الدواء تحذر من استخدام المضادات الحيوية لتطهير الجهاز الهضمي بشكل دوري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشرت هيئة الدواء المصرية ، مجموعة المعلومات الهامة وتصحيح لعدد من المفاهيم الطبية المغلوطة عن استخدام المضادات الحيوية في بعض الحالات المرضية .
وقالت هيئة الدواء المصرية إن هناك البعض يعتقد أنه يمكن استخدام المضاد الحيوي بشكل روتيني لتطهير الجهاز الهضمي بشكل دوري.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية ، أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، وأبرزها:
-مقاومة الميكروبات
-التأثير السلبي على البكتيريا المفيدة.
ونصحت هيئة الدواء المصرية بتجنب الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية؛ لأنه يؤدي إلى بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية؛ مما يجعل علاج البكتيريا أكثر صعوبة.
الدواء ضرورة عدم صرف المضادات الحيوية إلا بوصفة طبيةوتؤكد هيئة الدواء ضرورة عدم صرف المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية، وكذلك اتباع إرشادات الصيدلي فيما يتعلق بطريقة تخفيفها، وطرق تناولها وطريقة حفظها، مع الالتزام بفترة العلاج كاملة حتى إذا تحسنت الحالة قبل انتهاء المدة المحددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء المعلومات المفاهيم المضادات الحيوية الحالات المرضية هیئة الدواء المصریة المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.