#سواليف

دشن شعوب الوطن العربي ، خلال الساعات القليلة الماضية ، حملات لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية رفضا للانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن أهم المنتجات التي طالب الكثيرون مقاطعتها كانت سلسلة المطاعم الأمريكية الشهيرة ” ماكدونالدز” التي أعلنت تبرعها بوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي.

وذلك بعدما كتبت ماكدونالز عبر حسابها على موقع في شبكة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “افتتحنا 5 فروع تتعامل فقط مع المساعدات والتبرعات لقوات الأمن والإنقاذ (الإسرائيلية)”، وأضاف الحساب: “سنتبرع كل يوم بنحو 4000 وجبة ” .

ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل نشرت ماكدونالدز صورا لفعاليات توزيع تلك الوجبات، وانتشرت صور على إنستجرام، قالت ماكدونالدز فيها: “تبرعاتنا العينية للجيش الإسرائيلي وقوات الإنقاذ، والأمن، والمتضررين من الهجوم، 12 ألف وجبة حتى الآن، وسنستمر في حملة التبرعات الواسعة، وسنقدم آلاف الوجبات يوميًا ” .

مقالات ذات صلة حماس توجه رسالة إلى بوتين 2023/10/14

كما نشرت ماكدونالدز صورة لجنود إسرائيل،  وقالت فيها: “هؤلاء جنود ومحاربون، جاؤوا إلى هنا لاستلام وجباتهم المجانية المقدمة للجيش الإسرائيلي كتبرعات عينية ” .

وانضم  أيضاً مطعم بابا جونز إلى مجموعة المطاعم الداعمة لإسرائيل، وهناك قائمة كبيرة من المنتجات الأمريكية التي تدعم إسرائيل تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «إكس» وغيرها.

أهم سلع ومنتجات المقاطعة

وسرعان ما تعالت المقاطعة ضد ماكدونالز ، كما اتسعت دائرة دعوات المقاطعة لكافة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائمة شاملة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية توجد في مصر والوطن العربي، مثل السعودية، الإمارات، الكويت، الأردن، وأخرى، الكثير منها إسرائيلي والآخر لدول تدعم إسرائيل، مثل أمريكا، ألمانيا، فرنسا، أوكرانيا، وغيرها ومن بينها الآتي:

ماكدونالدز
كوكاكولا
دانون
نستله
ستاربكس
فانيش
آريال
تايد
هولز
هارديز
كنتاكي
برجر كنج
كورن فليكس
شيليز
بيتزا هت
تانج
هيد آند شولدرز
معجون كرست
زست
جلاد
ماونتن ديو
بيبسي
أمريكانا
لايز
بانتين
صابون كامي
تويكس
شيتوس
مبيد الحشرات ريد
كرافت
جونسون
بامبرز
توينكيز
مياه معدنية دساني
يونيون إير
كوداك
هوجو
تشيكلتس
أكوافينا
مارلوبورو
هينكل
نايك
فا
فيليبس
كيلوجز
لوريال
بدعم المقاطعة .. تراجع أسهم ماكدونالدز بالبورصة
وبعد انطلاق حملات بمقاطعة مطاعم السلسلة “ماكدونالدز ” ، سرعان ما تراجعت أسهم مطاعم ماكدونالدز في ختام تعاملات أمس ، بنسبة 2% مسجلا 246.18 دولار للسهم، بانخفاض 4.74 دولار من قيمته ، مسجلًا أسوأ خسارة أسبوعية منذ أربع سنوات، وسط مخاوف متزايدة من أن الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة سيعيق الإنفاق الاستهلاكي .

كما انخفض السهم بنسبة 5.6% الأسبوع الماضي، في أسوأ أداء أسبوعي بين مكونات مؤشر “داو جونز”، وهو أيضًا الانخفاض الأسبوعي السادس على التوالي، وهذه أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ نوفمبر 2019.

ماكدونالدز تدعم جنود إسرائيل
ماكدونالدز مصر ترد على الدعوات لحملات المقاطعة
وردًا على حملة المقاطعة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة ، سرعان ما أصدرت ماكدونالدز مصر بيانًا ، مؤكدة خلاله أنها شركة مصرية 100% تمتلكها مانفودز وتعتبر واحدة من أكبر الكيانات الاقتصادية في مصر.

وأشارت الشركة إلى دورها الكبير في توفير فرص العمل، حيث توظف أكثر من 40,000 شخص مباشرة وغير مباشرة من المواطنين المصريين وعائلاتهم ، كما أكدت ماكدونالدز مصر على إلتزامها بتنفيذ مبادرات تنموية لخدمة المجتمع المصري على مدار الـ30 عامًا الماضية.

وأكدت الشركة أن دور ماكدونالدز العالمية يقتصر على ترخيص استخدام العلامة التجارية وتزويدها بالخبرة والمعرفة لتقديم خدمة ممتازة لعملائها، وأن ماكدونالدز مصر تحترم المجتمع المصري وليس لديها أي علاقة بأنشطة وكلاء آخرين في دول أخرى.

ماكدونالدز السعودية يخرج عن صمته ويرد على حملة المقاطعة
وفي سياق متصل، قامت ماكدونالدز السعودية بإصدار بيان مشابه للرد على حملة مقاطعة تستهدف منتجاتها ، أكدت الشركة في بيانها أنها شركة سعودية 100% وتلتزم بالمجتمع السعودي، وأنها ليس لها أي علاقة بأنشطة وكلاء آخرين خارج المملكة العربية السعودية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المنتجات الأمریکیة ماکدونالدز مصر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة. 

غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة «بلدك معاك» لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة بلدك معاك لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الرئيس أحمد الشرع يصل إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين”
  • مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد
  • السعودية تؤكد أهمية المنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية
  • أمانة جدة تدعم حملة جود المناطق 2 عبر الشاشات الرقمية وإضاءة المعالم
  • ” الغذاء والدواء” تحذر من منتج مرقة الدجاج “maragatty”
  • “الغذاء والدواء” بالتعاون مع “البلديات والإسكان” تطلق حملة رقابية مكثفة لضمان سلامة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان