RT Arabic:
2025-01-31@12:57:09 GMT

الدماغ يرسل "إشارة غريبة" عندما ينوي الشخص الكذب

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

الدماغ يرسل 'إشارة غريبة' عندما ينوي الشخص الكذب

وجد بحث جديد أن الدماغ يرسل إشارة خاصة قبل أن يكذب الشخص، أو تصدر عنه كذبة غير مقصودة.

إقرأ المزيد تغيرات هرمونية يمكن أن تفسر ظاهرة "دماغ الطفل" لدى النساء قبل الولادة

وتم هذا الاكتشاف من قبل مجموعة من العلماء من مختبر الذاكرة الحاسوبية بجامعة بنسلفانيا وجامعة شيكاغو، الذين كانوا يدرسون الحصين، وهو جزء من الدماغ.

والحصين عبارة عن بنية معقدة داخل الفص الصدغي للدماغ المعروف بتورطه في الذاكرة واسترجاع العناصر.

وبينما أثبتت الدراسات السابقة دور الحصين في الذكريات، سعى العلماء لاكتشاف ما إذا كان بإمكانه معرفة الفرق بين الذكريات الحقيقية والكاذبة.

والذكريات الكاذبة ليست متميزة مثل الكذب الطبيعي والمقصود.

وبدلا من ذلك، يمكن أن تحدث ذكريات كاذبة عندما يتذكر الأشخاص الأحداث بشكل مختلف، مثل الخلط بين ما تناولوه في وجبة الإفطار أو الكوب الذي كانوا يشربون منه.

وفي الدراسة الأخيرة، التي نشرت في مجلة PNAS، وجد العلماء أن الحصين قادر على التمييز بين الذكريات الكاذبة والحقيقية – كل ذلك بفضل الإشارات الكهربائية.

ومن أجل قياس ذلك، نظر الباحثون في النشاط الكهربائي في الحصين لدى المصابين بالصرع.

وكان لدى هؤلاء المرضى بالفعل أقطاب كهربائية مزروعة لقياس وتتبع النوبات. وطوال التجربة، طلب الباحثون من الأشخاص دراسة قائمة من الكلمات ثم تذكرها بعد فترة راحة.

وقبل دراسة الكلمات، تم عرض قائمة منفصلة عليهم بالفعل، في محاولة لإثارة ذاكرة خاطئة. وعندما تذكر المشاركون القائمة - وأدرجوا بشكل غير صحيح القائمة التي لم تظهر - لاحظ الباحثون نشاطا كهربائيا في الحصين.

إقرأ المزيد دراسة: مبيدات الأعشاب الضارة تضعف وظائف الدماغ لدى المراهقين

وتغير الإيقاع، الذي استمر أقل من ثانية، حيث تم إدراج الكلمات بشكل صحيح أو غير صحيح.

وتقول نوا هيرز، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بجامعة توماس جيفرسون وزميلة ما بعد الدكتوراه السابقة في مختبر كاهانا بجامعة بنسلفانيا، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان إن النتائج "سمحت لنا بقياس الإشارات العصبية التي تم توليدها في هياكل الدماغ العميقة بشكل أكثر دقة ومباشرة، وبالتالي فإن النشاط الذي نحصل عليه أصبح أكثر تحديدا".

وبشكل عام، يرى الباحثون أن دراستهم أساسية لفهم كيفية استرجاع الدماغ للذكريات، خاصة عندما ترتبط الذكريات الكاذبة بالضيق، مثل اضطراب ما بعد الصدمة.

وكتبوا: "الأفراد الذين يعانون من أمراض نفسية مرتبطة بالتوتر، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، غالبا ما يتعرضون لتدخلات في الذاكرة لتجاربهم المؤلمة في سياقات آمنة ومختلفة عن الحادث المؤلم. والتدخلات المستهدفة التي تعطل استرجاع الذكريات المتطفلة يمكن أن تولد علاجات جديدة لمثل هذه الحالات السريرية".

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

يسحق الكوليسترول ويقي من السرطان.. نوع من التوابل يبهر الباحثين بتأثيراته

يعرف الكثير منا فوائد بذور الكمون لاسيما في قدرتها على المساعدة في التخلص من غازات البطن المزعجة للرضع ومشاكل الجهاز الهضمي إجمالا، لكن دراسات جديدة كشفت أن هذا النوع الشائع من التوابل الذي يعد أيضا مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية، يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.

 

وباتت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.

ويرى الباحثون أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا. ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

 

وكشف الباحثون في دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.

 

ولفتت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.

 

وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول "الضار" (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.

وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول "الجيد" (HDL).

 

وفضلا عن فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي، بيد أن الأطباء ينصحون بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.

مقالات مشابهة

  • اعتداء واستغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت.. والمشكلة تتفاقم
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • ما هو "تأثير الحرباء" وأسبابه؟
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • استشاري: كلما كان الشخص أكثر تعلماً زادت مقاومته لفقدان الذاكرة.. فيديو
  • توابل تقضي على الكوليسترول وتحمي من السرطان
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • يسحق الكوليسترول ويقي من السرطان.. نوع من التوابل يبهر الباحثين بتأثيراته