محلل سياسي: إسرائيل تريد تهجير سكان شمال قطاع غزة حتى يسهل احتلاله بأقل الخسائر الممكنة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد المحلل السياسي “محمد هواش”، أن إسرائيل تريد تهجير سكان قطاع غزة حتى يسهل لها عملية احتلاله بأقل الخسائر المادية والبشرية الممكنة.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن ما يحدث في غزة هي عملية تهجير قسري مخالف للقانون الدولي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هي من أعطت لإسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ هذه العملية.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءا، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف منذ بداية الحرب على غزة.
أخبار قد تهمك سفيرة فلسطين لدى فرنسا: أولويتنا إنقاذ سكان غزة من خطر الإبادة الجماعية والتهجير القسري 14 أكتوبر 2023 - 9:19 صباحًا إجلاء مليون مدني من غزة “مستحيل”.. تحذيرات أممية 14 أكتوبر 2023 - 8:55 صباحًاالمحلل السياسي محمد هواش: #إسرائيل تريد تهجير سكان شمال قطاع #غزة حتى يسهل احتلاله بأقل الخسائر الممكنة#العربية pic.twitter.com/6RjCVmA3k9
— العربية (@AlArabiya) October 14, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة العربية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
في شهادة مثيرة أمام المحكمة العليا، فجر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، مفاجآت مدوية بشأن خلفيات إقالته من منصبه، مؤكدًا أن الإقالة لم تكن مبنية على اعتبارات مهنية بل جاءت نتيجة لخلافات شخصية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس الشاباك أمام القضاة: "لا أعرف ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحكومة لإقالتي، لكنني مقتنع أنها لم تكن مهنية وشعرت بأن الإقالة تمت بسبب مواقفي الرافضة لطلبات رئيس الوزراء بالتدخل في الحراك الشعبي ضده".
وأضاف: "نتنياهو طلب تفعيل أدوات داخل الجهاز بهدف عرقلة الاحتجاجات المناهضة له، ورفضت ذلك بشدة".
وتابع: "في إحدى المرات طلب الحديث معي دون توثيق، ورفضت تقديم أي رأي يمكن أن يُستخدم لاحقًا لعرقلة مثوله أمام القضاء".
وأشار إلى أن نتنياهو طلب منه تقديم معلومات أمنية عن النشطاء البارزين في الاحتجاجات، وهو ما رفضه باعتباره استخدامًا سياسيًا غير مشروع لصلاحيات الجهاز الأمني.
رد نتنياهو
وقال مكتب رئيس الوزراء في تعليق مقتضب، إن بار قدم إفادة كاذبة للمحكمة العليا، سيتم دحضها بالتفصيل في المستقبل القريب.
وتطعن المدعية العامة، والمعارضة في قرار نتنياهو بإقالة بار، التي ترى فيها إشارة إلى انحراف استبدادي للسلطة.
ودعت المحكمة العليا الإسرائيلية في 9 أبريل الجاري الحكومة والمدعية العامة إلى التوصل لحل وسط، بشأن إقالة رئيس الشاباك بعد عيد الفصح اليهودي.
ومن المحتمل أن يقدم رونين بار استقالته قريبا، حسبما أفادت تقارير إعلامية، ما من شأنه وضع نهاية لهذا النزاع القانوني السياسي.