علّقت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا مساء أمس الجمعة رحلاتها إلى بيروت حتى أكتوبر «بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط»، وفق ما أفاد متحدث باسمها وكالة فرانس برس. وأكد المتحدث معلومات أوردها راكبان بعد تعذر صعودهما على متن رحلة للشركة من فرانكفورت إلى بيروت. وكانت لوفتهانزا قد علّقت السبت رحلاتها أيضا إلى تل أبيب بسبب «الوضع الأمني الحالي» حتى 22 أكتوبر، وفق ما أفادت الشركة الجمعة.

ونظمت الحكومة الألمانية رحلات جوية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل يومي الخميس والجمعة. وقالت الخارجية الألمانية إنه تم إجلاء نحو 950 مواطنا الخميس وغادر أكثر من 850 إسرائيليا الجمعة على متن طائرات تابعة للوفتهانزا. ومن بين شركات الطيران الأخرى التي علّقت رحلاتها إلى تل أبيب فيرجين أتلانتيك وبريتيش إيروايز والخطوط الجوية الفرنسية-كاي أل أم وشركة دلتا الأميركية. وقبل وقف الرحلات الجوية، قامت بريتيش ايروايز بتغيير مسار إحدى طائراتها خلال تحليقها من مطار هيثرو بلندن إلى تل أبيب، معللة ذلك بمخاوف بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الصواريخ اليمنية تجبر شركات الطيران الامريكية لمواصلة تعليق رحلاتها

نقلت قناة “مكان” الصهيونية عن شركات الطيران الأميركية تأكيدها أنها لن تجدّد رحلاتها إلى الكيان الصهيوني طالما استمرت الصواريخ اليمنية في استهداف المناطق المحتلة. يُذكر أن مطار “بن غوريون” يشهد تعطلاً متكرراً نتيجة هجمات المقاومة في غزة ولبنان واليمن، وكان آخرها قبل يومين، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف المطار ضمن عملياتها المستمرة.

مصدر عسكري يمني رفيع أكّد للميادين أن “الجيش اليمني بدأ معادلة جديدة تعتمد على مبدأ الرد بالمثل: الكهرباء بالكهرباء، والمطار بالمطار”، مشيراً إلى أن الحل الوحيد هو “إيقاف العدوان على غزة”. وأضاف المصدر أن الصواريخ فرط الصوتية وصواريخ “ذو الفقار” الباليستية، بالإضافة إلى أسلحة متطورة أخرى، قادرة على الوصول إلى العمق الصهيوني دون أن يتم اعتراضها.

من جانبه، عبّر الجنرال احتياط في كيان الاحتلال، يتسحاق بريك، عن حالة القلق المتزايدة قائلاً: “القصف الصاروخي من اليمن يتسبب بحالة من الهلع تدفع ملايين الإسرائيليين للنهوض من أسرّتهم والركض نحو الملاجئ كل ليلة”.

وفي مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، أشار المؤرخ الصهيوني إيال زيسر إلى أن القوات المسلحة اليمنية باتت تمثل تهديداً حقيقياً يزداد خطورة، لا على حياة الصهاينة فقط، بل أيضاً على الاستقرار الإقليمي برمّته.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد عمليات المقاومة التي أثرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية والاقتصاد في كيان الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الصواريخ اليمنية تجبر شركات الطيران الامريكية لمواصلة تعليق رحلاتها
  • إعلام صهيوني: شركات الطيران الأمريكية تواصل تعليق رحلاتها بسبب صواريخ صنعاء
  • الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى سوريا
  • الإمارات تمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت وبغداد حتى نهاية الشهر الجاري
  • "طيران الإمارات" تمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت وبغداد
  • طيران الإمارات تمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت وبغداد
  • من بغداد.. تصريح إيراني حول الشرق الأوسط الجديد
  • الاستقرار الأمني في نينوى تحت اختبار.. كيف يمكن التعامل مع آثار داعش؟
  • الاستقرار الأمني في نينوى تحت اختبار.. كيف يمكن التعامل مع آثار داعش؟ - عاجل
  • مولوي بعد لقائه المطران عوده: الوضع الأمني قيد الاهتمام