مواجهات عنيفة وسط رام الله وإغلاق مطعم 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أحياءً في محافظة رام الله والبيرة، وأغلقت مطعما بفرعيه، وفق مراسل "رؤيا".

اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب في أريحا برصاص الاحتلال

وأضاف مراسلنا في فلسطين ، أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك أحياء الطيرة، وأم الشرايط، والماصيون، وسط المدينة، وبلدة بيت سيرا، شمال غرب رام الله، وسط اندلاع مواجهات.

وأشار إلى أنه تم اعتقال 4 فلسطينيين، بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها.

وتشهد مناطق عدة في الضفة الغربية مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن سقوط شهداء ووقوع عدة إصابات تراوحت بين الطفيفة والحرجة.

 وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1951 شهيدا بينهم 614 طفلا و370 امرأة وأكثر من 7696 مصابا في عدوان الاحتلال، حتى لحظة كتابة السطور.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى أكثر من 1300 قتيل، والجرحى إلى أكثر من 3436 منذ بدء طوفان الأقصى. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: رام الله فلسطين قطاع غزة تل أبيب رام الله

إقرأ أيضاً:

كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟

يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.

تجميد أموال السلطة الفلسطينية

بدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.

إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيين

قرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.

قانون حظر الأونروا

أدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.

الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزة

وذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • 800 خرق لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية اتفاق تنفيذ وقف إطلاق النار بلبنان
  • الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ويصيب فلسطينيين بنابلس ورام الله
  • عاجل | مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى كمال عدوان ويطالب الموجودين داخله بالخروج إلى ساحته
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في رام الله ونابلس
  • نقابة الصحفيين تنعى استشهاد 5 زملاء فلسطينيين وتدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: بلاغ عن عملية دهس جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • الاحتلال يقتحم رام الله ويواصل التصعيد بمخيمي طولكرم ونور شمس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة نابلس ويعتقل أربعة فلسطينيين