البوابة نيوز:
2024-12-24@05:26:27 GMT

"كاريتاس" القدس تعلق أنشطتها

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

أصدرت جمعية كاريتاس الدولية بياناً أكدت فيه أن كاريتاس القدس علّقت نشاطاتها كافة نتيجة تردي الأوضاع الأمنية ولفتت إلى أنها تصلي على نية السلام حاثةً الطرفين المتنازعين على احترام القانون الإنساني الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين.

 

كما ضمت كاريتاس الدولية صوتها إلى صوت البابا فرنسيس من أجل إنهاء العنف الذي لا يؤدي إلى حلول.


وجاء في البيان أن كاريتاس القدس، أنها اضطرت إلى وقف كل عملياتها بعد التصعيد الخطير الذي حصد أكثر من ألف وسبعمائة ضحية من الجانبين كما أن جميع المعاهد المدرسية التي تديرها الهيئة أقفلت أبوابها تزامناً مع إقفال الحواجز ونقاط التفتيش في الضفة الغربية.

أمين عام كاريتاس القدس، أنطون أصفر، أكد أن الهيئة تعبر عن قلقها البالغ حيال التصعيد الأمني في الأرض المقدسة، وهي تشعر بمعاناة وآلام الأشخاص الأكثر هشاشة والذين تدعمهم كاريتاس. 

وهي تحثّ في الوقت نفسه الجماعة الدولية على استخدام نفوذها من أجل وضع حد فوراً لأعمال العنف، والبحث عن حل عادل بالنسبة لجميع الأطراف المورطة في النزاع. ولفت أصفر إلى أن الخسائر في الأرواح تبعث على القلق الشديد، معتبرا أن الجماعة الدولية لا يمكنها أن تقف موقف المتفرج إزاء الآلام الناتجة عن الحرب.

وتابع البيان مؤكدا أن العديد من سكان المنطقة يفتقرون إلى الموارد واللوازم الضرورية، بما في ذلك التيار الكهربائي، في وقت ذكرت فيه تقارير إعلامية أن ثمانين بالمائة من العائلات في غزة تعيش بدون كهرباء، كما وصل عدد المهجرين في القطاع إلى أكثر من مائة وثلاثة وعشرين ألف شخص بحسب منظمة الأمم المتحدة، بينهم أربعة وسبعون ألفاً يبحثون عن ملجأ في المدارس، بعد أن دُمرت منازلهم.

وبالمناسبة أطلقت كاريتاس القدس مبادرة تهدف إلى توفير الدعم والمساعدة لموظفي ومتطوعي الهيئة في القطاع الذين يواجهون أوضاعاً في غاية من الصعوبة والتعقيد. 

 

ووضعت خطة طوارئ ترمي إلى مساعدة السكان المحتاجين عندما ستسمح الظروف بذلك. وأكدت كاريتاس الدولية أن أمينها العام أليستار دوتون شدد على تضامن الهيئة الدولية مع كاريتاس القدس، مشيرا إلى أن الجميع يصلي على نية السلام في المنطقة وحثّ الطرفين المتنازعين على احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حصول السكان المحتاجين على المساعدات الإنسانية اللازمة.

بعدها ذكّر البيان بأنه وفي أعقاب الهجمات الدامية، أصدر بطاركة وقادة الكنائس في القدس تصريحاً نددوا فيه بكل عمل يستهدف المدنيين العزل، بغض النظر عن جنسيتهم وعرقهم ومعتقدهم الديني، وأكدوا أنهم يصلون من أجل وقف العنف معربين عن أملهم بأن يتحقق هذا الأمر في القريب العاجل.

وإذ ذكّر البيان بالنداء الذي أطلقه البابا بعد صلاة التبشير الملائكي الأحد الماضي عندما شدد على أن الإرهاب والحرب لا يؤديان إلى أية نتيجة بل يسببان الموت والألم لدى العديد من الأبرياء، لفت إلى أن هيئة كاريتاس الدولية تضم صوتها إلى صوت البابا فرنسيس  وباقي القادة الدينيين، مطالبةً بإحلال السلام في المنطقة، وبتقديم الدعم الإنساني لجميع الأشخاص المتألمين، وحثّت مرة جديدة الجماعة الدولية على تكثيف جهودها من أجل التوصل إلى سلام دائم في الأرض المقدسة.    

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط إلى أن من أجل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة

رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.

 

جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.

 

وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.

 

وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.  

 

ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.

 

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.

 

واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.

 

واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.

 

وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.

 

ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.


مقالات مشابهة

  • يونهاب: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتها الدبلوماسية
  • الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
  • الإفتاء تعلن البيان الرابع لحصاد إنجازاتها خلال 2024
  • إصابة شاب بعد محاولة تنفيذ عملية طعن في القدس.. وحماس تعلق (شاهد)
  • البيان الثالث لحصاد دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024
  • أكاديمية الأزهر تعلن حصاد أنشطتها خلال عام 2024
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الثاني
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول
  • عملية أمنية ضخمة في 19 ولاية تركية.. أول تعليق من وزير الداخلية
  • استهداف تل أبيب بصاروخ يمني فر صوتي (نص البيان)