كسوف حلقي للشمس تشهدها الكرة الارضية اليوم "التفاصيل الكاملة"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يستعد العالم خلال الساعات القليلة المقبلة لمتابعة الحدث الأكبر وهو الكسوف الحلقي للشمس، والذي يحدث عمومًا عندما يكون القمر بعيدًا عن الأرض، بحيث يغطي قرص الشمس بالكامل فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم.
أستاذ موارد مائية يكشف عن علاقة حركة الفلك بحدوث الزلازل علماء الفلك يكتشفون "فقاعة من المجرات" تعود إلى العصور الأولى للكون كسوف حلقي للشمسوفي هذا الصدد، قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء بأنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس فان العالم سوف يشهد العالم اليوم السيت كسوفاُ شمسياً حلقياً (لا يمكن رؤيته في مصر).
وأضاف القاضي، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن الكسوف الحلقي يمكن رؤيته في أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية – المكسيك – كولومبيا – البرازيل– أمريكا الجنوبية – أمريكا الوسطى).
ذورة الكسوف الحلقيكما يمكن رؤية الظاهر الفلكية ككسوف جزئي في (غرب قارة أفريقيا – أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – المحيط الباسفيكي – المحيط الأطلنطي – القارة القطبية الشمالية)، وعند ذروة الكسوف الحلقي يغطي قرص القمر حوالي 95.2% من كامل قرص الشمس.
وأفاد القاضي، تتفق ذروة هذا الكسوف مع لحظة الاقتران التي تسبق ميلاد هلال شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ والتي تكون في تمام الساعة 5:59:32 مساءً بالتوقيت العالمي (8:59:32 مساءً بتوقيت القاهرة)، عند هذه اللحظة تظهر الشمس كأنها حلقة من النار تحيط قرصاً أسود هو القمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكسوف الحلقي للشمس الكسوف الحلقي الشمس القمر الفضاء
إقرأ أيضاً:
يمكن تجنب بعضها.. 6 أسباب وراء الإصابة بالاكتئاب الموسمي
يعتبر الاكتئاب الموسمي هو نوع من حالات الاكتئاب يحدث بسبب التغيرات الموسمية، ويبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريبًا كل عام.
أسباب الإصابة بالاكتئاب الموسمي
وتظهر أعراض الأكتئاب الموسمي بداية من فصل الخريف وتستمر حتى أشهر الشتاء، وتوهن قوتك وتقلل حيوتك وتجعلك متقلب المزاج، وتزول أعراضه خلال أشهر الربيع والصيف.
ويعرف الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو نوع من الاكتئاب يرتبط بتغير الفصول، وغالبًا ما يبدأ في أواخر الخريف أو بداية الشتاء ويستمر حتى الربيع.
وهناك عدة عوامل يعتقد أنها تلعب دورًا في حدوث الإصابة بالاكتئاب الموسمي، وذلك لأن أسبابه قد تكون غير معروفة بشكل دقيق، ولكن يمكن معرفة الظواهر التي تؤدي إلى التسبب بها، ومن بينها ما يلي :
- التغيرات في ضوء الشمس:
انخفاض ساعات النهار خلال الخريف والشتاء قد يؤثر على الساعة البيولوجية الداخلية للجسم، مما يخل بتوازن النوم والاستيقاظ ويؤدي إلى الشعور بالكآبة.
- التغيرات في مستويات السيروتونين:
وضوء الشمس يساعد في تنظيم مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر على المزاج. انخفاض ضوء الشمس قد يؤدي إلى نقص السيروتونين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي.
- التغيرات في مستويات الميلاتونين:
وقلة الضوء تؤثر أيضًا على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد في تنظيم النوم والمزاج. زيادة إنتاج الميلاتونين خلال فترات الظلام الطويلة يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتعب والحزن.
- عوامل وراثية:
وأظهرت بعض الدراسات أن هناك عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي، فقد يكون الشخص أكثر عرضة له إذا كان هناك تاريخ عائلي للاكتئاب أو الاضطرابات المزاجية.
- تغيرات النمط الحياتي:
وخلال الفصول الباردة، يميل الناس لقضاء وقت أطول داخل المنازل وتقليل التفاعل الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة، وهي عوامل تزيد من خطر الاكتئاب.
- تغيرات نمط النوم:
وقلة التعرض لأشعة الشمس قد تؤدي إلى اضطراب أنماط النوم، كالنوم لساعات أطول من المعتاد أو النعاس المفرط خلال النهار، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
ويُفضل لمن يعانون من أعراض الاكتئاب الموسمي استشارة مختصين في الصحة النفسية، حيث يمكن أن تساعد العلاجات، مثل: العلاج بالضوء أو الأدوية المخصصة أو العلاج النفسي في التخفيف من الأعراض.