DW عربية:
2024-09-20@16:46:06 GMT

حراك دبلوماسي في مجلس الأمن بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم طرح مشروعي القرارين الروسي والبرازيلي للتصويت في مجلس الأمن (أرشيف)

قدمت روسيا والبرازيل الجمعة (13 تشرين الأول/أكتوبر 2023) مشروعي قرارين منفصلين لمجلس الأمن الدولي للتعامل مع تصاعد أعمال العنف في الشرق الأوسط.

مختارات انتقادات دولية وأممية لطلب إسرائيل إخلاء مدينة غزة خلال 24 ساعة أمين عام الناتو لـ DW: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وهي ليست وحدها كيف يشكل هجوم حماس على إسرائيل تحدياً للغرب؟

ويدعو مشروع القرار الذي قدمته روسيا، من بين أمور أخرى، إلى "وقف إطلاق نار إنساني" وإطلاق سراح الرهائن الذي اختطفتهم حركة حماس  مندداً بشدة "بجميع أعمال العنف والأعمال العدائية الموجهة ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب".

ولم يتم ذكر حماس بشكل مباشر في الورقة المقدمة خلف أبواب مغلقة. 

من جانبها طالبت البرازيل، التي تترأس مجلس الأمن الدولي حالياً، في مشروع القرار الذي قدمته إلى إلغاء دعوة إسرائيل لإخلاء المدنيين من شمال قطاع غزة وبالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

ويأتي مشروع القرار في أعقاب بيانات من الأمم المتحدة التي قالت إن إخلاء القطاع المكتظ بالسكان خلال 24 ساعة مستحيل وحذرت من كارثة إنسانية.

ويزيد مشروعا القرارين الضغط على إسرائيل قبيل القيام بهجوم بري متوقع في غزة.

الجيش الإسرائيلي يمهل سكان شمال قطاع غزة أربع وعشرون ساعة للإنتقال إلى جنوب القطاع

ردود فعل

ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم طرح مشروعي القرارين للتصويت في مجلس الأمن. ومن المستبعد للغاية أن يتم تمرير أي من مشروعي القرارين، بشكل خاص بسبب حق النقض (فيتو) الأمريكي.

ويحتاج القرار في مجلس الأمن إلى تأييد تسعة أصوات، وعدم استخدام حق النقض من جانب أي من الأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية، وهم بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، انتهت جلسة طارئة لمجلس الأمن بدون إدانة جماعية لحركة حماس.

وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا في أعقاب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الجمعة "نحن مقتنعون بأن مجلس الأمن يجب أن يتحرك لوضع حد لإراقة الدماء واستئناف مفاوضات السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية كما كان يُفترض أن يفعل منذ فترة طويلة".

وأشار نيبينزيا إلى أن هناك ردود فعل إيجابية على مشروع القرار بين بعض الدول الأعضاء. وحمل السفير الروسي الولايات المتحدة "مسؤولية الحرب التي تلوح في الأفق في الشرق الأوسط"، منتقداً رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "لغضها الطرف عن هجمات القوات الجوية الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية في قطاع غزة".

وغالباً ما ينقسم مجلس الأمن حيال القضايا الإسرائيلية الفلسطينية. كما تحدث ممثلو الدول الأعضاء في المجلس بحذر عن مشروع القرار اثر الاجتماع المغلق.

وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد: "ظهر مشروع القرار قبل دقيقتين فقط من دخولنا اجتماع المجلس". وأضافت "أعتقد أنه بالنسبة لأمر على هذا القدر من الأهمية، وقد رأينا كم أزهقت من أرواح. نحن بحاجة إلى وقت للتشاور، وللتشاور الجاد".

وتحدث السفير الصيني تشانغ جون عن "ظهور إجماع بشأن المخاوف الإنسانية"، مضيفاً "نحن منفتحون على كل الجهود التي من شأنها أن تساعد في وقف إطلاق النار وخفض التوتر".

يشار إلى أن حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

خ.س/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة الاجتياح البري لغزة روسيا البرازيل مجلس الأمن الدولي حق النقض الفيتو الفلسطينيين الاتحاد الأوروبي الصين بريطانيا إسرائيل حماس غزة الاجتياح البري لغزة روسيا البرازيل مجلس الأمن الدولي حق النقض الفيتو الفلسطينيين الاتحاد الأوروبي الصين بريطانيا فی مجلس الأمن مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟

بينما يتواصل ترحيب دول ومنظمات عربية وإسلامية بالقرار التاريخي الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ويطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرا، بحث العديد من القراء عن الدول التي عارضت القرار.

القرار الذي تقدمت به دولة فلسطين واعتمد بأغلبية 124 صوتا مقابل اعتراض 14 دولة وامتناع 43 دولة أخرى عن التصويت، نص على مطالبة إسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا.

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التصويت الإيجابي لأكثر من ثلثي الدول الأعضاء للأمم المتحدة هو استفتاء على إجماع دولي بأن الاحتلال يجب أن ينتهي وأن ممارسات وجرائم الاحتلال يجب أن تتوقف، وأن يسحب قواته، ومن ضمنها المستوطنون.

وكان مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين يهدف إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير القانونية وجدار الفصل العنصري وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.

دول مؤيدة

وبطبيعة الحال فقد كانت الدول العربية والإسلامية من بين الدول الـ124 التي أيدت القرار، ومعها دول مهمة مثل الصين وروسيا وفرنسا والبرازيل والنرويج وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا وأيرلندا وكوريا الشمالية والمكسيك.

ممتنعون عن التصويت

وتصدرت بريطانيا وألمانيا أبرز الدول التي امتنعت عن التصويت ومعهما كندا وأستراليا وإيطاليا وهولندا وبولندا والسويد والنمسا والدانمارك وسويسرا وأوكرانيا.

معارضو القرار

أما الدول الـ14 التي صوتت ضد القرار فتصدرتها إسرائيل والولايات المتحدة ومعهما الأرجنتين والتشيك والمجر ومالاوي وباراغواي، إضافة إلى عدة دول متناهية الصغر هي ميكرونيزيا وفيجي وناورو وبالاو وتونغا وتوفالو وبابوا غينيا الجديدة.

مقالات مشابهة

  • مناظرة هاريس وترامب: آراء متباينة حول الصراع بين إسرائيل وحماس
  • ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب “إسرائيل” بإنهاء الاحتلال؟
  • ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟
  • وكالة تعليق الدراسة تُوضح القرار الصادر بشأن الحالات التي تستوجب تعطيل العملية الدراسية
  • سلطنةُ عُمان ترحّب باعتماد الأمم المتحدة مشروع القرار بشأن الآثار القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • حماس ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال.. انتصار مهم للشعب الفلسطيني
  • الأردن يرحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار بشأن الآثار القانونية عن سياسات إسرائيل في فلسطين
  • قرار أممي يطالب “إسرائيل” بإنهاء احتلالها الأراضي الفلسطينية.. وحماس ترحب
  • قرار حكومي بشأن تراخيص أطقم يخوت النزهة حمولة 300 طن فأقل
  • نائب عن الجدل المثار حول قانون الإجراءات الجنائية: حراك سياسي