جيش الاحتلال يسمح لسكان غزة بالتحرك حتى 4 عصرا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
سمح الجيش الإسرائيلي لسكان غزة بالتحرك عبر شارعين رئيسيين حتى الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المتفرقة.
قالت الأمم المتحدة ان التقديرات تظهر أن عشرات الآلاف في غزة فروا بعد الإنذار الإسرائيلي بالإخلاء ما يعمل على مفاقمة الأوضاع بشكل كارثي، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكرت الأمم المتحدة ان أكثر من 400 ألف فلسطيني نزحوا داخليًا في غزة قبل أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
كما ذكر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ان دعوة إسرائيل لإجلاء سكان شمال غزة "مستحيلة تماما".
بعد ان استهدف طيران الاحتلال غزة بالقصف العنيف صباح اليوم، جرى انتشال جثامين شهداء من شقة سكنية قصفها الاحتلال في حي الشيخ رضوان بغزة.
كما وصول 3 شـــهـداء لمشفى ناصر في قصف منزل عائلة الأغا قرب مسجد السقا وسط خانيونس جنوب قطاع غزة.
استهدف طيران الاحتلال سوق مخيم النصيرات قبل قليلا في استمرار لاستهدافه المدنيين.
قالت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات حربية للاحتلال الاسرائيلي واصلت قصفها منذ قليل على المناطق الوسطى والشمالية من قطاع غزة.
يعد ذلك لحالة العدوان وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة بزعم تدمير حماس.
وقام طيران الاحتلال بقصف منزل وسط خانيونس.
وقبلها قامت طائرات الاحتلال الحربية باستهداف منزل في منطقة الفاخورة بمعسكر جباليا.
في الضفة الغربية المحتلة قالت وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمود شحادة شحادة (27 عاماً) في أريحا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، حيث وصل مستشفى أريحا الحكومي مصاباً برصاصة في الرأس.
بلغت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان 1900 شهيداً ونحو 7696 جريحا، بعضهم بحالة حرجة وخطيرة، هذا غير شهداء الضفة الغربية المحتلة الذين اسقطهم رصاص الاحتلال بالعشرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 400 ألف 27 عاما الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي السياسة الخارجية الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة انتشال جثامين جنوب قطاع غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.
وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.
وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.
اقتحام بلدة عزونوفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.
وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.
إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.
عقاب جماعيإحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.
بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.
كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
عمليات تصفية وحصار عسكري بجنينوفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.
وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.
كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.
ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.
تصعيد يستهدف الوجود الفلسطينيوبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.
وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.