هل تستطيع إسرائيل فتح جبهتني في وقت واحد ضد غزة وجنوب لبنان ؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال العميد اللبناني المتقاعد والخبير الأمني والاستراتيجي ناجي ملاعب، إن إسرائيل لا تستطيع القتال على جبهتين، وطالما المقاومة الفلسطينية قادرة على الرد على القصف الإسرائيلي، بالرشقات الصاروخية وعلى استعداد للاجتياح البري لذا لن يستوجب الوضع فتح الجبهة الأخرى بين حزب الله والاحتلال.
وأوضح العميد اللبناني المتقاعد والخبير الأمني والاستراتيجي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الاحتلال الإسرائيلي يضغط دبلوماسيا بواسطة الولايات المتحدة على حزب الله، لعدم فتح جبهة في جنوب لبنان، ولكن بالنظر إلى تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأنها "حرب انتقامية وهذه هي البداية ونحن أمام شرق أوسط جديد"، ربما يسعى لاستغلال التواجد العسكري الأمريكي في شرق المتوسط للاعتداء على حزب الله في لبنان أو سوريا.
وأشار "ملاعب" إلى أنه نتيجة للتطورات في السنوات الماضية على الساحتين السورية واللبنانية، فإن التنسيق بين حزب الله والمقاومة الفلسطينية تزايد بشكل ملحوظ.
يأتي ذلك في ظل أزمة مروعة يعيشها قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، في أعقاب عملية المقاومة الفلسطينية المسماة "طوفان الأقصى" ضد مناطق الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة في استشهاد أكثر من 1900 فلسطيني في القطاع والضفة الغربية، في الوقت الذي حذر فيه الاحتلال السكان بضرورة النزوح من شمال غزة إلى جنوبها قرب الحدود المصرية، وعلى الرغم من انصياع البعض إلا أنهم لم يسلموا من آلة القتل الإسرائيلية حيث قصف الاحتلال قوافل النازحين وتسبب في مجزرة جديدة.
ويعيش القطاع حاليا أزمة إنسانية مروعة نتيجة انقطاع المياه والكهرباء والوقود، ما أسفر عن انهيار القطاع الصحي وباتت المستشفيات مقابر جماعية على حد وصف منظمات أممية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية القصف الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تسلم 3 اسرى صهاينة للصليب الأحمر ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى
الثورة نت/وكالات اجرت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عملية تسليم ثلاث أسرى صهاينة إضافيين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، صباح اليوم السبت، كجزء من صفقة تبادل الأسرى السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. الأسرى الثلاثة هم: «ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، ويائير هورن». ويحمل الصهيوني ساشا الكسندر تروبنوف الجنسية الروسية إلى جانب الإسرائيلية. تمت عملية التسليم في خان يونس جنوب قطاع غزة، بالقرب من منزل القيادي في حركة حماس الراحل يحيى السنوار، وسط وجود مكثف لمقاتلي كتائب القسام وكتائب القدس بكامل عتادهم العسكري. ويأتي الإفراج عن الأسرى ، مقابل إفراج الاحتلال عن 369 أسيراً فلسطينياً، بينهم 36 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إضافة إلى 333 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وعبر منصة تسليم أسرى الاحتلال في خانيونس، وجهت المقاومة رسائل عدة لـ”إسرائيل” وأخرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي هدد بتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وكتبت لافتات :” “لا هجرة إلا للقدس”..، و”نحن الطوفان يا قدس فاشهدي”.. “عبرنا مثل خيط الشمس”.. في إشارة لرفض التهجير، والرد على خطة ترمب. كما تم وضع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة “الوقت ينفد”، إلى جانب ساعة رملية. وعلقت صحيفة “معاريف” على ماورد في المنصة: الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين “إسرائيل”. فيما ذكرت صحيفة معاريف: أن العرض الذي قدّم أظهر آليةً سيطر عليها عناصر المقاومة في السابع من أكتوبر بالإضافة إلى أسلحة لـ”الجيش” وأفادت: في بعض الحالات ظهر المقاومون وفي حوزتهم بنادق “تافور” (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية.