ماذا يوجد في أعماق الأرض؟.. تفاصيل قد تعرفها لأول مرة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – علم وعالم
يقع مركز الأرض على بعد نحو 6400 كم تحت أقدامنا، ولوضع ذلك في سياقه، فإن أعمق ما حفره البشر على الإطلاق هو 12.2 كم، واستغرق الجيولوجيون نحو 20 عاما للوصول إلى هذا الحد. ولحسن الحظ، لا يتعين على العلماء أن يحفروا داخل كوكبنا لدراسته، حيث أنه من خلال قياس الموجات الزلزالية التي تنتقل عبر الأرض، طور العلماء فهما قويا لبنيتها الداخلية الأساسية.
ماذا يوجد داخل الأرض؟
يتكون كوكب الأرض بشكل عام من القشرة والوشاح (اللب) والنواة. وتستضيف القشرة جميع أشكال الحياة المعروفة، ولكنها مجرد الغلاف الخارجي للأرض، حيث تمثل 1% فقط من الحجم الإجمالي للكوكب. وتشكل طبقة الوشاح، أو اللب، أو الطبقة الوسطى، 84% من حجم الأرض، وتشكل الطبقة الداخلية، النواة، نسبة 15% الأخيرة، وفقا لجامعة إلينوي أوربانا شامبين.
القشرة
تنقسم القشرة إلى قشرة محيطية وقشرة قارية. ويبلغ سمك القشرة المحيطية من 5 إلى 10 كم (3 إلى 6 أميال) وتقع تحت المحيطات، بينما يصل سُمك القشرة القارية إلى 80 كم (50 ميلا)، وفقا لمشروع سيسمين في جامعة كوليدج لندن.
وتتكون القشرة المحيطية في الغالب من صخور البازلت، وهي أكثر كثافة من القشرة القارية، والتي تتكون إلى حد كبير من الغرانيت. لذلك عندما تصطدم صفيحة محيطية بصفيحة قارية، تنتقل القشرة المحيطية الأكثر كثافة تحت القشرة القارية، وفقا لموقع "سبيس". وتستغرق هذه العملية وقتا طويلا ولكنها في النهاية ترسل القشرة المحيطية إلى الوشاح بمعدل 2 إلى 8 سنتيمترات سنويا، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
الوشاح
قالت سونيونغ بارك، الأستاذة المساعدة التي تدرس البنية الداخلية للأرض في جامعة شيكاغو، لموقع "لايف ساينس": إن الوشاح ليس سائلا، لكنه أقل صلابة من القشرة المحيطية الغارقة. وأضافت: "في المقياس الزمني الجيولوجي، يبدو وكأنه سائل تقريبا، على الرغم من أنه صخرة صلبة".
وأشارت بارك إلى أن الوشاح يتكون من معادن مختلفة، ولكن من المحتمل أن يكون البريدجمانيت هو الأكثر وفرة.
ويمتد هذا الجزء من الأرض إلى عمق نحو 2900 كيلومتر (1800 ميل)، وفقا لمشروع سيسمين، ويوجد وشاح علوي ووشاح سفلي.
وترتفع درجة الحرارة الداخلية للأرض بين حدود الوشاح العلوي وأسفل الوشاح السفلي، وتتراوح ما بين 1000 إلى 3700 درجة مئوية (1800 إلى 6700 درجة فهرنهايت)، بحسب موقع "سبيس".
النواة
يمثل بحر يبلغ سمكه 2300 كم (1400 ميل) من الحديد المنصهر والنيكل بداية قلب الأرض. يحيط هذا البحر السائل، المعروف باسم النواة الخارجية، بكرة حديدية صلبة في الغالب - يبلغ عرضها نحو 2440 كم (1520 ميلا) - تسمى النواة الداخلية. وتدور النواة الخارجية للحديد السائل حول النواة الداخلية، ما يعطي الأرض مجالها المغناطيسي.
وتشكل كوكبنا منذ نحو 4.6 مليار سنة، ومع تبريده، هاجرت العناصر الأثقل مثل الحديد والنيكل إلى الداخل لتكوين النواة.
وقالت بارك إن باطن الأرض ما يزال يبرد، وبينما يحدث ذلك، تستمر النواة الداخلية في التشكل.
ووفقا لبارك: "تماما كما يتحول الماء إلى جليد، فإن الحديد يصبح متصلبا ويتحول إلى نواة داخلية، وبالتالي فإن النواة الداخلية تنمو فعليا". وأضافت أنها تنمو بشكل أبطأ من ظفر الإنسان.
وتبلغ درجة حرارة النواة الداخلية نحو 5200 درجة مئوية (9400 فهرنهايت)، بما يعادل درجة حرارة سطح الشمس تقريبا، لكن الضغط الهائل يبقيها صلبة في الغالب. ويوجد داخل النواة الداخلية النواة الأعمق، وهي عبارة عن كرة معدنية صلبة يبلغ عرضها 725 كم (450 ميلا).
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: النواة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ آلاف السنين.. قصة ظهور «الضبع المرقط» في مصر (تفاصيل)
الضبع المرقط.. أحدث ظهور الضبع المرقط في الأراضي المصرية بعد اختفاء دام 5000 عام، جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية.
وفي هذا السياق، يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص تفاصيل ظهور الضبع المرقط، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
تفاصيل ظهور الضبع المرقط في مصرظهر الضبع المرقط في مصر بعد اختفاء دام 5000 عام، حيث يعتبر من أكثر الحيوانات آكلة اللحوم، التي انتشرت في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وما يجعله متميزاً هو قدرته الكبيرة على التكيف مع البيئات المختلفة.
الضبع المرقطوهناك أسباب عدة استنتج الخبراء منها أنها وراء ظهور الضبع المرقط مرة أخرى، وهي التغيرات المناخية التي تمت في الفترة ما بين 1984 إلى 2024، كما أن الحـروب التي حدثت في السودان جعلت هناك تهديدات واضحة للبيئة والكائنات الحية.
الضبع المرقطوتشير الدراسات التي أجراها العلماء إلى أن الضبع المرقط لديه القدرة على السفر لمسافات تصل إلى 27 كيلومترًا يوميًا، مما قد يفسر وصولها إلى جنوب شرق مصر من مناطق بعيدة عن نطاقها الطبيعي.
الضبع المرقط قتل الضبع المرقطوفي فبراير عام 2024، تم قتل ضبع مرقط بعد أن هاجم اثنين من الماعز في منطقة علبة المحمية، التي تقع على بعد 30 كيلومترًا شمال الحدود السودانية المصرية.
الضبع المرقطوقد دفع هذا الحادث السكان المحليين إلى البحث عن الضبع، وبعد تحديد موقعه، قاموا بتعقبه واصطدموا به عمدًا بواسطة شاحنة صغيرة في 24 فبراير 2024، وقد تم تصوير الجثة بعد التأكد من قتلها، حيث عُثر عليها على بعد 5 كيلومترات من منطقة صغيرة يعيش فيها عدد قليل من السكان.
الضبع المرقط أبرز المعلومات عن الضبع المرقط- يُعتبر الضبع المرقط من أكثر الحيوانات آكلة اللحوم انتشارًا في إفريقيا
-يمتاز الضبع المرقط بقدرته الفائقة على التكيف، إذ يعيش في بيئات متنوعة، تشمل غابات السافانا والصحاري وحتى المناطق الجبلية.
-يُعرف الضبع المرقط بقدرته على التعايش مع البشر والاستفادة من نشاطاتهم، حيث يعتمد في بعض المناطق على المخلفات البشرية وجثث الماشية كمصدر رئيسي للغذاء.
الضبع المرقط-يتواجد الضبع المرقط في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا.
-ويعد الضبع المرقط من أنواع الضباع التي تأتي بـ فراء مرقط، كما يعتبر من الحيوانات المفترسة التي تسكن المناطق الإفريقية.
-يأتي بحجم كبيرا حيث يصل وزنه إلى 70 كيلوجراما، ويتميز بعضلاته القوية وهيكله العظمي المتين.
-له أسنان حادة تمكنه من أكل اللحوم، حيث يتمتع بفك قوي لسحق العظام.
الضبع المرقط-يتغذى على اللحوم، ويصطاد فرائصه منها الطيور الكبيرة والأيائل والزراف والظباء وغيره.
-يتكاثر الضبع المرقط في موسم معين، وتصل فترة الحمل إلى 3 أشهر.
-يتميز بقدرته على التكيف، إذا يعيش في بيئات مختلفة منها غابات السافانا والصحاري وأيضا المناطق الجبلية.
اقرأ أيضاً«نهشه حيوان مفترس».. العثور على جثة طفل متغيب داخل الزراعات بقنا
«أسد فوق السطح».. القبض على شخص بالمعادي لاقتنائه حيوان مفترس
عاملون بسد جوليوس نيريري التنزاني يروون تفاصيل تأمينهم ضد الحيوانية المفترسة