مباشر: قال كونستانتين فورونتسوف، نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، إن الدول الغربية تخلق خطر نشوب صراع مسلح بين القوى النووية.

وأضاف فورونتسوف - خلال اجتماع للجنة نزع السلاح التابعة للجمعة العامة للأمم المتحدة - اليوم السبت: "أن هذا التوسع العدائي، الذي ينطوي على إنشاء نقطة انطلاق ضد روسيا في أوكرانيا، قد عرض المصالح الأساسية لروسيا للخطر، وعندما يتحدث الغرب عن إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا والتعمق في المواجهة، فإن الغرب يتأرجح على شفا صدام عسكري مباشر".

وتابع الدبلوماسي الروسي - حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية - "هذا هو ما يولد خطر نشوب صراع مسلح بين القوى النووية، في حين تعهدت جميع الدول النووية الخمس بمنع ذلك".

وأوضح فورونتسوف، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يؤمنون بقدرتهم على إبقاء التوترات تحت السيطرة في جميع الظروف وممارسة الضغط على روسيا دون الإضرار بأنفسهم، مضيفا "إنه مفهوم خاطئ وخطير للغاية ومحفوف بعواقب كارثية.. هذا ما توجهه إشاراتنا وتحذيراتنا إلى الغرب".

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تغير موقفها النووي بعد أن خفضت روسيا سقف أستخدام ترسانتها النووية

نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024

المستقلة/- قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لم تتفاجأ بخفض روسيا لعتبتها لشن ضربة نووية ولا تخطط لتعديل موقفها النووي رداً على ذلك.

وقال مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان “كما قلنا في وقت سابق من هذا الشهر، لم نتفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية؛ فقد كانت روسيا تشير إلى نيتها تحديث عقيدتها لعدة أسابيع”.

خفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء عتبة توجيه ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، وقالت موسكو إن أوكرانيا ضربت عمق روسيا بصواريخ أتاكمس أميركية الصنع. وأكد مسؤول أوكراني وأميركي الضربة لرويترز.

وقال البيان “لم نلاحظ أي تغييرات في الموقف النووي لروسيا، ولم نر أي سبب لتعديل موقفنا النووي أو عقيدتنا رداً على تصريحات روسيا اليوم”.

واستشهد البيان باستخدام روسيا لقوات من كوريا الشمالية في أوكرانيا، ووصفه بأنه تصعيد كبير.

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، على العقيدة النووية الروسية المحدثة، التي تحدد الإطار الذي يمكن بموجبه أن يأمر بوتين بتوجيه ضربة من أكبر ترسانة نووية في العالم، وذلك وفقا لمرسوم منشور.

وتقول العقيدة إن أي هجوم من جانب قوة غير نووية مدعومة بقوة نووية سيعتبر هجوماً مشتركاً، وإن أي هجوم من جانب عضو واحد في كتلة عسكرية سيعتبر هجوماً من جانب التحالف بأكمله.

وتحذر روسيا الغرب منذ أشهر من أنه إذا سمحت واشنطن لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية وبريطانية وفرنسية في عمق روسيا، فإن موسكو ستعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي هؤلاء متورطين بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.

وقال بيان البيت الأبيض إن هذا الخطاب غير مسؤول.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا ضربت منطقة بريانسك الروسية بستة صواريخ، وأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت خمسة وألحقت أضرارا بواحد.

مقالات مشابهة

  • صراع روسيا وأوكرانيا تحول إلى كابوس عالمي.. تصعيد جديد وتلويح بالحرب النووية
  • البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
  • البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد إطلاق روسيا صاروخ “أوريشنيك”
  • الصين تنتقد تحديث واشنطن لأسلحتها النووية وتعزيز نشرها
  • الكرملين: روسيا تتخذ موقفًا مسؤولًا لمنع نشوب صراع نووي
  • الكرملين: روسيا تتخذ موقفا مسؤولا لمنع نشوب صراع نووي
  • الصين تنتقد تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية
  • البنتاجون يرد على مؤشرات احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تغير موقفها النووي بعد أن خفضت روسيا سقف أستخدام ترسانتها النووية
  • استغلاًلا لـ البطة العرجاء.. بوتين يضبط عقارب روسيا النووية