مشاهد لتدمير طائرات روسية أهدافا أوكرانية في خيرسون (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو لطائرات "سو-25" الهجومية تدمّر أهدافا لنازيي قوات كييف في الجزء الذي لا يزال تحت سيطرة أوكرانيا من مقاطعة خيرسون التي انضمت إلى روسيا.
إقرأ المزيد الجيش الروسي يعلن القضاء على 17 عنصرا أوكرانيا قرب خيرسونوقالت الوزارة إن الطائرات هاجمت مواقع ميدانية مموهة وعربات مدرعة للقوات الأوكرانية.
وأضافت أنه تم تدمير كافة الأهداف.
المصدر: Zvezdanews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: جنرال إسرائيلي استعان بشقيقه لتدمير غزة وتهجير شمالها
#سواليف
نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، الثلاثاء، تحقيقاً يُسلّط الضوء على سلوكيات العميد يهودا فاخ، قائد الفرقة 252 مدرعات بالجيش الإسرائيلي، الذي نُسبت إليه قرارات فردية بتنفيذ عمليات إبادة بقطاع #غزة و #تهجير سكانه.
التحقيق أفاد أيضاً بأن فاخ سمح لأحد أشقائه بتشكيل عصابة هدفها هدم #منازل #الفلسطينيين في القطاع بعيدا عن سلطة الجيش.
قائد الفرقة 252 مدرعات بالجيش الإسرائيلي سمح لأحد أشقائه بتشكيل عصابة هدفها هدم منازل الفلسطينيين في القطاع بعيدا عن سلطة الجيشووفقا لما أوردته “هآرتس”، فإن فاخ أجرى ترتيبات غير مألوفة فور تسلمه قيادة الفرقة 252 التي كانت تعمل في ممر نتساريم بمدينة غزة، في أغسطس/آب الماضي، حيث أحضر أشقاءه إلى داخل القطاع، ومنحهم امتيازات خاصة.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: مهما دمرنا ستطلق الصواريخ وسيعود سكان شمال غزة 2025/01/01ونقلت الصحيفة عن ضابط يعمل في قيادة الفرقة 252 (لم تكشف هويته) قوله: “فاخ أدخل أشقاءه إلى غزة حيث كانوا يُعاملون معاملة كبار الشخصيات. كان واضحا أن التعليمات تقضي بالسماح لهم بدخول محور نتساريم دون خضوع للإجراءات المعتادة التي تُفرض على الآخرين”.
وأضاف الضابط: “على سبيل المثال، لم يكن مطلوبا مرافقة عسكرية أو تسجيل دخول وخروج عند مرور أشقاء فاخ عبر المحور، وهو أمر إلزامي في جميع الحالات الأخرى التي تشمل دخول الجنود إلى غزة”.
مقاول الهدم
وتطرقت “هآرتس” إلى #الجرائم التي ارتكبها أحد أشقاء فاخ ويدعى جولان في #غزة.
وقالت إن جولان هو عقيد في #قوات_الاحتياط، وقائد وحدة الإنقاذ الوطنية بالجيش الإسرائيلي، لكنه تولى في غزة دورا غير رسمي ومثيراً للجدل وُصف بأنه “مقاول الهدم في غزة”، وفقا لشهادات قادة وجنود من الفرقة 252.
ونقلت الصحيفة عن قائد بارز في الفرقة (لم تكشف عن هويته) قوله: “جولان شكل قوة مكونة من جنود ومدنيين، يشبهون جماعة شباب التلال، وكان هدفها الأساسي تدمير غزة وتسويتها بالأرض”.
و”شباب التلال” هي جماعة إسرائيلية متطرفة تتكون من مستوطنين يتصفون بعنفهم الشديد، حيث يعملون على إقامة بؤر استيطانية غير قانونية بالضفة الغربية المحتلة، ويدمرون البلدات الفلسطينية هناك، ويشنون عمليات قتل وحرق جماعي بحق سكانها.
وأضاف القائد: “في أحد الأيام، شاهدنا قوة هندسية تقوم بتدمير مبان في منطقة عملياتنا دون أن نعرف هويتها. حتى الضابط الهندسي المسؤول في الفرقة لم يكن على علم بها”.
وتابع: “بعد استفسارات متعددة، قيل لي إن هذه القوة تتبع جولان شقيق قائد الفرقة، وأنه من الأفضل عدم إثارة الكثير من الضجيج حول الأمر”.
جهة مستقلة
ولفتت “هآرتس” إلى أنه في أغسطس الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي جهوده لتدمير المباني والمنازل الفلسطينية بمنطقة محور نتساريم وتسويتها بالأرض.
ومع ذلك، كان هناك فريق معين يعمل كجهة مستقلة لها أهدافها الخاصة، دون أن تتمكن قيادة الفرقة 252 أو القيادة الجنوبية بالجيش من تحديد هوية أفراده أو صلاحياتهم بشكل دقيق.
وأشارت الصحيفة إلى أن “يهودا فاخ هو من كان يعرف كل شيء؛ فهو من فعّل الفريق، وهو من أعطى التعليمات للعمل في محور نتساريم بهدف تدميره وتوسيعه – حتى في المناطق التي لا تحمل أولوية عملياتية”.
