القوائم المحمولة تطيح بأكثر من 100 متهم خلال أسبوع واحد - عاجل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أفاد مصدر امني، اليوم السبت (14 تشرين الأول 2023)، بالاطاحة بأكثر من 100 متهم من خلال "القوائم المحمولة" خلال اسبوع في محافظة ديالى.
وأبلغ المصدر"بغداد اليوم"، ان" تطبيق ستراتيجية الممارسات الأمنية ضمن محورها الثاني في مدينة بعقوبة وبقية مدن ديالى بدأت تاخذ بعدًا أكبر من خلال الإنتشار في مداخل المدن الرئيسيّة لتعقّب المطلوبين للقضاء سواء بتهم الارهاب او الجنائية".
واضاف، ان" تطبيق مبدأ القوائم في حواسيب محمولة في نقاط الإنتشار للتأكد من هوية المطلوبين أسهمت في الاطاحة بأكثر من 100 متهم خلال أسبوع واحد، لافتًا الى ان" القوائم تضم معلومات كافية عن اي متهم ليس في ديالى بل محافظات اخرى".
واشار المصدر الى، ان" عملية الاعتقال جرت وفق اليات محددة مع وجود مذكرات قبض تحمل معلومات يجري مقاطعتها قبل نقل اي متهم الى مراكز الاحتجاز الأمني".
وفي (13 أيلول 2023)، وصف عضو لجنة الامن البرلمانية النائب صلاح زيني التميمي، الوضع الأمني في ديالى بأنه "نار تحت رماد"، فيما أشار إلى أن المطلوبين للقانون يصولون بالمحافظة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طرح الحقائق بشكل شفاف فيما يتعلق بالمشهد الأمني في ديالى مهم لأنه سيؤدي الى اعادة النظر ومعالجة السلبيات والأخطاء لتفادي تكرار ما يؤدي الى المزيد من نزيف الدماء".
واضاف، ان "الوضع الأمني في ديالى بالمختصر "نار تحت رماد" ومن المؤسف وجود الكثير من المطلوبين يتجولون في المناطق والقصبات رغم انتشار القوات الأمنية بعضهم عليه احكام مؤبد واعدام والبعض عليه قضايا وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
وأشار التميمي، الى أنه "هناك عصابات محميّة من قبل جهات متنفذة في ديالى وهذا الأمر بالغ الخطورة ويستدعي من القائد العام للقوات المسلحة ان يعيد النظر في ملف أمن محافظة حيوية تشكل مفتاح أمن العاصمة بغداد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی دیالى
إقرأ أيضاً:
الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن أي عدوان على بغداد سيكون له ثمن، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح لكنها في ذات الوقت السيادة خط احمر وأي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءه أيضا".
وأضاف أن "الكيان يعرف أن استهداف العراق لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الاوسط"، مؤكدا، أن "أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية".
وأشار الى أن "الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الابيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي"، لافتا إلى أن "أمريكا ستصل الى مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الاوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الاهم في كل التوترات".
بالأثناء، كشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة أربعة قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".