مرتزقة غربيون يغادرون أوكرانيا للانضمام لقوات الاحتلال في عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
انتقل مقاتلون مرتزقة ومدربون عسكريون من دول غربية، من جبهة القتال في أوكرانيا، إلى الأراضي المحتلة، للمشاركة مع قوات الاحتلال في عدوانها على غزة.
فيديو يظهر مرتزقة ومدربين عسكريين من دول غربية وهم يودعون الجنود الأوكرانيينوبحسب «روسيا اليوم»، فإن مقطع فيديو انتشر على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، يظهر مرتزقة ومدربين عسكريين من دول غربية، وهم يودعون الجنود الأوكرانيين، قبل التوجه إلى إسرائيل، لقتال الفلسطينيين، وجرى إرسال المرتزقة الغربيين إلى الشرق الأوسط، إذ يشاركون في العدوان الإسرائيلي على الفلسطنيين، وظهر المرتزقة الغربيون وهم يودعون عناصر من القوات الأوكرانية، ويرددون معهم شعارات للنازية.
وتدخل الحرب على غزة يومها الثامن إذ قصفت قوات الاحتلال المدنيين في غزة بآلاف القنابل ومنها أسلحة محرمة دوليًا، إضافة لقطع قوات الاحتلال الكهرباء والماء عن قطاع غزة وقصفت المستشفيات وأبادت أحياء كاملة.
ووصل عدد الشهداء إلى 1951 شهيدًا وقارب عدد المصابين من الـ8000، مع استمرار القصف على المدنيين في غزة، وسط تردي في الخدمات الصحية والإنسانية داخل القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا غزة مرتزقة الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الشائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بأنها استفزازية وتصب في إطار محاولات تصعيد الأزمة وإغراق الدعوات للسلام به.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "ننطلق من حقيقة أن... أي حشو في الفضاء المعلوماتي بشأن مسألة إرسال وحدات أجنبية إلى أوكرانيا هو أمر استفزازي".
وأضافت: "قد تكون أهداف هذه الاستفزازات مختلفة، لكن من حيث الشكل والمضمون، هي استفزاز بلا شك.. أعتقد أن الهدف هذه المرة كان تصعيد الوضع المتوتر أصلا حول الأزمة الأوكرانية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "كل الأخبار الكاذبة هي محاولة من قبل الداعمين للصراع الغربيين لإغراق الأصوات المتزايدة المؤيدة لمفاوضات السلام"، مضيفة "هذا يشير إلى الرغبة في مفاقمة الوضع المتوتر بالفعل حول الأزمة الأوكرانية، لأن الأصوات الداعية إلى السلام والتسوية السياسية والدبلوماسية من أجل حل الصراع تتزايد بقوة، بما في ذلك في دول الناتو".
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن "أي مشاركة لقوات حفظ السلام في أي نزاع تتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى وجود قرار من مجلس الأمن الدولي"، لافتة إلى "عدم وجود أي شيء من هذا القبيل في هذه المرحلة".
وأوضحت زاخاروفا أن "أولوية فلاديمير زيلينسكي وعصابته تتمثل في الحصول على المزيد من الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيرة إلى أنهم لا يخفون هدفهم المتمثل في استمرار الأعمال العدائية.
واختتمت بالقول: "دعوني أذكركم بأن الحظر المفروض على إجراء مفاوضات السلام لم يتم رفعه، ولا توجد أي تحركات نحو هذا الاتجاه.. أعني بذلك الحظر الذاتي الذي فرضه النظام في كييف على نفسه تحت ضغط من الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع الأسبوع الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.
من جهته قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية إن الغرب سينشر ما يسمى بقوات حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة قدرتها القتالية. وأضاف أن ذلك سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا