صحيفة الاتحاد:
2024-12-24@00:44:49 GMT

وفاة عالم الفيزياء الفلكية أوبير ريفز

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

توفي الجمعة عن 91 عاماً عالم الفيزياء الفلكية الفرنسي الكندي أوبير ريفز الذي اشتهر بترويجه لعلوم الفضاء، على ما أعلن نجله عبر فيسبوك.
وكتب بونوا ريفز في منصة التواصل "بألم كبير تشاركني فيه عائلتي، أعلن وفاة والدنا العزيز".
وكان ريفز الذي توفي في باريس، راوياً بارعاً لتاريخ الكون الذي شكّل شغفه في الحياة.


وقال رئيس وزراء كيبيك فرنسوا لوغو، إنّ "كيبيك خسرت اليوم عالم فيزياء فلكية مشهور".

ولد أوبير ريفز في مونتريال بتاريخ 13 يوليو 1932، وكان يتمتّع بموهبة جعل الظواهر الفيزيائية المعقدة جداً مفهومة "لجميع من يبهرهم العالم"، على غراره.

أخبار ذات صلة قطاع الفضاء وجهة لاستقطاب جيل الشباب.. وتطويره أولوية وطنية إطلاق تحدٍّ للشركات الناشئة في مجال الفضاء

انضم إلى وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) خلال ستينات القرن العشرين، ثم انتقل للعمل في مجال التدريس في بلجيكا قبل أن يذهب إلى فرنسا حيث أصبح مديراً للأبحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS) ومستشاراً للجنة الطاقة الذرية (CEA).

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفيزياء الفضاء الفلك

إقرأ أيضاً:

أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة.. نقطة اللا عودة

هل تعرف كم عدد الثقوب السوداء بمجرتنا، مجرة درب التبانة؟ وكيف تنشأ هذه الثقوب السوداء؟ وما هو أقدم ثقب في الكون، وما هو أضخم ثقب أسود في مجرد درب التبانة؟ الذي تم اكتشافه مؤخرًا بمحض الصدفة، وماذا يحدث للبشر حال السقوط فيها؟ 

تساؤلات كثيرة ربما تطرأ على أذهان الكثير ممن يهتمون بأخبار الفلك والفضاء، تحديدًا بعد اكتشاف أضخم ثقب أسود في المجرة.

ما هي الثقوب السوداء الموجودة في درب التبانة؟

قبل معرفة ما هو أضخم ثقب أسود في مجرد درب التبانة، في البداية تعرف على الثقوب السوداء من الأساس، فوفقًا لما ذكره موقع «Space» المتخصص في شؤون الفضاء ، فإن الثقوب السوداء أجسام لها جاذبية قوية جدًا، إذ لا يمكن للضوء الإفلات منها، حتى الضوء لا يمكنه الإفلات منها، وعادًة ما تكون موجودة في مراكز معظم المجرات وتبلغ كتلتها  مليارات أضغاف كتلة الشمس.

ووفقًا لوكالة ناسا تحدث الجاذبية بسبب الضغط الحاصل في مساحة صغيرة، وعادًة ما يكون  الضغط هو نهاية حياة نجم فتظهر بعض الثقوب السوداء.

أضخم ثقب أسود في مجرد درب التبانة

أعلن المرصد الأوروبي الجنوبي «إيسو» عن اكتشاف العلماء لـ أضخم ثقب أسود ضخم موجود في مجرة درب التبانة، إذ أطلقوا عليه اسم «غايا بي إتش 3»، وذلك من خلال مراجعة ملاحظات المسبارة الأوروبي «غايا» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية «إيسا» التي تقوم بتسجيل مواقع وحركات ومسافات وسطوع ما يقرب من ملياري جرم سماوي.

وأوضح المرصد الأوروبي الجنوبي أن أضخم ثقب أسود في المجرة قريب للغاية من الأرض على مسافة 2000 سنة ضوئية فقط، وتبلغ كتلته حوالي 33 ضعف كتلة الشمس.

قال عالم الفلك باسكوال بانوزو من مرصد باريس: «لم يكن أحد يتوقع العثور على ثقب أسود ضخم كامن في مكان قريب، فهذا النوع من الاكتشاف يحدث فقط مرة واحدة في حياتك البحثية».

أقدم ثقب أسود في الكون

وبالحديث عن أضخم ثقب أسود في درب التبانة، لا يمكن إهمال الإشارة عن  أقدم ثقب أسود في الكون، الذي تم اكتشافه العام الماضي، ويُرجح تاريخ وجود الثقب إلى حقبة قديمة، كان عمر الكون فيها 400 مليون سنة، وفقًا لدراسة صدرت في المجلة العلمية المتخصصة «نيتشر».

وقُدرت كتلة أقدم ثقب أسود في الكون  حوالي 1.6 مليون مرة كتلة شمسنا وهو غير مرئي، وبحسب الدراسة، يبلغ عمر هذا الثقب الأسود يبلغ 13.2 مليار سنة.

كم عدد الثقوب السوداء في مجرة درب التبانة؟

وفقًا لموقع «Space» المتخصص في شؤون الفضاء، فإنه من المحتمل أن تحتوي مجرة درب التبانة على أكثر من 100 مليون ثقب أسود، وإنها تعد من أغرب الأشياء وأكثرها روعة في الفضاء .

ماذا يحدث لك عند السقوط في الثقوب السوداء؟

سؤال ربما يطرأ على العديد من الأشخاص، هل يمكن للمرء أن يقع في الثقوب السوداء؟، سؤال أجابت عنه محاكاة قديمة قامت بها «ناسا» ووضع العلماء العديد من النظريات والافتراضات الغريبة، إذ سقط أحد داخل الثقوب التي لها قوة جاذبية أقوى بملايين المرات من تلك التي نشعر بها على الأرض، ستجذبك إليها بشدة، فكانت إحدى الافتراضات هو أن يُفتت جسم الإنسان ويصبح مجرد مجرى من الجزيئات دون الذرية، التي تدور في الثقب الأسود.

بينما اعتقد بعض الخبراء أن الوقت والزمن يتجمدان عند حافة الثقب الأسود، بسبب قوته الشديدة تساهم، وإن السقوط داخله قد يبقيك حيًا للآبد.

بينما تمسك البعض الآخر، برأي إنه حال وقوع الأمر يتيح لك السفر عبر الزمن ورؤية الماضي والمستقبل.

وكان تشارلز ليو، عالم الفيزياء الفلكية في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، شرح لـ «Live Science» النظرية بإنه  كلما ازدادت سرعة تحركك عبر الفضاء، تباطأت حركتك عبر الزمن، إذن ستتمكن من رؤية التاريخ الكامل لتلك البقعة في الكون ولكن البروفيسور الراحل ستيفن هوكينج، اعتقد في إجابته حول هذا السؤال، إنه إذا كان الثقب كبيرا، ويدور، فهنالك ممر إلى كون آخر، وعدم القدرة على العودة إلى عالمنا مجددًا.

 

مقالات مشابهة

  • عالم يحذر من نوع بكتيريا قد يسبب تسريبه وفاة الملايين
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • نبيلة عبيد تبكي مفيد فوزي في ذكرى وفاته: "ملوش زي وكان يعشق أعمالي"
  • البحوث الفلكية: تحول البحر الأحمر إلى محيط يحتاج لملايين السنين.. ولن تشهده الأجيال القادمة
  • «البحوث الفلكية»: غرة شهر رجب فلكيا الأربعاء 1 يناير المقبل
  • اللهم بلغنا رمضان.. البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر رجب فلكيًا
  • توفي أثناء صلاة الظهر.. خلف الزناتي ينعى معلم المدرسة الإنجيلية بأسيوط
  • نقيب المعلمين ينعى مدرسًا بأسيوط توفي أثناء صلاة الظهر
  • أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة.. نقطة اللا عودة
  • ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