ونقلت عن جندي احتياط، كان ضمن فريق مكلف بحماية تلك القوة، قوله: “كانت مهمتهم بالكامل تتمثل في تسوية غزة بالأرض بأسرع وقت ممكن. هذا ما كانوا يفعلونه طوال اليوم”.
وأضاف الجندي (لم تكشف هويته): “سرعان ما أدركنا أن هذه المهمة تم تنفيذها دون علم القيادة الجنوبية أو هيئة الأركان العامة للجيش”.
مهمة مجنونة
وعن أعضاء قوة الهدم هذه، قال الجندي ذاته: “كانوا أشخاصا مشحونين بالكراهية، مزيجا من جنود ومدنيين، معظمهم متدينون. شعروا أنهم في مهمة جنونية واعتبروا ذلك شرفا عظيما لهم”.
وأضاف أن أعضاء الفريق كشفوا له ولفريق الحراسة أهدافهم بوضوح: “قيل لنا إن الهدف تدمير 60 مبنى يوميا”.
وعن طريقة العمل ومعايير اختيار المباني والمنازل المستهدفة، أوضح جنود من اللواء 16 بالفرقة 252، الذين كانوا مكلفين بتأمين الفريق، أنه لم تكن هناك أي معايير، فقد كانوا يحصلون على شريط محدد في ممر نتساريم ويقومون بتسوية كل مبنى بداخله بالأرض.
وأضاف أحد الجنود (لم يتم الكشف عن هويته): “كانت المهمة ببساطة الانتقال من منزل إلى آخر والتأكد من أن كل شيء جاهز للهدم. كان واضحا أن الهدف هو منع أي إمكانية لعودة السكان للعيش هناك”.
وتروي “هآرتس” واقعة مثيرة حدثت لجولان أثناء تنفيذ عمليات الهدم الممنهجة في غزة، وفقا لشهادة ضباط وجنود
وذكرت أن جولان اكتشف فتحة لنفق، فطلب من الجنود إنزاله إلى داخله، متجاهلًا الإجراءات الأمنية المعتادة للتأكد من عدم وجود أفخاخ أو خطر الانهيار.
وأضافت أن جدران النفق انهارت على جولان أثناء دخوله ودُفن تحت الرمال، مما تسبب في انقطاع الاتصال به لمدة ساعتين وسط مخاوف حقيقية من احتمال اختطافه.
لكن بعد جهود مكثفة، وفق الصحيفة، تم إنقاذه مصابا بجروح متوسطة.
وقال مصدر عسكري كان حاضرا وقت الحادث: “لقد عرّض نفسه والجنود الذين كانوا معه للخطر. الفرق الطبية خاطروا بحياتهم لإنقاذه من دون سبب مفهوم حتى الآن”.
عقب هذا الحادث، تقرر حل قوة الهدم بشكل كامل، ولم تعد إلى العمل في غزة منذ ذلك الوقت، وفقًا لضابط كبير في الفرقة 252.
خطة اللواءات
وبالعودة إلى يهودا فاخ، تقول “هآرتس” إن إحدى القضايا التي شغلته بشكل كبير خلال تلك الفترة كانت تحقيق “صورة النصر”. لكنها “لم تكن صورة نصر لإسرائيل ككل، بل له شخصيا”.
زعم فاخ في محادثات مع قادة الجيش أن “إنهاء عمل الفرقة بينما يكون شمال قطاع غزة خاليا من السكان سيُعدّ انتصارا للفرقة بقيادتهوبحسب مصادر مطلعة، زعم فاخ في محادثات مع قادة الجيش أن “إنهاء عمل الفرقة بينما يكون شمال قطاع غزة خاليا من السكان سيُعدّ انتصارا للفرقة بقيادته”.
وأضافت الصحيفة: “في البداية، تحدث فاخ عن تهجير جميع سكان شمال القطاع إلى الجنوب، مشيرًا إلى نيته تنفيذ خطة اللواءات بنفسه”.
و”خطة اللواءات” هي خطة اقترحها مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط “غيورا أيلاند”، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش الإسرائيلي. وتهدف إلى إعادة احتلال قطاع غزة بشكل مرحلي، بدءا بتهجير سكان شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة، ثم تعميم ذلك على باقي المناطق.
فخ الزيتون
أيضا، تطرق تحقيق “هآرتس” إلى السلوكيات المتهورة لفاخ والتي أدت إلى مقتل جنود تحت إمرته.
تطرق تحقيق “هآرتس” إلى السلوكيات المتهورة لفاخ والتي أدت إلى مقتل جنود تحت إمرتهووفقا لشهادات ضباط من الفرقة 252، قُتل 8 جنود بين 17 و28 أغسطس/ آب الماضي عندما قرر فاخ دخول حي الزيتون جنوب مدينة غزة، في إطار محاولاته المستمرة للوصول إلى مواقع أبعد نحو الشمال، دون التخطيط الميداني الكافي.
وصرح أحد قادة الفرقة (لم يتم الكشف عن هويته) قائلا: “أدخل (فاخ) الجنود إلى المنطقة دون تجهيز مناسب أو التأكد من خلوها من العبوات الناسفة”.
وأضاف القائد: “قافلة الإمدادات تعرضت لانفجار #عبوة_ناسفة أو استُهدفت بصاروخ مضاد للدروع، بينما قتل جنود آخرون في #اشتباكات مع المخربين في المنطقة”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، #إبادة_جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.