وفاة عالم الفيزياء الفلكية أوبير ريفز عن 91 عاماً
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
توفي، أمس الجمعة، عن 91 عاماً عالم الفيزياء الفلكية الفرنسي الكندي أوبير ريفز الذي اشتهر بترويجه لعلوم الفضاء، على ما أعلن نجله عبر فيسبوك.
وكتب بونوا ريفز في منصة التواصل «بألم كبير تشاركني فيه عائلتي، أعلن وفاة والدنا العزيز الذي انضم إلى النجوم».
وكان ريفز الذي توفي في باريس، راوياً بارعاً لتاريخ الكون الذي شكّل شغفه في الحياة، ومن أبرز المدافعين عن كوكب الأرض.
وقال رئيس وزراء كيبيك فرنسوا لوغو، إنّ «كيبيك خسرت اليوم عالم فيزياء فلكية مشهور»، مضيفاً «أدرك أوبير كيف يختار كلماته لمساعدتنا في فهم الإنسانية واللانهاية.. يغادر اليوم كما جاء، غبار نجوم».
ولد أوبير ريفز في مونتريال بتاريخ 13 يوليو 1932، وكان يتمتّع بموهبة جعل الظواهر الفيزيائية المعقدة جداً مفهومة «لجميع من يبهرهم العالم»، على غراره.
انضم إلى وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) خلال ستينات القرن العشرين، ثم انتقل للعمل في مجال التدريس في بلجيكا قبل أن يذهب إلى فرنسا حيث أصبح مديراً للأبحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS) ومستشاراً للجنة الطاقة الذرية (CEA).
بعدما ورث موهبة سرد القصص من جدته لأمه شارلوت تورانغو، التي كانت تسرد له في طفولته قصصا لا نهاية لها تحرك مخيّلته وتجعله يحلم، قرر أن يؤلف كتاباً هو «باسيانس دان لازور» صدر عام Patience dans l'azur«) (1981») ليروي قصة الكون فيه.
وحقق الكتاب نحاجاً فاق كل التوقعات، فبدأ العالم عندها مسيرة مهنية ثانية كمروّج للعلوم.
ومن بين كتبه العديدة، «بوسيير ديتوال» («Poussieres d'etoiles») عام 1984، و«لور دو سيفريه» («L'heure de s'ivrer») عام 1986، و«لا مير إكسبليكيه أ نو بوتي زانفان» («La mer expliquee a nos petits-enfants») عام 2015، و«لا فورور دو فيفر» («La fureur de vivre») سنة 2020.
من جهة ثانية، أصبح ريفز ناشطاً شغوفاً بالبيئة، مع دعوته السياسيين إلى التحرّك لحماية كوكبنا.
وخلال ندوة بيئية في قصر الإليزيه عام 2014، قال ريفز «علينا أن نتفادى أن يصبح الكوكب غير صالح للسكن».
وتابع في كلمة مؤثرة «نحن أمام معركة.. من سينتصر؟ لا أحد يعلم».
وقال لوكالة فرانس برس في مقابلة تعود إلى العام 2018 «إن البيئة ليست مجرد مشكلة كبيرة واحدة، بل ملايين المشاكل الصغيرة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تتصدر الجامعات المصرية والثالثة إفريقيًا في الفيزياء الهندسية التطبيقية بتصنيف EduRank 2025
أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن إنجاز جديد حققته الجامعة وفقًا لتصنيف EduRank العالمي لعام 2025، حيث تصدّرت الجامعات المصرية واحتلت المركز الثالث على مستوى إفريقيا في الفيزياء الهندسية التطبيقية، كما حققت مراكز متقدمة في عدة تخصصات استراتيجية أخرى، ما يعكس المكانة الرائدة للجامعة في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الدكتور حسين أن الجامعة جاءت في المرتبة الثانية محليًا والسادسة إفريقيًا في هندسة الطاقة المتجددة، والثالثة محليًا والحادية عشرة إفريقيًا في الهندسة البيئية، كما حافظت على مركزها بين أفضل 12 جامعة مصرية، والمرتبة 61 إفريقيًا من أصل 1، 104 جامعة، والمرتبة 2857 عالميًا من بين أكثر من 14، 000 مؤسسة تعليمية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التقدم يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة في دعم البحث العلمي والتطبيقي، وتطوير بيئة أكاديمية محفزة، ما جعلها ضمن أفضل 50% من الجامعات عالميًا في أكثر من 142 تخصصًا علميًا، استنادًا إلى أكثر من 27، 933 بحثًا علميًا، و402، 072 استشهادًا علميًا.
من جانبه، أكد الدكتور حاتم أمين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة أحرزت تقدمًا ملحوظًا في عدة تخصصات دقيقة، أبرزها:
الطب: المرتبة الثامنة محليًا، 17 إفريقيًا، و809 عالميًا، وتألقت في تخصصات مثل الطب النووي، التخدير، الأورام، طب الأطفال، الجلدية، والتغذية.
العلوم البيولوجية: المركز الثامن محليًا، و14 إفريقيًا، و908 عالميًا.
الكيمياء: الثامنة محليًا، 15 إفريقيًا، و919 عالميًا.
الهندسة: السابعة محليًا، 14 إفريقيًا، و935 عالميًا.
الفيزياء: السابعة محليًا، 15 إفريقيًا، و989 عالميًا.
العلوم البيئية: الثامنة محليًا، 26 إفريقيًا، و995 عالميًا.
علوم الحاسب: التاسعة محليًا، 26 إفريقيًا، و1387 عالميًا.
علم النفس: السابعة محليًا، 21 إفريقيًا، و1085 عالميًا.
الرياضيات: الثامنة محليًا، 30 إفريقيًا، و1194 عالميًا.
العلوم الإنسانية والاجتماعية: الثامنة محليًا، 53 إفريقيًا، و1870 عالميًا.
يُذكر أن تصنيف EduRank يستند إلى تحليل بيانات بحثية وتجريبية دقيقة، ويعتمد على ثلاثة معايير رئيسية: أداء البحث العلمي (45%)، الشهرة غير الأكاديمية (45%)، وتأثير خريجي الجامعة (10%).