قال النائب علاء عصام، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق في أرضه، وهذا ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني إلى آخر مدى، ولكن في سعى قوى لوجود حل سلمى يتوافق عليه الجميع، وهو أن يكون هناك دولتين عاصمتها على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقي وعودة اللاجئين.

وأضاف "عصام" فى تصريح لـ"صدى البلد، قائلا: لن نسمح بنزوح أهلنا في فلسطين إلى سيناء، لأننا نريد أن يكون هناك فلسطين، وستظل أرض فلسطين"، مضيفا أن مصر تستقبل 9 مليون  ضيف من مختلف الدول سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان، وتقوم مصر باحتضانهم، لكن القضية الرئيسية التي تتعلق بفلسطين هو الحفاظ على هذه الأرض .

وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية أن القضية الفلسطينية تعد درع الأمة، مشيرا إلى أن تحقيق الأمن والسلام وعودة الحق الفلسطيني يساهم في تحقيق السلام في كافة المنطقة العربية.

وأوضح أن إسرائيل كيان صهيوني محتل، وتعد أخر دولة احتلال عسكري على الأرض، ففكرة حدوث سلام بين الطرفين فهو مكسب للإسرائيل، ولكن مع استمرارها في هذا العند يعمق الازمة ويساهم في تدهور الوضع في إسرائيل، لأنها غير قادرة على أن تنموا وسط هذه الشعوب العربية بدون حل سلمى للقضية الفلسطينية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الشعب الفلسطيني العلاقات الخارجية القضية الفلسطينية سوريا والعراق

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع إسرائيل التنصّل من إتفاق الترسيم البحري؟

يدّعي العدو الإسرائيلي أنه قادر على تدمير ما يستطيع من بنية منظومة الاتصالات الخاصة بحزب الله و توسيع إطار الحملات التدميرية لمنصات صواريخ الحزب ومخازنها، لا سيما مع زعم قياداته تحقيق أكبر انتصار على حزب الله وأبعد من ذلك فإنه يعتزم انشاء منطقة عازلة في الجنوب حتى خط الليطاني، ما يعني نقل خطوط المواجهة مع حزب الله من الحدود عند الخط الأزرق إلى حدود نهر الليطاني. كل هذه المواقف الإسرائيلية استتبعت أمس بإعلان وزير الطاقة الإسرائيلي ايلي كوهين أن الاتفاق الموقّع بين إسرائيل ولبنان برعاية أميركيةٍ في تشرين الاول 2022 بشأن الحدود البحرية بين البلدين فاضح، وأنّه يبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء هذا الاتفاق مع لبنان، معتبرا أن اتفاق الغاز الذي وقعته إسرائيل مع لبنان في ظل حكومة التغيير التي تناوب على رئاستها نفتالي بينت ويائير لابيد "كان خطأ منذ البداية"؛ وسنحرص على إصلاحه".

يشعر قادة العدو اليوم بفائض قوّة قلّ نظيره منذ 7 تشرين الاول بعد حالة الانكسار والإحباط التي عانوا منها عقب عملية "طوفان الأقصى"، وهم يشعرون أنهم يمرون بأيام رائعة لتحقيقهم إنجازات ضخمة كلّلتها عملية اغتيال الأمين العام للحزب وما يمثل من رمزية معنوية، لذلك يفترض الإسرائيليون، كما يقول الأكاديمي والباحث الاقتصادي أيمن عمر، أنهم بذلك سيقضون على الحزب وإنهاء نفوذه في الداخل اللبناني وتأثيره على القرارات السياسية الكبرى ومنها الاتفاقات الدولية، وأن السلطة السياسية المقبلة في لبنان لن تستطيع أن تساوم كما في السابق من منطلق القوة وفق القاعدة المعروفة" أن المنتصر هو من يفرض شروطه دائما".
وأمام هذه الفرضية تصبح إمكانية نقض اتفاق الترسيم البحري الذي حدث بشكل غير مباشر بين لبنان واسرائيل عبر الوسيط الأميركي واردة، وفق العقلية والثقافة الإسرائيلية القائمة على نقض العهود والمواثيق عندما تنتفي مصلحتهم بالالتزام بها، وتاريخهم خلال الآف السنين يشهد على ذلك.
ويضيف عمر: إذا كانت الاتفاقية الحالية قد حدثت عبر الوسيط الأميركي في تشرين أول 2022، فإن الاتفاق الجديد المرجو سيسعى الإسرائيليون أن يحدث مباشرة دون أي وسيط، ومعنئ ذلك أنه دخل في مرحلة السلام والتطبيع مع الجانب اللبناني، فيتحوّل هذا الاتفاق من تسوية سياسية فرضتها الأزمة الاقتصادية والانهيار المالي وحاجة لبنان إلى موارد مالية من مصدر دائم مثل النفط والغاز، إلى جزء من اتفاقية سلام دائم شامل ولكن ليس عادلا. مع العلم أن الاتفاق الحالي أيضا لم يكن عادلاً للبنان في القسم الثاني منه وفق "الفقرة ه "وهي أن حصول لبنان على حقل قانا لا يضمن له القدرة على استخراج الغاز منه بلا أي قيود نظرًا إلى أن الاستخراج يجب أن يخضع لموافقة الجانب الإسرائيلي وكذلك له حصة مالية منه.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • "فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم
  • هل تستطيع إسرائيل التنصّل من إتفاق الترسيم البحري؟
  • كاتب صحفي: واشنطن تستطيع الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد في المنطقة
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة
  • عادل عصام الدين: يايسله يعيش أيامه الأخيرة في الأهلي.. فيديو
  • العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة
  • وزير الخارجية: لن يكون سلام أو استقرار في المنطقة دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل لديها خطة للتخلص من الشعب الفلسطيني للاستيلاء على الأرض