازات متميزة في كل من الأوساط الأكاديمية والبحثية.

وكان العجلان قد حصل أيضا على جائزة «روي هارلي» في العام الدراسي السابق 2021 - 2022، التي تخص طلاب الدراسات العليا الواعدين والمتميزين، إضافة إلى مشاركته في تدريس بعض المحاضرات المعملية في الجامعة في مرحلة البكالوريوس.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اتفق المحللون حول العالم على تفاهة وضحالة المناظرة التي جرت قبل بضعة أيام بين بايدن وترامب أمام انظار الشعوب والأمم. وشهد القاصي والداني على انها كانت الأسوأ. بينما وصفها بعضهم بكلمة: (مخزية). .
من غير المعقول ان يقع اختيار الشعب الأمريكي الذي يقدر تعداده بنحو 500 مليون على هذين المعتوهين !؟!. .
لقد قدمت لنا تلك المناظرة صورة حية عن انهيار الولايات المتحدة وانحدارها إلى الحضيض. وقدمت لنا عرضا هزليا ساخرا بمستوى العروض الرخيصة التي تقدمها البارات والملاهي الليلية الرخيصة في المناطق المتهتكة. كنا نتوقع ان احدهما سوف يبصق على الآخر، أو يسدد له صفعة مدوية تلقيه أرضاً. لم تكن مناظرة بل كانت مشادة كلامية بعبارات تجريحية خادشة. .
قال ترامب: يتعين على إسرائيل مواصلة حربها ضد غزة. .
فقال له بايدن: كلا. بل ينبغي ان تقضي إسرائيل على المقاومة في غزة. .
لا تبدل في موقفيهما من الإبادة الجماعية، فقد كررا الجملة نفسها، وكأنهما يتنافسان في تقديم فروض الولاء والطاعة إلى اللوبي الصهيوني. .
يذكرني موقفهما بحكمة قالها الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس: (بعض الصراعات أشبه بمعركة بين اقرعين للاستحواذ على مشط قديم). .
لقد اصبحت الولايات المتحدة قوة منبوذة في العالم، يتوجب خلع مخالبها ونتف ريشها، فكل ما تقوم به الآن هو نشر الموت والفوضى حيثما وضعت اقدامها في شرق الأرض وغربها. .
ففي الوقت الذي تزعم فيه انها تسعى للدفاع عن الديمقراطيات واعلاء شأن الحريات، نراها تقف مع الباطل، ونراها تنصر الظالم على المظلوم، وتدعم المجرمين والقتلة، حتى تناثرت جثث ضحاياها في كل مكان: في العراق وليبيا والصومال وفيتنام وافغانستان واوكرانيا وفي اليمن وسوريا، وربما تتحرك لإضرام فتيل الحرب تايوان، لقد تحولت بقيادة رؤسائها إلى قوة إمبريالية طائشة ومتهورة. .
فعندما يرسل بايدن او ترامب او بوش الأسلحة الفتاكة آلى إسرائيل فإنهم يقدمون الدليل على انهم هم الذين يقودون الحرب ضد الأبرياء في غزة. وهذا ما اكد عليه الكاتب البريطاني (ديفيد هيرست)، بقوله: (ان الولايات المتحدة هي المدان الاول بحملات الابادة الجماعية، وهي المدافع الاول عن الارهاب الاسرائيلي في المحاكم الدولية). .
ختاما: عندما عاد جورج برنارد شو من زيارته لأمريكا، سُئل عن رأيه في تمثال الحرية، فأجاب بسخريته المعتادة: (الناس عادةً ما يصنعون التماثيل للموتى). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • انفجار ضخم يهز أكبر مصنع أسلحة في الولايات المتحدة.. فيديو
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • 91 تريليون دولار .. ديون العالم
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
  • «الفيدرالي»: التضخم يتراجع في الولايات المتحدة.. ولم يحن موعد خفض الفائدة
  • بروتوكول تعاون بين جامعة الإسكندرية ونقابة المحامين لخدمة طلاب القانون والباحثين
  • دبلوماسي روسي ردا على ترامب: حرب أوكرانيا لا تنتهي في يوم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة الولايات المتحدة
  • تقرير أميركي عن الاتجار بالبشر في مصر