عقدت وزارة الصحة والسكان، تدريبًا للأطباء العاملين في الوحدات الصحية بمحافظات الأقصر- أسوان - قنا - البحر الأحمر)، للتوعية بأمراض «أنيميا البحر المتوسط» و«الأنيميا المنجلية» لدى البالغين، وذلك بحضور أعضاء اللجنة العلمية لمبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التدريب يهدف لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية للتعامل مع الحالات المكتشفة من المبادرة، حيث تم خلال التدريب التأكيد على دور عيادات الإحالة، وأهمية توعية المواطنين، وشرح الزواج الآمن وغير الآمن.

وأشار «عبد الغفار» إلى إجراء العديد من المناقشات بين اللجنة العلمية وعدد من الأطباء على طرق التوعية في غرف المشورة الخاصة بالمبادرة، وكيفية توضيح وشرح الأمراض بطريقة مبسطة للمواطنين.

وأضاف «عبد الغفار» أن التدريب تضمن محاضرات علمية وورش عمل لأطباء وحدات الرعاية الصحية الأولية التي تستقبل المقبلين على الزواج وتقوم بتوجيههم الى عيادات الإحالة، لتلقي الخدمات اللازمة، إذا كان أحد الطرفين حاملا للمرض.

ولفت «عبد الغفار» إلى أن التدريب تناول آليات وطرق تقديم التوعية والتثقيف الصحي لمصابي أمراض الدم، وتعريفهم بالممارسات الصحية السليمة اللازمة لحالتهم الصحية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التثقيف الصحي الصحة الوحدات الصحية عبد الغفار

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» تنظم منتدى الذكاء الاصطناعي

سامي عبد الرؤوف (الشارقة)

أخبار ذات صلة كلية الإمارات للتطوير التربوي تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات العليا «الوطني» يوافق على تعديل قوانين اتحادية

نظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية منتدى الذكاء الاصطناعي 360 تحت عنوان: «الذكاء الاصطناعي: رؤى من الخبراء»، لمناقشة التحديات والفرص، وتسليط الضوء على الابتكار في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالعزيز الزرعوني، المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة، ومباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، المدير التنفيذي لقطاع المعلومات في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتورة كلثوم البلوشي، المدير التنفيذي للابتكار. 
ويأتي هذا المنتدى الذي أقيم في مركز استكشاف الجادة في الشارقة في إطار حرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على توظيف التكنولوجيا والناشئة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات المقدمة في منشآت المؤسسة كافة، لتعزيز جودة الرعاية الصحية، وتحسين تجربة المرضى، بالإضافة إلى تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية وإدارتها. 
وناقش الخبراء والمتحدثون في المنتدى منهجية وإطار عمل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تمكين القدرات، وتعزيز الكفاءات بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية، وبالتحديد استراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي 2031 لتصبح الإمارات رائدة عالمياً في هذا المجال. 
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، والمدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «في عالمنا اليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد تطور تقني، فهو القوة الدافعة وراء التحولات الكبيرة في العديد من القطاعات الحيوية، لا سيما الرعاية الصحية». 
وأضافت: «نؤمن في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بأن الدمج بين التكنولوجيا والجانب الإنساني هو ما يميّز تطور الرعاية الصحية في المستقبل، لذلك وضعنا الذكاء الاصطناعي في صميم استراتيجيتنا، وسلّم أولوياتنا لتحسين خدمات الرعاية الصحية، ليس فقط لتسريع العمليات وتوفير الوقت، ولكن بهدف توفير تجربة صحية شاملة أكثر دقة وفعالية وتعاطفاً».
وأشارت مباركة إبراهيم إلى أن المؤسسة، ممثلة في قطاع المعلومات، تولي اهتماماً كبيراً لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطورات في مجال الرعاية الصحية، لافتة إلى أنه كجزء من تعزيز دور القطاع في رفع مستوى المعرفة لدى الكوادر الطبية وموظفي المؤسسة، تم إعداد الدورات التدريبية، بالإضافة إلى عقد العديد من ورش العمل والمؤتمرات التخصصية، بمشاركة العديد من المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، لمشاركة خبراتهم في هذا المجال.  
وخلال جلسات ونقاشات المنتدى، أشار العديد من المتحدثين إلى أهمية البيانات وجودتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتطوير الخدمات، حيث ذكرت جلسة «تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية»، أن المؤسسة تعمل على إعداد استراتيجية وإطار حوكمة تتواءم مع توجهات الدولة. 
وتطرقت إلى تنفيذ العديد من المشاريع المتميزة والتي لها أثر إيجابي في جودة خدمات الرعاية الصحية، مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي، التعلم الآلي وتحليل البيانات، التوثيق الطبي الصوتي، والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، تشخيص السرطان بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتشغيل أنظمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وأفادت بأن التركيز سيكون حول تمكين الكوادر ورفع معرفتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ مشاريع متخصصة في مجالات الطب الجيني، العيادة الذكية، الذكاء الاصطناعي التوليدي، صحة السكان، والتوأمة الرقمية.  
وأفادت بأنه سيتم تقييم وتنفيذ هذه التقنيات من خلال شركات عالمية متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي. 
وفي ثانية جلسات المنتدى، التي خصّصت لموضوع الأمن السيبراني في الذكاء الاصطناعي، بمشاركة وحضور متخصصين من المؤسسة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وشرطة دبي، أشار المتحدثون إلى أهمية الالتزام بمعايير وضوابط الأمن السيبراني لحماية البيانات وخصوصيتها.
وأفادت الجلسة بأن قطاع تقنية المعلومات بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حريص على التنسيق مع مكتب الذكاء الاصطناعي، لتقييم العديد من التقنيات واختيار الأنظمة المناسبة، بما يخدم استراتيجية المؤسسة والدولة في مجال الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. تعليق حركة الملاحة والصيد في كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية
  • تدريب كوادر الصحة بالإسكندرية على مفاهيم الحوكمة الصحية
  • علاقة أوميجا 3 ونظام غذاء البحر المتوسط بنضارة البشرة
  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
  • محافظ البحيرة تحيل عددا من العاملين بالوحدات الصحية إلى التحقيق
  • محافظ البحيرة تفاجئ بعض الوحدات الصحية بكفر الدوار وتحيل عددًا من العاملين للتحقيق
  • صور.. تفاصيل جناح مصر في معرض شرق البحر المتوسط الدولي للسياحة بتركيا
  • وزير الصحة يبحث مع «المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض» سبل التعاون المشترك
  • «الإمارات الصحية» تنظم منتدى الذكاء الاصطناعي
  • مدبولي: كشف بترولي جديد وواعد في شمال البحر المتوسط