مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يحذر: الشرق الأوسط على شفا حرب واسعة النطاق
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
مباشر: حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، من أن الشرق الأوسط على شفا حرب واسعة النطاق.
وقال نيبينزيا - في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي حول التصعيد الحالي للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني - "إن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق وكارثة إنسانية غير مسبوقة.. دعوني أكون واضحا، المسئولية عن الحرب التي تلوح في الأفق في الشرق الأوسط تقع إلى حد كبير على عاتق الولايات المتحدة"، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت.
وأضاف الدبلوماسي الروسي، أن واشنطن هي التي عرقلت بشكل متهور وأناني عمل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط المؤلفة من وسطاء دوليين في محاولة لاحتكار عملية السلام وقصرها على فرض سلام اقتصادي مع إسرائيل على الفلسطينيين والدول العربية الأخرى دون حل القضية الفلسطينية.. لقد حذرنا باستمرار من ذلك، قائلين إنه سيأتي بنتائج عكسية ذات يوم، وهذا ما حدث.
وأوضح، أن الولايات المتحدة منعت لسنوات أي رد فعل أو أي إشارة من مجلس الأمن الدولي بدعوى أن دبلوماسيتها الإقليمية الهادئة أكثر فعالية.
وتابع مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة قائلا "لا ينبغي أن نتجاهل أن اندلاع العنف الحالي يحدث على خلفية انتهاكات منهجية حقيقية لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة، بما في ذلك التوسع غير القانوني للمستوطنات، وهو ما تدينه الغالبية العظمى بانتظام من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.