#سواليف
أكدت حركة #حماس، أن مطالبة #المستشفيات بالإخلاء #جريمة جديدة يرتكبها #الاحتلال، مشيدة بموقف الطواقم الطبية رفضها مغادرتها.
وقالت حماس في بيان لها: يصرّ الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من #جرائم_الحرب و #الإبادة_الجماعية بحق شعبنا في قطاع #غزة، باعتدائه المباشر على المستشفيات والمراكز الصحية، وآخرها طلبه من الطواقم الطبية في مستشفى العودة شمال غزة بالإخلاء والمغادرة.
وأضافت أن ذلك يعكس النوايا الإجرامية المبيّتة لهذا الجيش الفاشي تجاه شعبنا في القطاع بحرمانهم من حقهم الأساس في تلقي الخدمات الصحية الأساسية والطارئة، مما يشكل لوحده جريمة حرب في القانون الدولي الإنساني.
مقالات ذات صلة حشود لبنانية تحاول اقتحام الحواجز تجاه فلسطين / فيديو 2023/10/13وأشادت بالدور البطولي والإنساني للأطقم الطبية برفضها إخلاء المستشفى ووقف العمل وإصرارهم على مواصلة دورهم الوطني والإنساني في رعاية ومعالجة الجرحى والمرضى.
ودعت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات العلاقة إلى التدخل العاجل لوقف العدو عن مخططاته الإجرامية باستهداف المستشفيات والأطقم الطبية وبقية المؤسسات العاملة في الحقل الإنساني.
وأعلن مستشفى العودة في جباليا تعرضه للتهديد بالإخلاء من قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن أقسام المرضى تعج بالمصابين، وأن المستشفى تقدم خدمة الولادة كل نص ساعة.
وقال: نناشد شركائنا الإنسانيين في العالم للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتحييد النظام الصحي المهدد بالانهيار بسبب العدوان القائم.
ومنذ السبت (7 أكتوبر الماضي) تشن طائرات الاحتلال عمليات قصف واسعة وعشوائية ضد المنازل والشوارع والمنشآت المدنية في قطاع غزة كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء هذا العدوان إلى 1900 شهيد من بينهم 614 طفلا و370 سيدة.، حتى مساءأمس.
ووفق وزارة الصحة بغزة؛ فإن عدد الإصابات ارتفع إلى 7696 إصابة بجراح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 سيدة.
كما تسبب العدوان الهمجي بتدمير آلاف الوحدات السكنية والمنشآت وإجبار قرابة نصف مليون على النزوح من منازلهم، فيما هناك تهديدات بنزوح أكثر من مليون من شمال القطاع إلى جنوبه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس المستشفيات جريمة الاحتلال جرائم الحرب الإبادة الجماعية غزة
إقرأ أيضاً:
المستشفيات الحكومية
مقالي اليوم من وحي زيارتي برفقة صديق إلى أحد المستشفيات الحكومية في مدينة جدة . لا أخفيكم أنني أصيبت بحيرة شديدة عندما شاهدت مدى تردي الخدمات عموما والنظافة خصوصا وغياب النظم الإدارية والطبية العملية والفعالة التي تاخذ في الحسبان معاناة المرضى من قضاء أوقات طويلة في أقسام الطوارئ تزيد عن العشر ساعات حتى يتم تقرير خطة العلاج داخل المستشفي أم خارجها.
ولا أخفيكم أن صدمتي كانت نتاج تجربتي مع الوحدات الصحية أثناء جائحة كورونا، حيث كان النظام الصحي نموذجا نعتز ونفخر به جميعا، بل تفوق على نفسه وعلى العالم أجمع، إدارة وتنظيما وعدالة ورقيا وإنسانية، بل كانت تجربة أبهرت العالم أجمع.
وبعد هذه الزيارة لدي العديد من الأسئلة تطرح نفسها بقوة مثل:
** لماذا لم نستطع أن نكمل مشوار تلك المهنية العالية والإحترافية بعد تلك التجربة الناجحة بإمتياز، والأخذ بإستراتيجياتها وأهدافها وأسلوب إدارتها وتطبيقاتها. ** وسؤال آخر لماذا تنجح المستشفيات الخاصة في تقديم خدمات مرضية لمرضاها بالرغم من أن مواردها المالية تحكمها الربحية والترشيد في الإنفاق والإقتصاد في إدارتها، مقارنة بمستشفيات القطاع الحكومي الذي أدرك تماما أن موارده المالية سخية جدا ويمكن عمل المعجزات بحسن إدارة تلك الموارد.
** لا أنكر ان هناك تحديات وعوائق كبيرة تواجه المستشفيات الحكومية، ولكن هناك أيضا الكثير من الفرص والموارد التي يمكن إقتحامها وتفعيلها وتحسينها وتطويرها والتغلب على مشاكلها مثل النظافة والتطهير والتعقيم، واولويات الصيانة وإدارة وتشغيل الحمامات وتفعيل أساليب التواصل المباشر مع المرضى وذويهم والمحافظة على جداول المواعيد والإجراءات الطبية بقدر الامكان، وتطوير وتحسين السلوك العام لفريق الأمن والحراسات، والحفاظ على المظهر العام للمباني والغرف بعيدا عن الملصقات والإعلانات التوعوية والإرشادية التي تلوث وتشوه المنظر العام لأماكن الإنتظار والممرات والمباني بصفة عامة الخ ..
** ولي ملاحظة أخري شديدة الأهمية، وهي من حق المريض أن يتعرف على طبيبه المعالج، وخصوصا في المستشفيات التي تستضيف طلبة طب الإمتياز، حيث تختلط الأمور أثناء مرور موكب الأطباء في الزيارات الصباحية والمسائية، حتي يطمئن المريض أنه في رعاية طبيب مؤهل لعلاجه.
وقبل ان أختم مقالي، لا بدّ من الإشادة باللوحة الوطنية الرائعة التي رسمتها وجود كوادر وطنية طبية شابة رجالا وفتيات مؤهلة في جميع التخصصات الطبية والبحثية والفنية، وهم يقدمون إستشاراتهم وخدماتهم الطبية بإقتدار.
إنها صورة راقية نعتز بها جميعا لما وصلت اليه إستراتيجيات وخطط إعداد وتنمية وتأهيل الكوادر البشرية في القطاع الصحي يؤدون أدوارهم وواجباتهم بكل ثقة وإحترافية.